"إنفينيتي" تستعد لإطلاق أول سيارة هجينة في العالم مزودة بنظا

"إنفينيتي" تستعد لإطلاق أول سيارة هجينة في العالم مزودة بنظام التنبيه الصوتي لتفادي المشاة
تستعد شركة "إنفينيتي" اليابانية لإطلاق النسخة الأولى من سيارتها الهجينة (إم 35 إتش) المزودة بنظام التنبيه الصوتي لتفادي صدم المشاة، وذلك في النصف الأول من العام المقبل، لتصبح بذلك أول سيارة هجينة على مستوى العالم مزودة بهذا النظام.

وذكر موقع الإمارات اليوم، التابع لمؤسسة دبي للإعلام، أن شركة "إنفينيتي" اليابانية تستعد لإطلاق النسخة الأولى لسيارتها الهجين (إم 35 إتش)، وذلك ضمن الأسواق الأوروبية.

ويتم التحكم بتقنية صوت المركبة القادمة لتنبيه المشاة (في إس بي) الجديدة من خلال كمبيوتر السيارة المتصل بجهاز صوتي مع سماعة مركبة في مقدمة المصد الأمامي.

وتعمل هذه التقنية بشكل تلقائي من اللحظة الأولى لتشغيل السيارة، ليتم تفعيلها عند بلوغ السيارة سرعة تزيد على (30) كلم/ساعة، ويتوقف تفعيلها عند خفض السرعة إلى ما دون 25 كلم/ساعة، مع إبطاء سرعة السيارة.

وتم اختيار مجموعة من الأصوات المرتفعة والمنخفضة وعلى مستويات متعددة بدلاً من وجود نغمة واحدة، وذلك بعد تنفيذ برنامج أبحاث مكثف لمعرفة الضوضاء الأكثر فاعلية والأقل إزعاجاً.

وعمل الفريق الذي طور النظام في "إنفينيتي" بالتعاون مع خبراء في علم النفس الإدراكي والسمعي لدراسة نواح كثيرة، بدءا من أنماط سلوك المشاة، وصولا إلى التلوث الضوضائي.

ونتيجة لتلك الأبحاث، تم التوصل إلى صوت (الموجة الأمثل) التي يراوح مداها من (2.5 كيلو هيرتز) عند الحد الأعلى، و(600 هيرتز) عند الحد الأدنى، وهذا مدى مسموع لجميع الفئات العمرية، خصوصا مع تفادي المدى الصوتي (نحو 1000 هيرتز) الذي يضيف ضوضاء غير ضرورية للبيئة المحيطة، وينتقل الصوت من التردد العالي إلى المنخفض بحسب تسارع السيارة.

وكانت شركة "إنفينيتي" أعلنت مؤخرا عن تقنيتين جديدتين تطرحان عالميا للمرة الأولى، هما (نظام المكابح الذكية المعززة كهربائيا، ونظام التوجيه الكهروهيدروليكي الآلي).

يشار إلى أن شركة إنفينيتي اليابانية تأسست عام 1989 لتكون القسم المسؤول عن السيارات الفخمة في شركة نيسان، وتوزعت إنتاج إنفينتي في السنوات الأولى في مجموعة من الأسواق العالمية أبرزها الشرق الأوسط روسيا، كوريا الجنوبية والصين، وابتداء من العام 2008 قامت الشركة بتوسيع نشاطاتها لتشمل جميع الأسواق الأوربية والأميركية، كما عانت الشركة في التسعينيات من المنافسة الكبيرة من قبل (أكورا وليكسوس) وأصبحت معرضة للزوال مع حلول العام 2000 بسبب مبيعاتها المنخفضة بالمقارنة مع المنافسين.