حملات تأييد لترشيح مبارك ورفض جمال..

كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة الاثنين عن حضور الرئيس مبارك افتتاح معرض افيكس للطيران الذي أقامته وزارة الطيران في مطار شرم الشيخ، وإعلان الحزب الوطني الحاكم أسماء مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن انتهاء مدة تقديم الطلبات، وإعطاء مهلة عدة أيام للطاعنين على أسماء المرشحين الذين بلغ عددهم خمسة آلاف وسبعمائة وعشرين مرشحا وغطى الحزب الوطني جميع الدوائر بما فيها الأربع وستين على كوتة المرأة، ووقوع زلزال في أسوان بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر دون أي تأثير على جسم السد العالي.
ونشرت 'المصري اليوم' أمس تحقيقا لزميلنا هيثم الشرقاوي عن احتفال في الساحة الشعبية المواجهة لبيت زينب خاتون بالأزهر لدعم ترشيح الرئيس مبارك، وقالت:
'أعلنت الحملة على لسان متحدثها الرسمي أسامة طه، في مؤتمر صحافي عن أهدافها الستة التي أنشئت من أجلها، وهي إعلان التأييد الكامل والرغبة الشعبية لترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة وتوعية الرأي العام بأسلوب عقلاني بعيدا عن المشاحنات والمهاترات، وجمع 20 مليون توقيع لتأييد الرئيس وإتاحة الفرصة لمشاركة شرائح المجتمع المختلفة، والعمل من خلال منظور شعبي لا يرتبط بالحزب الوطني وحكومته وخلق حوار إيجابي مع جميع الطوائف السياسية.
وقال محمد هاشم، المنسق العام للحملة لـ'المصري اليوم': لا يوجد بديل حقيقي في مصر للرئيس مبارك وإن لم يكن هو المرشح القادم سنطلب منه أن يرشح لنا شخصية يعرفها جيدا، تستطيع أن تقود مسيرة الوطن الى الأمام'.' مع احترامنا لشخص جمال مبارك فإنه ليس لديه القدرة والحنكة والخبرة على قيادة مصر، ولا يمكن أن نجازف به في ظل وجود الرئيس مبارك، والظروف الدولية الراهنة' 'إننا لسنا حقل تجارب للبرادعي أو أيمن نور أو غيرهما من الذين ظهروا على الساحة في الفترة الأخيرة فليس من المعقول أن يكون هناك كنز مثل الرئيس مبارك ونختار أو ندعم غيره'.
وأشارت الصحف الى بدء النيابة التحقيق في البلاغات المقدمة ضد عدد من أساتذة جامعة القاهرة بتهمة إثارة الشغب في الحرم الجامعي، وتقدم مصطفى بكري ببلاغ جديد ضد مشتري محلات عمر أفندي المستثمر السعودي جميل القنبيط، والتحقيق مع استاذ بجامعة الأزهر ضرب بالحذاء مديرة مدرسة منشية البكري الابتدائية بالمحلة الكبرى على وجهها لأنها رفضت السماح لابنته بدخول المدرسة عند طابور الصباح. وإلى شيء من أشياء لدينا: