يوم ليبي بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية

يوم ليبي بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية

• 
  
• 
  
• 
  
• 
  

أقام الطلاب الليبيين الدارسين بجامعة
سنسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية احتفال خاص عن ليبيا سُمي بـ ” اليوم
الليبي”، حرص فيه الطلاب على ارتداء الزيّ الليبي التقليدي عاكسين بذلك
اعتزازهم بجمال وتميز هذا اللباس عما سواه، والتعريف به وبأصوله النابعة من
البلد الذي يأتي منه الجديد، وأكدت اللجنة الطلابية المشرفة على الاحتفال
أنه قد كان للمأكولات الشعبية الليبية تميزا أخر حيث أنها لم تلق إعجابا
بين الحضور وحسب وإنما رغبة شديدة في معرفة أسمائها طرائق إعدادها، كما تم
تخصيص ركن لعرض مجموعة من الكتب باللغتين العربية و الإنجليزية عن ليبيا و
أهم جوانب الحياة فيها، وتم أيضا خلال هذا الحفل تقديم بعض الهدايا للحضور
حيث كانت بينهم هدية خاصة لأحد أقدم أعضاء هيأة التدريس بالجامعة، كما
أشتمل هذا اليوم على محاضرة تعريفية كانت عبارة عن عرض تقديمي للإمكانيات
المختلفة لهذا البلد مع إعطاء فكرة شاملة عن ليبيا والتعريف بحضارتها
وعراقة شعبها وعاداته وتقاليده، وتم اختتام هذا الحفل بمسابقة فكرية عن
ليبيا تخللها توزيع الجوائز علي الفائزين و التي تمثلت في بعض الدروع
والأزياء الليبية التي تم إحضارها خصيصا لهذا الغرض،وأفاد اللجنة المشرفة
على تنفيذ الاحتفال أن تنظيمهم لهذا اليوم يأتي في إطار التعريف بليبيا
ولما لشعبها من عراقة وثقافة وحضارة، تُعد مدعاة للفخر، و ما تحويه من
معالم تاريخية وبيئية مميزه تجمع بين السهل والجبل والصحراء، وإبرازاً
للصورة المشرفة لهذا الوطن الرائع الذي نعتز بانتمائنا له، وبتوفيق من
الله لاقى هذا النشاط نجاحا كبيرا حيث كان الترحيب كبيراً في الأوساط
المختلفة بالجامعة من طلاب و أعضاء هيأة تدريس كما شدد الحضور على أن يكون
هذا الحفل حفلا سنويا، إلى جانب دعوة باقي الطلاب إلى الإقتداء بالطلاب
الليبيين في إقامة مثل هذه المناشط للتعريف بالحضارات المختلفة.

من جهة أخرى أكد الطلاب الليبيين الدارسين
بهذه الجامعة أنهم يسعون أيضا لإنشاء معرض ليبي دائم يعكس الأوجه الثقافية
والحضارية لليبيا والتعريف بها نظرا لما لمسوه من جهل الكثيرين بليبيا
وعراقة شعبها، إلى جانب سعيهم لتوفير بعض الكتب والمطبوعات الليبية التي من
شأنها أن تُعرف بالشعب الليبي وحضارته، إضافة إلى تشجيع الطلاب والدارسين
على إقامة البحوث والدراسات على ليبيا و التي سيكون لها بالغ الأثر
الايجابي في نمو هذا البلد و رقيه.

قورينا – خاص