حلقة نقاش بأكاديمية الفكر الجماهيري بطرابلس

حلقة نقاش بأكاديمية الفكر الجماهيري بطرابلس
بمناسبة العيد الواحد والأربعون للثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة وأطلالة العيد الثاني والأربعون لثورة ، نظمت أكاديمية الفكر الجماهيري بطرابلس حلقة نقاش تحث عنوان « قرأة في البيان الأول للثورة» يوم السبت الماضي ، ألقاها الدكتور الأستاذ «المهدي مفتاح أمبيرش» أمين عام الأكاديمية، وذلك تأكيداً للتواصل العلمي والثقافي الذي تضطلع به إكاديمية الفكر الجماهيري بطرابلس ، فتقيم الإكاديمية العديد من الندوات والمحاضرات والمؤاتمرات العلمية التي تركز على خدمة الفكر الجماهيري، والقضايا الإنسانية ،وتأسيس الدعوة إلى ممارسة الديمقراطية بكل معطياتها على القرأة الجادة والجديدة لكفاح الشعوب ونضالها من أجل الحرية ،وكذلك تهدف الحلقات البحثية لتأكيد أرتباط العلوم الإنسانية والتطبيقية ببعضها البعض من أجل خطاب علمي أرقي من مستوي الخطبات المختلفة التي أصبحت تتصارع فيما بينها دون جدوى منذ فترة تجاوزت القرن.وقد حضر حلقة النقاش عدداً من أساتذة ودكاترة الجامعات الليبية ،وعدد من أعضاء مكتب اللجان الثورية بالجماهيرية ، وعدد من منتسبي شعبة المؤسسات التعليمية والتفتيش التربوي ،وعدد من طلبة الدراسات العليا، وعدد من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي العلمي والفكري بالجماهيرية العظمى. وبدأت حلقة النقاش بكلمة من الدكتور الأستاذ «المهدي أمبيرش» أمين عام الأكاديمية مهناً في مستهلها الأخ القائد «معمر القذافي» قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة ،وجماهير المؤتمرات الشعبية بمناسبة العيد الواحد والأربعون وأطلالة العيد الثاني والأربعون للثورة الفاتح المجيدة . بعدها بداء في طرح ورقته البحثية التي تناول فيها محطات في البيان الأول للثورة ،قدم فيها دراسة بيانية عن بعض المصطلحات ،في البيان .وتطرق الباحث إلى مفهوم الشعب والإرادة في البيان ،ومفهوم الحرية والتطهير ،ومفهوم ،ومفهوم التغيير،والعمل والمبادرة في الثورة.كما أشار الباحث إلى مفهوم النظام الرجعي والتخلف في بيان الثورة ، وكذلك إلى حكم الأتراك وجور الطليان،مشيراً إلى الرجعية الملكية والرشوة والوساطة والمحسبية.وتطرق بعدها الدكتور «المهدي أمبيرش « إلى الفرق بين البيان وبين الإنسان ،ومفهوم الثورة،و الفرق بين الشعب والجماهير،وعلاقة الإرادة بالحرية ،وعلاقة الحرية بالإرادة والتغيير .مبيناً في ورقته البحثية بأن ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة حملت على عاتقها مهام كبرى لتحرير الإنسان والوطن.وتحدث الباحث عن مصطلح ومفهوم التطهير كقديم متجدد .. كما نوه إلى دور العدالة الإجتماعية في الثورة ودورها في تنمية المجتمع الليبي مشيراً بالخصوص إلى اللوحة الاجتماعية التي قدمها البيان المتعلقة في نداء الثورة إلى أبناء البادية وأبناء الصحراء والمدن العريقة والأرياف الطاهرة.منوهاً بأن هذا البيان يجمع بين الجماهير وبين الأرض والثقافة . كما تطرق الباحث إلى مصطلح كلمة (إلى الأمام ) في البيان مبيناً يأنها كلمة أنطلقت منها الثورة في نشاطاتها وأنجازتها الحضارية والعلمية والثقافية والاجتماعية والوحدوية في مسيرة عمرها . بعدها فتح باب باب المدخلاات والنقاش ، تحدث فيها المشاركون عن دور البيان وعلاقته بالجماهير والشعب ،مشيرين إلى أن البيان بيان تاريخي يرتبط بتاريخ ليبيا الحديث والقديم.كما أشار المتحدثون إلى أن البيان الأول للثورة هو تعريف للثورة ،وتنفيذاً لإرادة الشعب العربي الليبي ،وليس بأنقلاب عسكري ، مبينين بأن ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة هدمت الظلم وأسست وبنت الحرية للشعب الليبي .

موضوع قيم يستحق المتابعه ...مزيد من التقدم بعون الله تعالى