رضا الناس غاية لا تُدرك

رضا الناس غاية لا تُدرك

مُرادي هو رضا ربي و من ثم الوالدين ثم نفسي و أحاول أن أرضي ربي و من ثم الناس و من حولي.
و لكن رضا الناس غاية لا تدرك
رضا الناس ليس هدفاً لي و لكن كذب من قال إنه لا يريد رضا الناس, نعم أنا أريد رضا الناس و لكن بما لا يتعارض مع رضا ربي و بما لا يتعارض مع رضا نفسي.
لا أستطيع العيش في مجتمع ينظر لي نظرة سوء هذا واقع
و يجب أن أقبله, هُناك من يقول إن كلام الناس غير مهم لديه لو كان كذلك لما قال هذه الجملة.
لا أعطي للناس دوراً أساسياً في صنع قراراتي و لكن يتحتم علي أن أراعي الناس في النهاية فنحن نعيش بينهم.
نحن بحاجة للصدق مع أنفسنا.
كُل ما تحب و ألبس ما يحب الناس
رغم معارضتي إلى هذه الجملة و عدم قناعتي بها إلا أنني أجد فيها شيء حقيقي يحدث في حياتنا يومياً, هو ما لا يعجب الغالبية و لكن أنا ألبس ما أحب وولا يغضب خالقي وهو مقبول من الناس.
هذه هي العبارة الأصح أن ألبس ما أحب و ما هو مقبول من الناس.
أنا إنسان حر اي أنا إنسان أملك قراري.
سأفعل ما أراه مناسباً لي و سأحرص على أن لا يتعارض مع رضا ربي. سأفعل ما أشاء و سأفكر في رضي خالقي اولا ثم ياتي هدفي في الحياة .
و لكن لن أنسى إنني أعيش في عالم في بلد في قرية في بيت
و أعيش بين عائلتي و أهلي و أصدقائي و جيراني و أهل قريتي و أهل بلدي و سكان هذا العالم.
و سأقول دائماً رضا الناس غاية لا تدرك و رضا نفسي خالقي عني ونفسي أهم