هفوات تفكيري....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
خربشات وأفكار لم أجد لها سطور كافية لأدرجها موضوعا بحاله..

شوط قرمه:
ظاهرة الغيبة والنميمة...التي إستفحلت فينا فباتت لقائاتنا لا تخلو منها..نستمع ونستمتع بالسمع ولا نفيق إلا على لا شي أو نفيق على شخص يذكرنا بالله وعذاب الله وكفارة المجلس فنجد بعضنا يتلعتم وبعضنا يتململ ويلقي بكلمات جوفاء((شني وليتي شيخة توا)).. فتجده وبرغم أنفه يصمت لحفظ ماء وجهه!!!!

الحب ب....... والقلب هارب:

النفاق...نتصافح ونقبل بعضنا وتغمرنا سيل من كلمات الاشتياق ونلتفت ليظهر ذلك الوجه الأخر البارد العبوس الخالي من التعابير وأحيانا همسات تنم على التخلف وتفاهة النفس...

لا تطعن قلبي وأنا أبكي في حضنك:
الكثير لا يعرف معنى الصداقة...ولا أريد أن أتكلم عن الصداقة فقد شغلت الصفحات مرارا وخرجنا خاليين الوفاض..فالصداقة مائعة تتلون وتتغير حسب الزمن وحسب الشخصيات...لن أحلل وأتساءل..ولكن سأتكلم من فكرة أسأل الله أن تلمس قلوبكم...

إذا لم تستطع أن تكون صديقا..فلا تكن عدوا
إحترم مابيننا وسميه ما شئت......
إن كنت لا تحبني فليس هناك داعي أن تتملقني!
إن كنت لا تنسجم معي فلا داعي لأن ترهق نفسك بالمحاولات..
وإن حدث وأغصبت نفسك على صداقتي فإحترمها حتى وإن لم تحبها...فربما وجدتني يوما أقرب من أنفك إليك!!
تلك أنا التي أفنيت من عمرك الساعات وأنت تفكر في طريقة لتحطيمي..في طريقة لإرجاعي خلفا خطوات لتبعدني عن ما أنا عليه لإرضاء نفسك المريضة..
إحفظني كما حفظتك..لا تفشي سرا قد ضاق بي فأخبرته لك...لا تشيع عني ماقد أمنتك عليه...
لا تتلذذ بهفواتي..ساعدني لأكون كما تتمنى...أو ودعني وإبتعد...ودعني بعيدا عنك...فربما ترتاح وتنام قرير العين في ظل غيابي...
لا أريد منك شي إلا أن تتركني أو تساندني....إما أن تساعدني إما أن تدعني!
فأنا كما أنا...وسأظل أنا..تلك القوية معتدة النفس..أمة الله التي لا تعرف اليأس!

عادي مش حرام واجد:

جلست والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب
كلمات سمعتها وحفظتها وتلذذت بها لجهلي وأفقت وضحكت من سذاجتي..
ولكن ما ألمني ليس الكلمات..بل العمل بها..
حاج لبيت الله...زوجة معتمرة وأطفال أصغرهم معتمر 3 مرات!
تأخرت إبنتهم ف الزواج...فلم يجدوا حلا إلا طرق أبواب العرافين والكهنة من قراءة فنجان..وكف وطالع وكارطة..
أين الخطأ هل في قلة الإيمان...أو الفضول والخوف من المستقبل؟؟
منذ زمن وفي أيام تلذذي تلك...كانت لي صديقة فنانة في قراءة الفنجان..
فصار الموضوع هوسا بين صديقاتنا...إلا أنا لم يطالني هذا الهوس..ليس لإختلافي عنهم..ولكن لأن الله حماني مرات عدة..فكم من مرة جهزت لها فنجاني وأنساني فيه الله!
الأن أحمد الله وأشكره على لطفه وإعتناءه بي...وعلى حمايتي من تلك الحماقات!!


أزواج وزوجات بالهناء والشفاء

في المستشفى قسم الباطنة....لاحظت ضعف إيمان أغلب الليبيين..فمحاولات الإنتحار في تزايد لا يصدق وفي أعمار متفاوتة!
في الجراحة....لاحظت أن أغلب الزوجات الليبيات صابرات صبر أيوب على أزواج شوهتها الحياة وحطمتها الدنيا بزخارفها...زوجات ذات أوجه محطمة ورقاب مذبحة وأعين منتفخة...وأيادي مخلوعة..ونفوس معذبة!!
لكم الله يا أخر وصايا الرسول...رفقا بالقوارير....
لنا الله...

نسأل الله لنا جمعيا الغنيمة من كل بر والسلامة من كل شر والفوز بالجنة والنجاة من النار
امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
ولكى الشكر على ماقدمتى

اااااااامين

مشكور ياخوي عبد على مرورك العطر

إذا لم تستطع أن تكون صديقا..فلا تكن عدوا
إحترم مابيننا وسميه ما شئت......
إن كنت لا تحبني فليس هناك داعي أن تتملقني!

اذا كــانت مشاعر الصداقة قد جفت مثل الزهور وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك


لكي شكري ...رائعة دائما بمواضيعك تقبلي مروري

مشكورة ياصديقتي على مرورك الرائع