مؤسسة القذافي : لا انتهاكات لحقوق الإنسان

مؤسسة القذافي : لا انتهاكات لحقوق الإنسان و لا علاقة للمؤسسة الأمنية بواقعة الصريط

23:01:38 24/9/2010

في بيان لجمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي

لا انتهاكات لحقوق الإنسان و لا علاقة للمؤسسة الأمنية بواقعة الصريط



ليبيا برس



قالت جمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية إن المعطيات الأولية، وسير التحقيقات في الاعتداء على الصحفي محمد الصريط قبل عدة أسابيع 'لم تظهر أي انتهاكات لحقوق الإنسان، أو أي علاقة للمؤسسة الأمنية بالواقعة'.

وأوضحت الجمعية في بيان حصلت ليبيا برس على نسخة منه أنه بعد متابعة القضية مع مكتب المحامي العام في مدينة بنغازي تبين أن الموضوع بكامله لا يعدو كونه مشاجرة وقعت في الطريق العام، أدت إلى ما أدت إليه من إصابات بين طرفي المشاجرة.

وأضافت أن البعض سارع إلى الزج بالمؤسسة الأمنية في الموضوع واتهامها بأنها وراء هذا الاعتداء نتيجة أداء الصحافي في الشأن العام، مؤكدة على أن المؤسسة الأمنية هي مؤسسة ليبية مهمتها الحفاظ على أمن الوطن والدفاع عنه وفق القانون.

وقالت الجمعية في بيانها إن الوقائع قيد التحقيق، وما ستسفر عنه من نتائج يتعين انتظارها في إطار القانون، والقضاء النزيه والمستقل، كما أهابت بكل من لدية أية معلومات تفيد بعكس ذلك أن يقدمها لسلطات التحقيق أو الجمعية.

وشددت الجمعية على أنها 'لا تفرق بين مواطنيها ومؤسساتها، ولا تعتمد طريقاً غير طريق الموضوعية في كشف انتهاكات حقوق الإنسان'.



تضارب الأقوال

وكشفت مصادر مطلعة تابعت مجريات القضية لليبيا برس، أن أحداث القضية شابها نوع من التضليل الذي جعل القضية تأخذ طابع 'الادعاء الكاذب'.



وأشارت المصادر إلى تضارب أقوال الصريط حيث سجل في المحضر الأولي تفاصيل الواقعة بشكل غير الذي أفاد به فيما بعد، حيث لم يذكر في المحضر الأولي وجود أربعة أشخاص خلال المشاجرة وعلى مقربة من شرطي.



كما أن صاحب المحل الذي تهشم زجاجه أثناء الحادثة، وهو محرر عقود، نفى رواية الصريط، مؤكدا أن الأمر لم يتعد مجرد مشاجرة.



من جهته لم يحدد التقرير الطبي الأولي نوع الآلة الحادة التي أدت للجرح القطعي الذي تعرض له الصريط، ولم يحدد التقرير ما اذا كانت الاصابة بمنطقة الرقبة ناتجة عن طعنة سكين أو زجاج.



يذكر أن الصريط قد دخل في مشاجرة مع أحد الأشخاص يوم 31 أغسطس الماضي لدى خروجه من أحد المصارف وسط مدينة بنغازي، وتفشت شائعات حينها بأن هذا الاعتداء جاء على خلفية رفض البعض لمتابعة الصريط صحافيا لبعض المواضيع الحساسة.