عقولنا لنا عندما نفكر ولغيرنا عندما نقرر!

عقولنا لنا عندما نفكر ولغيرنا عندما نقرر!
كثيرا منا يمر بهاجس الخوف من ألسنة الناس وكثيرا منا قد يقتنع برأيه ولكن

رأي الأغلبيه ممن هم حوله قد يغير هذه القناعه من الخارج فقط ولايغيرها من

الداخل لتبقى في داخل كل منا طبيعيه جدا ولكن العيب فيها عدم رضى الناس

عنها .. متناسين أن (إرضاء الناس غاية لاتدرك) ... لماذا نقف دائما في موقف

الدفاع وغيرنا يقف في موضع الهجوم ليس ضعفا منا ولكنه ضعف شخص

أمام الجماعه , لماذا لايكون ضمير الأنسان وقلبه هو المتحكم الأول والأخير

في رأي الأنسان في غير ماحرم الله ..

عندما يأتي المجهول على احد منا فإنه يضطر جاهدا للبحث عن ظاهر هذا

الأمر ليصل إلى الحقيقه ويصبح المجهول معلوما وهذا شيء طبيعي ولكن

الغريب عندما نبحث عن حقيقه أخرى رغم تواجدها لدينا لإرضاء أشخاص

لم يغنونا ولم يسمنونا من جوع.. رغم أن الفائده الأوله والأخيره تعود لنا في

أمرنا وليس لهم من الأمر سوا إبداء الرأي ..

في قلوبنا بذرة للضعف وبذرة للقوه وكل بذرة على سقياها .. أنا لا أحرض

أحدا على أحد ولكني أحببت أن أبين شيء يعاني كثيرا من الناس في وقتنا

هذا منه ومشكلة تبحث عن حلول وأسئله تبحث عن إجابات ..

.........................

فإلى متى ونحن نبحث عن رضا الناس ونبحث لهم عن أسباب تبرهن

لهم قناعاتنا ؟؟

وإلى متى تكون عقولنا لنا عندما نفكر ولغيرنا عندما نقرر ؟؟

لقد قال أحد الشعراء قديماً :
ضحكت فقالوا ألا تحتشم... بكيت فقالوا ألا تبتســـم
بسمت فقالوا يرائي بها... عبست فقالوا بدا ما كتــم
صمت فقالواكليل اللسان... نطقت فقالوا كثر الكلام
حلمت فقالوا صنيع الجبان... ولو كان مقتدرا لأنتقم
بسلت فقالوا الطيش به... وما كان مجترئا لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا... وإمعة حين وافقتـــهـــم
فأيقنت أني... مهما أريد رضا الناس لابد من أن أذم
****************************************
دمــــــتــــم بــكــل حـــب , , , ,

اشكرك على الطرح الجميل

اشكر مروركي الرائع والمميز

ما كان للإنسان أن ينظر إلى رضا الناس إلا من خلال رضا الله , ولكن عصرنا أصبح عصر مظاهر فلا بد ان يلون الإنسان ظاهره بما يرضي الناس ويبقى داخله علي ما هو عليه ,
اشكرك علي الموضوع القيم ... جزاك الله خيرا ... والسلام

لك كل الشكر على مرورك الرائع وكلماتك الاروع