عائلات ليبية فضلت الصفيح ونبذت الفوضى

من طرف **بوفرقه** 2011-01-23, 1:50 pm

على خلفية قيام البعض بإقتحام الشقق السكنية قبل إستكمالها:عائلات ليبية فضلت الصفيح ونبذت الفوضى

عائلات ليبية فضلت الصفيح ونبذت الفوضى 14018_15212

عائلات ليبية فضلت الصفيح والحال (الكليح) .. ونبذت الفوضى وأسلوب النطيح

فهل من مكان (لقليلي الوالي) بينكم أيها الحذاق ؟؟

رصدها/ سالم الزروق الحامدي

s_alzarug200664@yahoo.com

(أين
أنت يا أخي وأين كتاباتك عن ما يحدث الآن في أغلب مدن وقرى ليبيا من فوضى
إقتحام الشقق السكنية قبل إستكمالها ؟؟ خاصة وأن من بين أؤلئك المقتحمين
أناسآ ميسوري الحال تعودوا مزاحمة " راقدي الريح " و" قليلي الوالي" ،
وحاجتهم الماسة للمسكن وغيرها من الحقوق الضرورية والمشروعة التي كانت
دافعا لقيام الثورة ..)

، بهذه الكلمات المستنكرة لمثل هذه التصرفات اللامسئولة أنهى معي أحد
الأصدقاء من قرأ الوطن الليبية مكالمته الهاتفية ، كنت حينها يتملكني السخط
والإستياء عن ما سمتعه وقراته عبر وسائل الإعلام المختلفة ، عن ما يحدث في
من فوضى وتصرفات تعدت كل القيم والأخلاق إلى جانب الفساد المستشري ، فما
كان عليَّ إلا أن أرد عليه ولو من باب المجاملة قائلا: بالنسبة لرأيي الشخص
كمواطن ليبي بحكم الأصالة والإنتماء لا بحكم القانون الوضعي أو المصلحة
الشخصية أوالهتاف بأيدي مرتعشة ، فأنه مدون بالتعليق رقم (29) بالوطن
الليبية بإسمي وإيميلي وزودته بالرابط الذي كان تحت عنوان : " اقتحام عدد من المواطنين للعمارات الجديدة في كل مدن البلاد " ،
أما بالنسبة لرأيي كصحفي فأخلاقي ووطنيتي وإحترامي لمواثيق الشرف المهني
لا تدفعني إلا لتناول ما أراه يستحق ذلك ، وأثناء المكالمة أسترجعت كامل
شريط الذكريات بحلوه ومره حيث تذكرت سكان الشعبيات القديمة بالزيغن بمن
فيهم أسرتي ، من خلال الموضوع المصور الذي نُشِرَ لي في عدد من المواقع
الألكترونية تحت عنوان : ((مصرف الإدخار

والإستثمار العقاري بسبها يتنبه

لشعبيات

:"حاول تفتكرني" بالزيغن !!))

، ولم يلقى آذانا صاغية عند المسؤلين حتى يومنا هذا، كما لم تفارق ذاكرتي
معاناة الليبيات المتزوجات من أجانب بمنطقة فزان ، والتي تناولتها ضمن
تقرير مصور نُشِرَ لي في قورينا بالعددين: (39) و(40) ، بمشاركة عدد من
الزملاء والزميلات من مختلف مناطق ليبيا حول: (معاناة الليبيات المتزوجات من أجانب)
، كما أستذكرت مالم ولن أنساه مما تناولته في قورينا وخاصة أثناء الفترة
التي تولي السيد/ عز الدين اللواج رئاسة تحريرها ، هذا إلى جانب ما
تناولناه بالوطن الليبية وعدد من المواقع الألكترونية عن معاناة سكان
العشوائيات والطوب في عدد من مناطق فزان ، وخاصةُ وادي الحياة و" وجهة نظر "
بعض المسؤلين ـ سامحهم الله ـ فيما تناولناه بشفافية ومصداقية عن أحياؤها
الفقيرة ، والتي حاولوا من خلالها نسف ووأد وإغتيال كل القيم والمبادئ
والأخلاق التي جُبِلَتْ عليها مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا ، ووصل إتهام مقدم
البرنامج لنا مرئيآ وعلى الملأ بالغرضية والتضليل بل ووصل بهم الأمرلإتهامي
بالخيانة ، حينها سلمت أمري للواحد الديان الذي لا تخفى عليه خافية لكوننا
نعيش عصر قلب المفاهيم والمفارقات العجيبة ، كل هذه الأشياء والمواقف
وإنطلاقا من مشاعر الحب والتقدير التي نكنها في قلوبنا تجاه الوطن الحبيب
وقيادته الحكيمة وسعادة ورفاهية أبنائه ، والتي أنارت دربنا وأستزدنا من
عطاءها الدافق الصدق والشفافية وكل القيم الفاضلة والنبيلة ، لكوننا نؤمن
بـ " أن الجهل سينتهي عندما يقدم كل شئ على حقيقته " ، مع إدراكنا بأن
الحقيقة نور وتقديمها بكل شفافية وموضوعية لا يقبلها البعض لأنها بالنسبة
لهم لاتستساغ وتُعَدْ بمثابة طعم العلقم .. لذا رأينا وإنطلاقا من تلك
الأهداف السامية والنبيلة التي نتخذها نبراسا في " مهنة المتاعب" ، أن
نستطلع آراء وإنطباعات وهموم وشجون عينة من شريحة "الله غالب عليَّ" بعدد
من شعبيات فزان ، ممن لم تدفعهم مبادئهم وأخلاقهم وكبرياؤهم ووطنيتهم
بإقتحام الأحياء والشقق السكنية بالرغم من حاجتهم الماسة للمسكن اللائق ..

فمن شعبية : ـ

وادي الشاطيء

أسعارك نار وزاد لهبها

**** مصرف الإدخار سببها !!

** المواطن/ عثمان عبد القادر سويسي ـ 46 سنة ـ متزوج ـ مؤتمر ونزريك :
(( بالرغم من حاجتي المُلِحةَ للسكن لكوني
مواطن ساكن بالإيجار وإستكمالي لكافة الإجراءات المطلوبة للسكن وحصولي على
الإيصال رقم : (4604) من مصلحة الأملاك العامة الشاطيء ، إلا أنني لم ألجاء
لهذا التصرف الغوغائي والغير حضاري ، لأنه يُعد إعتداء على الأملاك العامة
وأنا أفضل الإجراء الصحيح والقانوني .. وفيما يتعلق بالمساكن التابعة
لمصرف الإدخار والإستثمار العقاري وبالرغم من عدم حصولي على شهادة عقارية
يمكنني التقدم بها من خلاله ، إلا أنني أرى أن أسعار الشقق مرتفعة جدا ولا
تناسب ظرف مواطن يعول أسرة ويقتات من مرتبه فقط ، لذا نرجو من الجهات
المسؤلة إجراء مسح شامل ونزيه يبين من يستحق ومن لا يستحق .. وشكرا على
إهتمامكم بهموم وقضايا الوطن والمواطن ..)) .

عند هطول الأمطار .. عليك بالصغار .. وطوالي لحوشك يا جار !!

** المواطن/ فتحي عمر العجيلي
ـ 38 عاما ـ متزوج وأب لطفلين ـ كومونة الخضراء بمؤتمر ونزريك : (( أنا
أسكن حاليا في منزل عربي مكون من حجرتين وحمام ومطبخ ومربوعة وكله مسقوف
بالخشب وتتسرب منه المياه عند (أبسط مطرة) ، وكان آخرها خلال الفترة
القريبة الماضية حيث أضطررنا للخروج منه واللجوء لمنزل أحد أقاربي المجاور
لنا ، وبالرغم من الصيانة المستمرة عليه إلا أن حجرة النوم وبعض جدران
المنزل تعاني التصدع والتشقق بمنتصف الجدار نتيجة الهبوط في الأرضية إلى
جانب إرتفاع الملوحة على البلاط الذي أصبح لونه أبيض تماما ، وبالرغم من
ذلك كله لم أقوم بأي فعل منافي للقوانين واللوائح لأني إنسان معني بالحفاظ
على الأمن ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أفعل ذلك ، وياريت المسؤلين
يراعوا ظروف الناس المحتاجة بالفعل للسكن .. )) .

ومن شعبية سبها

ملتمات الله يبارك
**** بخت

عطيب وياس مشارك !!

** المواطنة/ أم السعد الزاهي السنوسي
ـ متزوجة من مصري وأم لـ 3 أطفال ـ مؤتمر الزيغن : (( أنا إمرأة على " قد
حالي" ونعاني من مرض العيون ونسكن بالإيجار(60 دينار شهريا) منذ 6 سنوات
وزوجي رجل غريب وهو الآخر يعاني من المرض ، وعن الناس التي "نقزت" في
المنازل وبالرغم من حاجتنا الماسة للمسكن ، وحتى وأن كنا ساكنين في "عشة "
لم ولن تسمح لنا نفوسنا بـ " النقوز" والإعتداء على الممتلكات العامة ،
علما بأنه سبق لي وأن تقدمت بملف بخصوص السكن على أمل مراعاة ظروفي على
الأقل لكوني مواطنة ليبية ، كما يوجد لذينا إيصال إستلام بيانات المسح
الإقتصادي والإجتماعي الشامل يحمل رقم (4137) بتاريخ 14/3/2009 ف ، نناشد
الأخ القائد نصير الغلابة والمظلومين بأن يساندنا وينظر في ظروفنا الصعبة ،
والتي نحس من خلالها أننا شريحة منبوذة من المجتمع لأننا متزوجات من أجانب
مما جعلنا منسيين في كل شيء وأوله المسكن .. وبارك الله فيكم على اهتمامكم
..)) .

نحسابك راقد وعيتك
****
ميّت

يا بختي تاريتك !!

** المواطنة/ مبروكة سهل عبد الله
ـ مواليد 69 ف ـ متزوجة من مصري وأم لـ 3 أطفال ـ مؤتمر 2 مارس : (( نحن
شريحة المتزوجات من مغتربين نعاني من نظرة دونية داخل المجتمع وينظروا لنا
وكأننا أجرمنا في حق المجتمع ، بالله عليك وهل تعتقد بأنني حتى وإن " نقزت "
في شقة هل سيخصصها لي المسؤلين ؟
فإذا فيه مسؤلين ومن يقدر المسؤلية أساسا ويطبق
كلام القائد فأنا مواطنة ليبية أولا وإبنة الثورة ومن مواليدها وإبنة رفيق ،
ويكون هذا هو حالي وحال أطفالي كما ترى بنفسك فمنذ سنتين أو أكثر ونحن
نسكن في هذا " المخزن" ، والذي حتى الغنم ما ترضى تسكن فيه وبأجرة شهرية
قدرها: 170 دينار ، بالرغم من أن أغلب المسؤلين في الشعبية على علم بوضعنا
السكني والمعيشي كالشعبية والشؤون الإجتماعية ، وحاليا نستكمل في الإجراءات
المطلوبة للمسكن عن طريق مصرف الإدخار "هه بالك يصير منه" ، و"هاهو"
قاعدين بنفس حالنا الذي رأيتوه في زيارتكم السابقة عندما كنا نسكن في "
جراج سيارات " ونشرتوه في جريدة قورينا ، وربي أنشألله يخليلنا القائد
وينصره على عدوانه وعدوان الحقيقة .. وبارك الله فيكم على إهتمامكم
بمعاناتنا )) .

يا قعادي في همي نعاني
**** لا فلوس ولا مسكن باني !!

** المواطن/ عثمان محمد الصغير
ـ 35 عاما ـ متزوج ويعول أسرة مكونة من 5 أفراد ـ عاطل عن العمل : ((الأخ
القائد قال : أن المسكن والمركوب والمعاش حاجات ضرورية وماسة للفرد والأسرة
.. وأنا مواطن ليبي لم تتوفر لذيا كل هذه الأشياء ، فالمسكن الذي يأويني
حاليا وأطفالي يخص والدتي والورثة عموما وأنا أسكن فيه كضيف مؤقت ، وهو
منزل شعبي قديم مبني من قبل الثورة ولا توجد إمكانية لذيا لإجراء الصيانة
عليه لكوني مطرود ظلما من العمل ، وسبق وأن تناولت الوطن الليبية مأساتي
على أمل أن تجد حل ولكن للأسف المسؤلين ما هم شاعرين بمعاناتنا ، وهاهم
أطفالي اليوم يدفعون ضريبة هذا التصرف اللامسؤل لكون هذا المرتب يعتبر مصدر
قوتهم الوحيد ولا يوجد مصدر رزق آخر لي ، وبالنسبة لوضعي السكني تقدمت
بتاريخ 28/11/ 2006 ف بملف لمصرف الإدخار بعد أن ضاع ملفي الأول الذي تقدمت
به لهم في عام 2005 ف ، وياريت المسؤلين يراعوا ظروف الأسر التي لم يسمح
لها كبريائها ووطنيتها وأخلاقها بـ " النقوز" على الشقق بالرغم من حاجتهم
الماسة لها.. وشكرا)) .

ومن شعبية وادي الحياة

لحويش النيران كلنه *** وهاني في الشقة نستنى !!

** المواطن/ الطيب البدري بن عروس
ـ متزوج ويعول اسرة مكونة من 5 أفراد ـ حي الزاوية بأوباري المدينة ..
رافقته في البداية للإطلاع على نتائج كارثة الحريق الذي شب بمنزله القديم
والذي تركه منذ بداية شهر رمضان/ 2010 ف ، وأجبره للرضوخ لرحمة الإيجار حتى
يومنا هذا.. قال : (( منذ سنة 2007 ف كنت مقيم بحي بائس خلف عمارات الضمان
الإجتماعي بأوباري ، وفي ظهيرة أحد أيام مطلع شهر رمضان الكريم لسنة 2010 ف
شب حريق فجأة بالمنزل نتيجة (ماس) كهربائي وأتت النيران على محتوياته
بالكامل ولم ننفذ منه إلا بجلدنا ولله الحمد ، وتم ذلك على علم الأمن
الشعبي والدفاع المدني وأمين المؤتمر المكلف والشؤون الإجتماعية ، حيث
أُتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتعويضي بسكن بديل وتم الإتفاق على منحي
إحدى الشقق المقفلة منذ سنوات بعمارات الضمان والتابعة لشركة مواد البناء ـ
المنحلة ، وبالرغم من علم النيابة والرقابة الشعبية بذلك ومحضر التسليم
والإستلام الذي تم تحريره بالأمن الداخلي ، إلا ان كل محاولاتي باءت بالفشل
ودون جدوى تذكر الأمر الذي دفعني للرضوخ للإيجار في منزل مسقوف بـ
(الزينقو) ، وقد لا يخفى عليكم حالة طقس الجنوب " المُرَكَزْ" أي شديد
الحرارة صيفا وشديد البرودة شتاءا .. ورغم كل الظروف التي ذكرتها إلا أنني
لم ولن ألجأ لمثل هذه التصرفات المشينة في حق الليبيين وسمعتهم أمام العالم
، ونأمل من الجهات المعنية بتنظيم حملات منظمة لإجراء مسح إجتماعي شامل
للأسر المحتاجة للسكن ، وتشديد العقوبة على كل من يقصر أو يتهاون أو يتلاعب
بالحقوق والمكتسبات وبما يشعرنا بأننا جميعا متساوون في الحقوق والواجبات
.. وشكرا)) .

** أيضا جار الأخ/ بن عروس المواطن/ محمد سليمان محمد عبد الله
.. هو الآخر لذيه ما يقول عن معاناته المزمنة مع " الزينقو" ، وخاصة في
فصل الصيف حيث يوصف حالة المنزل وكأنه " فرن خبيز" ، وكذلك معاناتهم مع
تسرب المياه للداخل عند فترة سقوط الأمطار .. وأكد أن حوالي 30 أسرة تقريبا
بحي الزاوية تعاني منازلهم نفس المشكلة لكون سقفها " زينقو " أو " خشب " ،
وشدد على ضرورة أن يتم منحهم الأولوية في المساكن التي تنفذ حاليا .

جاء طالب يدي من باتي *** ولا فلوس ولا حوشه واتي !!

** المواطن/ إبراهيم صالح عبد القادر أبو الأسعاد
ـ مواليد/69 ـ مشروع زواج ـ مؤتمر الرقيبة : (( أرى أن ما قام به البعض من
تصرفات وإعتداءات على أملاك المجتمع شيء غير مقبول وغير حضاري بل ولا يمت
لقيم وأخلاق مجتمعنا الليبي بأي صلة ، وأنا وبالرغم من حاجتي الملحة للمسكن
والذي حال دون إستكمال مراسم زواجي الذي تأجل مرارا وتكرارا بسبب غلاء
الإيجار ، هذا إلى جانب عدم حصولي على فرصة عمل بالدولة لكي أضمن بها
إستكمال بناء عش الزوجية ، بالرغم من كل الأسباب التي ذكرتها إلا أنني لم
ولن أقدم على أي فعل مشين ومسيء لصورة ليبيا والليبيين أمام العالم ..
وشكرا جزيلا لإهتمامكم )) .

فيلا أو قصر لا يكفيه .... يبي زيادة عمارة للصغيويرة !!

** المواطن/ المبروك عبد السلام أكشيك
ـ 36عاما ـ حديث الزواج ـ مؤتمر بنت بية ((الشيء الذي أتمناه وأرجوه من
الليبيين جميعا أنه : ياريت تكون فيه قناعة عند الجميع فكم تمنيت من بعض
الإخوة ممن لذيهم مساكن صحية وأمورهم ميسرة أن يعطوا الفرصة لغيرهم ، حيث
لاحظنا وسمعنا أن البعض لذيه فلل وقصور واملاك لا تعد ولا تحصى وجاي اليوم
يزاحم في " راقدي الريح " ، وأنا شخصيا أفضل البقاء طول عمري على الإيجار ـ
كما هو وضعي الآن ـ ولا أنجر لمثل هذه التصرفات المنافية لقيمنا واخلاقنا
ومبادئنا ، حيث أنه ومنذ زواجي بتاريخ 1/7/2010 ف أضطررت لأن أستأجر منزل
بمنطقة القراية وأقطع يوميا مسافة 60 كلم ذهابا وإيابا لمقر العمل ببنت بية
.. وشكرا لك أخي/ سالم على إهتماماتك الملحوظة )) .

صهد " زينقو" ... ولا "تشفشيف" نار جهنم !!

** المواطن/ عبد القادر محمد مفتاح
ـ 44 عاما ـ متزوج ويعول أسرة من 8 أفراد ـ مؤتمر جرمة : (( سبق وأن تقدمت
بملف للحصول على مسكن صحي ضمن الوحدات السكنية التي تنفذ الآن ، ومنزلي
الحالي ـ كما ترى ـ عبارة عن منزل عربي مسقوف بـ (الزينقو) فهو من حيث
السعة "أكويس" ، أما وضعه في فصلي : الصيف والشتاء حدث ولا حرج كما أنه
يخضع للصيانة ويجدد طلاءه شبه سنويا .. فأمام كل هذا الشي لم تطاوعني نفسي
على إقتحام أي مسكن قد يكون من حق غيري وهذا الشي حرام وظاهرة غير حضارية ،
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يعد هذا التصرف منافيا للقانون والأعراف
الإجتماعية وقيم مجتمعنا الليبي ، فقط أناشد الجهات ذات العلاقة بضرورة عمل
حصر دقيق وشفاف ونزيه عن أوضاع الأسر الليبية عندها تظهر الحقائق كاملة ..
وشكرا لكم )) .

ومن شعبية مرزق

رحلتي بين الطوب والإيجار !!

** الأخت/ كلثوم أعبيد المهدي عبد القادر
ـ متزوجة بمواطن ليبي وعدد أفراد أسرتها 5 أفراد ـ مؤتمر تراغن : (( سكنت
أسرتي منذ حوالي 10 سنوات تقريبا من 2000 ـ 2010 ف بمؤتمر الزيتونة داخل
كوخ مبني بالطوب ومسقوف بالجريد يتم صيانة سنويا ، ويحتوي على حجرتين ومطبخ
وحمام وصالة وكانت معنا عمتي قبل أن تنتقل للرفيق الأعلى ، ومن سنة 2010 ف
جئنا لتراغن وسكنا حتى هذا اليوم بالإيجار (150 دينار) بمنزل أفضل حالا من
الأول ولكن مسقوف بالخشب .. وبالرغم من أن ظروفنا تستدعي فعل المستحيل من
أجل الحصول على مسكن صحي لائق ، إلا أن الأشياء في قناعاتنا تأتي بالتعقل
وبإلتزام بالنظم والإجراءات المحدد لذلك من قبل مؤسسات الدولة ، حيث أنه
سبق وأن قدمنا ملفات للمؤتمر ولمصرف الإدخار تتضمن حاجتنا الماسة لمسكن صحي
ونحن ننتظر الفرج القريب إنشألله تعالى .. وشكرا لإهتمامكم بقضايا
الكادحين الذين قامت من أجلهم الثورة المجيدة )) .

قزن وفلاس وزاد قلة والي **** شكواي للقائد وربي العالي !!

** المواطنة/ رحمة محمد صالح أعليوة
ـ مواليد 69 ف ـ متزوجة من مزارع مصري وأم لـ 4 أطفال ـ مؤتمر تساوة : ((
حالتنا سيئة للغاية من حيث السكن والظروف المعيشية الصعبة ، فالمسكن مسقوف
بالقصبة و(الزرب) وغير ملائم إطلاقا للسكن ، وظروف الزوج لكونه غير ليبي
حالت دون حصولي على المستندات المطلوبة للحصول على مسكن صحي ، هذا إلى جانب
(القزن وقلة الوالي) كانا لهما النصيب الأكبر في حرماني حتى من تحسين وضع
أطفالي المعيشي ، يعني بصريح العبارة "غالبين" حتى في توفير قوت أطفالنا ،
وبما أنني إبنة الفاتح العظيم أناشد والدنا ووالد الجميع صاحب القلب الكبير
الأخ/ القائد بالنظر في أوضاعنا نحن الليبيات المتزوجات من مغتربين ،
ومساعدة أزواجنا وتشجيعهم على الأقل بالحصول على سلف زراعية تساهم في تحسين
وضعنا المعيشي .. وشكرا)) .

ومن شعبية غات

لا أرض لا مسكن لا عمل : زواج بالمراسلة !!

** المواطن/ يوسف محمد محمد أمّْوَالْ
ـ مواليد 1980 ف ـ متزوج ـ مؤتمر البركت : (( بالرغم من إنشغالي في العمل
كمهندس شحن جوي بمطار معيتيقة منذ عام 1999 ف وعدم إستقراري في غات ، إلا
أنني تقدمت بملف للأسكان والمرافق بالشعبية في عام 2009 ف لحاجتي الماسة
لمسكن صحي ، فأضطريت للإيجار بطرابلس لمدة سنة كاملة وفي شهر 7/2010 ف تم
فصلي ظلما من العمل بحجة التقليص ، ولكن في حقيقة الأمر تمة مضايقات قهرية
لي ودوافع أخرى كانت وراء سبب الفصل بل وحرماني من كل المستحقات عن فترة
العمل ، مع العلم بأنني تقدمت بطلبات لنقلي : للجفرة والكفرة وسبها بناءا
على طلبهم إلا أنهم رأوا في قرار فصلي حلا وراحة للضمير، الأمر الذي حرمني
من التقدم لمصرف الإدخار والذي يشترط إحضار شهادة مرتب وإفادة بإستمرارية
في العمل ضمن مصوغاته المطلوبة للمسكن ، كل ذلك دفعني لوضع زوجتي مع أهلها
لحين ربي يوفقني في الحصول على عمل أستطيع من خلاله تأجير منزل أو " بالك ربك يفتح علينا ونحصلوا حوش من الدولة ")) .

كي لاننسى ... الليبيين الدارسين بالخارج وحق الإنتفاع

!!

** وظروف المواطن/ سالم محمد علي ـ
مواليد 69 ف ـ متزوج ويعول أسرة مكونة من 4 أفراد ـ مؤتمر غات المدينة لا
تقل قسوة عن ظروف من سبقه من حيث السكن ، حيث أجبرته ظروف اللاسكن للإيجار
على مدى 8 سنوات لعدم حصوله على قرض أو قطعة أرض سكنية ، وأكد لي والده المواطن/محمد علي الحسناوي بأن إبنه سالم مقيم بأسرته حاليا بمصر لتحضير رسالة الدكتوراه ، وأنهم بصدد إستكمال ملفه على أمل أن يحظى بفرصة في مساكن "المشروع الصيني" بغات)) .

@@

وفي الوقت الذي نرصد فيه معاناة عينة قليلة من هذه الشريحة الكادحة داخل
المجتمع ، نؤكد لهواة " الصيد في المياه العكرة " أنه لا مزايدات على حب
الوطن والثورة وقائدها معمر القذافي ، ونناشد المعنيين بهموم وحقوق المواطن
الجماهيري الذي قامت من أجله الثورة ، بأن يسارعوا في تشكيل لجان وطنية
مخلصة "تخشى الله " أولا وترتقي لمبادي وقيم مجتمعنا ورؤى وتطلعات الثورة
وقائدها ، وذلك بحصر المواطنين المحتاجين بالفعل للسكن ونبذ سياسة شلل
المرابيع والمكاتب المغلقة ، وما أدرك ما يحاك من مؤامرات وإلتفاف على سلطة
الشعب ومبادئ وقيم الثورة التي نادت بقيام مجتمع العدل والمساواة ، ونبذت
الشللية والمصلحية وسياسة "حمد وحميدة " وهذا بن عمي وهذا صديقي وذاك عندي
معاه مصالح مشتركة ، ويتصرفوا في كل شئ دون خجل أو إستحياء وكأن ليبيا
وخيراتها "حبس لأجدادهم" ، فأراضي الدولة تقاسموها فيما بينهم وتاجروا بها
وأثروا من خلالها على حساب الغلابة ، ولم تكفيهم قناعة تلك الأرصدة الكبيرة
في البنوك والقصور والفلل المشيدة والسيارات الفارهة ، التي تعيش عشرات
الأسر المعوزة لسنوات عديدة إذا ما توزعت قيمها المادية عليهم كأموال ، كل
هذه الأشياء ونسمع من يقوم بمزاحمة "راقدي الريح" في الحصول على الثروة وفي
الحصول على مسكن شعبي وفي المركوب.... وغيرها من المتطلبات ، ولا أعتقد
بأن المواطن البسيط قد يخفي عليه ما كان يحاك في السابق داخل المكاتب
المغلقة والمرابيع من تصرفات وتلاعب والتي سئمنا منها حتى " درهت كبودنا " ،
ولكي يشعر كل الليبيين دون إستثناء بأنهم يعيشون عصر القائد معمر القذافي
والثورة المجيدة ، التي نادت بالتحرر والإنعتاق لكل الليبيين دون إستثناء
حيث لا معوز ولامغبون ولا مقهور بل الكل سواسية تحت راية العدل والمساواة
..

فهل يجود الحذاق ويحجزون مكانا (لقليلي الوالي) بينهم ؟؟