الشعب الذي لا يقرأ

للأسف اخي عطية هذه حقيقة لا يمكن أن نغطيها كما لا نغطي الشمس بغربال
في تصوري نحتاج إلى غربال للنفض ما تعلق بنا من جهل وضحالة الثقافة التي عندنا
نعم ثقافتنا تنحصر في عالم السيارات وعالم الفن وعالم الغزل وعالم الموضة وثقافة عالية في الغيبة والنميمة وترويج الإشاعات , ونسو ان الكتاب هو خير جليس.
نحن شعب نحتاج إلى تغير جيلنا والجيل القادم ,التغيريبدأ في رجوعنا إلى الله وننفذ ونطبق شرائع الله
ولا ننسى قول الرسول عليه الصلاة والسلام ((أطلبو العلم من المهد إلى اللحد))
عند رجوعنا إلى الله ليس بالكلام بل بالفعل عندها سوف يكون الشعب العربي مثقف وعنده العلوم الدنوية.

هذه وجهة نظري ولي عودة ثانية لانه موضوع يستحق النقاش والحوار
وشكرا اخي عطية على طرح مثل هذا الموضوع الذي يستحق النقاش و تبادل وجهات النظر

اشكرك أخي د. السنوسي على الرد و على نقاشك
وكما قلت هذا الموضوع يستحق النقاش و تبادل وجهات النظر
و برأي

إن الشعب الذي لا يقرأ لايعرف نفسه ولا يعرف غيره

والقراءة هي التي تقول لنا :
هنا وقف السلف من قبلكم , هنا وصل العالم من حولكم, لا تكرروا تجارب الآخرين ولا ترتكبوا الأخطاء التي ارتكبوها.
{د. محمد عدنان سالم}

و يقول السباعي : لا ينمو العقل إلا بثلاث : إدامة التفكير, ومطالعة كتب المفكرين, واليقظة لتجارب الحياة.

بإنتظار ردودكم و أرائكم

القراءة في معظم مجتمعات الدنيا هي من أساسيات الحياة، يترعرعون عليها وعلى عشقها، لتصبح مع الأيام جزءاً لا يتجزأ من حيثيات الحياة عندهم، أما في مجتمعنا وللأسف هي هواية، فأنت عندما تسأل أي شخص ما هي هواياتك فليس من المستغرب أبداً لا بل من العادي جداً أن يقول لك القراءة، مثلها مثل السباحة والسفر والتصوير... يعني أنها موسمية وحسب المزاج وليست من صميم حياتنا.

نحن شعب لا يقرأ الصحف ولا يطالع المجلات و الدوريات الثقافية فكيف لنا أن نقرأ الأدب العالمي، أو على الأقل تاريخنا، أو ما يكتب ضدنا.

للأسف القراءة هي بريستيج في بلادنا وليست أساس ومن أسس الحياة كما في المجتمعات الأخرى.

شكرا أخي على هذا الطرح الجيد

فعلا اخي عبودل القراءة اصبحت بريتسيج او مجرد تصنع
وللأسف الثقافه عند العرب اخذت في الانحدار
فعلي سبيل المثال
لما يتحول معرض زي معرض الكتاب لفسحه للاسره وياخذو معاهم سندوتشات ومشروبات اتقول ماشيين زرده يعني رانا مشينا لمعرض الكتاب وخلاص ولو اتجي تسأل واحد منهم عن الكتب و الكتاب تلقاه ما عارف شي

للأسف اصبحت بريستيج فعلا

ولي عودة اخرى

عليش تمشي بعيد بالموضوع بعيد يا عطيوه شوف علي مستوي المنتدي ياااااااااما مواضيع ثقافية وعلميه شيقه تنزل و تفاجأبعدم الفتح عليها اصلا

اللهث وراء الغرب فيما لا يفيد
وترك المفيد
ان السبب الحقيقي انهم لا يجيدون القراءة اي لا يتفهموها فهذه نقطة هامة لأن القراءة فن وتذوق وتمعن وليس نظر للقرطاس وإنصراف ..
أشكرك اخي الاداري للإلتفات لهذه النقطة الهامة .

المشكلة بالغة الأهمية
و يا ليت العرب يلهفون وراء الغرب في هذا النهج و يأخذوا أفضل ما يمكن أخذه منهم لكنا بألف خير

تشير الكثير من الدراسات والإحصائيات العالمية والمحلية إلى أن نسبة القراءة في الوطن العربي (عموماً) متدنية كثيراً. فعلى سبيل المثال، إن معدل القراءة 6 دقائق للفرد العربي في العام الواحد مقابل 200 ساعة للفرد في أوربا أو أمريكا.

في أوروبا والدول المتقدمة يوجد مكون في غاية الأهمية من مكونات النظام التعليمي في المراحل العمرية الصغيرة وهو أن يقرأ الطالب كتاباً ويكتب عنه ملخصا يناقشه مع باقي الطلبة في فصله ..{و أنا شخصيا أفعل هذا } وهذا الكتاب غالبا ما يكون خارج المنهج المقرر على الطالب دراسته وفي مجالات مختلفة وتتناسب طبيعة الكتاب مع المرحلة العمرية للطالب .

ولو اننا فكرنا في كم المميزات التي قد نتحصل عليها من اتباع هذه الطريقة لاحتاج الأمر لمقالات أخرى.. يكفي منها أنها تخرج الطالب من إطار الحفظ و"الصم" إلى إطار التفكير والقراءة بعمق.. اكساب الطالب الشجاعة والقدرة على مواجهة الآخرين والتعبير عن نفسه .. قد يخجل في البداية ويتلعثم ولكنه في النهاية سيصل الى تكوين شخصية ثابتة شجاعة لا تخشى المواجهة

أشكرك أخي على إثارة مثل هذا الموضوع القيم

أحمـــــــــــــــــــــــــــد

يا احمد ! ياريت فقط لاغير اللى تحكيله ع القراءة عندنا يقول ماقالة الأخوة المشاركين فى هذا الحوار . بل ستجد اجابة ادهى من ذلك ... الا وهى نحن احسن من يقرأ !! ونحن قمة الثقافة !! ولديهم اعتقاد انهم من اكثر الشعوب قراءه واطلاع ودراية بجميع الأمور . لدرجة ان الواحد فى مجتمعنا يتحدث فى جميع التخصصات وهو لم يتم مدرسته الإبتدائية . وعندما تواجهه يقول ليست الدراسة كل شى بل الخبره والثقافة . وهو ليس بهذا ولا ذاك . ياما حتسمع . راك محضوض جدا لأن اللى ردو عليك فى غاية التجاوب والوعى .. حيه حيه !! ياحميدة لوكان انحطك فى وسط اللى نعرفم نا واتقوللهم انتو ما تقروش . تعرف الأجابة أول ما ايقولولك (نحنا قرينا قبل ما اتجيبك امك) هذه هى المقاييس فى مجتمعنا الأكبر اكثر ثقافة ، ومجتمعنا اكثر ثقافة من المجتمعات الأخرى واحسن منها فى جميع المجالات ، والحقيقة ان العكس هو الصحيح ، واخيرا راك ظلمت شعبنا وشبابنا حين قلت ان ثقافتهم فى مجال السيارات ، والعطور ، والأزياء ، ياريت فحتى هذا ادعا باطل . عموما اسف فقد اطلت ولكنها مأساه تستحق الحوار . وانت يادكتور ادريس كيف حالك هى لولة وكيف حال أسرتك ، وشكرا على ترحيبك بى ، وبعدين ان شاء الله اتجى طيب وتمارس شغلك واول واحد من الشارع ايقولك لا موش هك الشغل ويقولو المفروض ايدير كذا ويدير كذا فى تخصصك وياما حا تسمعوا من شعب هو القمة فى كل شىء ( شعب ييييـــه على مطراه ) . وللحديث بقية . سمرتونا . تمسوا على خير ........

أشكركم أخوتي على ردودكم و تفاعلكم مع الموضوع

صدقتوا يا أعزائي للأسف شعبنا لا يحب القراءة و لو قرأ لإجتازعقبات كثيرة ، المصيبة أن أول أية تنزل على سيد الخلق ( إقرأ ) في حين نحن شعب لا يقرأ أو بالأصح لا يحب القراءة .
الحقيقة يا سادة أنني لا ألوم أحد و لن ألوم الجيل الذي سبقنا ، لكن في الحقيقة هي نقطة وجب علينا أن نقف عندها ، فنحن بحاجة إلى أمة تعطي ما عندها بل أمة تخترع و تكتشف و تنافس الأفكار الغربية ، نريد أمة تجابه و تحارب علمياً جميع الأمم الأخرى ، لكن كيف نعمل كل هذا و نحن لا نقرأ !! إذا علينا أن نحبب في الأجيال القادمة حب القراءة و العمل على إنشاء ورشة عمل في مختلف المؤسسات التعليمة لغرس حب القراءة في قلوب الناشئة .
و لا زلت في إنتظار عودتكم و أرائكم النيرة

أعتقد أن النشئة منذ الصغر في بيت يقدرالقراءة
تلعب دور هام حيث تجد من النادر
أن يحتفظ أحدهم بمكتبة للكتب القيمة في البيت
فمعظم البيوت عامرة بمكاتب لكنها
مملؤة بأنواع من الاطقم الكريستالية والفخارية الفاخرة
فيكبر الواحد منا بين تلك الاواني
في غياب العنصر التشجيعي والتوعية بمدى أهمية
الاطلاع على غير المناهج الدراسية

العرب او باحري شعبنا ما يصدقوا تنتهي الامتحانات علشان ايتريحوا من الكتب
يابال يقعدوا ويقروا عندهم اشياء اهم من الاطلاع .. وبعدين حتي القراه الجيده لبعض الكلمات الصعبه المتواجده بالغتنا لا يجيدون قراتها والسبب يعود لنشأه من الاساس لما الانسان ايتعود انه يقرأ
موضوعك جميل جدا ومفيد
مشكور عما طرحت
تقبل مروري ايها المميز
تحياتي لك:
المهندس

أشكركم أخوتي على التواصل و التفاعل

و لكن يؤسفني أخوتي أن أطلعكم على بعض الإحصائيات في مجال القراءة والترجمة والصحافة، حتى تلاحظون مقدار التردي الذي بلغته أمة اقرأ في ميادين القراءة هذه.

ففي مجال الإنتاج الأدبي لا يتجاوز الإنتاج العربي من الكتب ( 1.1%) من الإنتاج العالمي، رغم أن العرب يشكلون (5%) من عدد سكان العالم، وبمقارنة الوطن العربي مع دولة كاسبانيا مثلا، فإنه يصدر كتبا لا تتجاوز سدس ما تصدره اسبانيا لوحدها. وتزداد الصورة قتامة وسلبية حينما نعلم أن معظم الكتب المؤلفة هي في مجال العلوم الإنسانية، أما العلوم التطبيقية فيبدو أنها مؤجلة حتى إشعار آخر.

أما في ميدان الترجمة، فتبدو الصورة لا تقل سوءا عنها في مجال الكتب، إذ بلغ متوسط الترجمة لكل مليون شخص من العرب في السنوات الأولى من ثمانينيات القرن العشرين يساوي (4.4) كتب أي أقل من كتاب واحد كل سنة، في حين بلغ (519) كتابا في المجر و (920) كتابا في اسبانيا . وفي إطار مسح ميداني أجراه شوقي جلال عن واقع الترجمة، ونشره في كتاب الترجمة في الوطن العربي يشير إلى أن إجمالي الكتب المترجمة في الوطن العربي منذ عصر الخليفة المأمون وحتى يومنا هذا يصل إلى عشرة آلاف عنوان، أي يساوي ما ترجمته إسرائيل في أقل من (25) سنة، أو ما ترجمته البرازيل في أربع سنوات، أو ما ترجمته اسبانيا في سنة واحدة.

أما على صعيد قراءة الصحف، والتي ربما لا تعكس بالضرورة حقيقة المستوى الثقافي، فإن الإحصائيات المدونة تثير الفزع أيضا، حيث يقدر نسبة الصحف التي يتم توزيعها إلى عدد السكان يقل عن (53) صحيفة لكل (1000) شخص في البلدان النامية مقارنة مع (258) صحيفة لكل (1000) شخص في البلدان المتقدمة.

هذا هو واقعنا، وهذه هي حقيقة حالنا المأساوية على خريطة الحضارة العالمية، نحن هامشيون مهمشون بعد أن كانت لنا السيادة والريادة، ووضعنا -فيما يبدو- لا ولن يتحسن في المنظور القريب
أن الأمم إنما تنهض بما لديها من مخزون فكري لا بما تمتلك من رصيد مالي وكنوز وثروات. و أمام هذا الواقع يقفز إلى الذهن سؤال ملح يدور حول سبل الخلاص من هذا الواقع المتردي والمرير.
وبأنتظار ردودكم

السلام عليكم
الموضوع غير عادي بصدق لكن المشكلة أنة لافي من يقراء ولا فية كتب تستاهل المطالعة ,لكن الحمد لله انة (net)وفر علينا عناء البحث عن المكتبات اللتى لايوجد فيها مايقراء الكلام أو زي مقال مفتاح الخرم الله يذكره بالخير (نحنا قرينا قبل متجيبك أمك) العلم عندهم بالأقدمية عدي أقنعهم أنة المولد النبوي بدعة ولة السلام على خير المحرم حرام ممكن أيتبرء منك والمشكلة أنهم محسوبين على المتعلمين وحملة شهادة ؟؟؟
أو مثل صديق د/ السنوسى (عليش أتوجع فى راسك) قمة الدعم والمساندة لرجوع الى الخلف بدل مايقولة الله إيعينك ولة بالك ناقصاتك مراجع لكن أكيد المراجع اللى يعرفهن هن اللى فى نهاية الحرث هذا أن كان عرفهن
أطلة الحديث وقسية على صديقك يادكتور لكن دماغى قريب أنفجر لما قراءة ماكتبت
فية موضوع ياريت ينطرح مع هذا الموضوع (جمال الخط )
السلام عليكم

شكرا أخوتى أبو معاذ و الدكتور السنوسي على النقاش الواعي و المثقف

و مازلت في إنتظار المزيد من الأراء و النقاش الهادف

أعتقد أن الانترنت ساهمت بشكل قوي في تدهور القراءة المطبوعة، والدليل أن العديد من صحف العالم ودور النشر العالمية بدأت تتحول بشكل جدي لتكون رقمية فقط وتلغي إصداراتها الورقية، ولكن المشكلة هي أننا حتى الانترنت لا نقرأها كما يقرأها العالم، فالإحصائيات التي اطلعت عليها من فترة على أحد المواقع، يذكر فيها إحصائيات عن المواقع التي يرتادها العرب عموماً، وكانت المفاجأة أن الغالبية العظمى لا ترتاد إلا مواقع الدردشة والتعارف، ويليها مواقع الجنس، والقلة القليلة ترتاد المواقع البحثية والعلمية والثقافية. للأسف هذه هي الحقيقة، وأعتقد أن الانترنيت أسقطت فكرة الوضع الاقتصادي الفردي، وكل المقولات التي تحمل المسؤولية في عدم القراءة للواقع المعيشي الفردي، المشكلة حقيقية: نحن شعب يحب التسالي، ومضيعة الوقت، ولا يحب القراءة،
وإن قرر القراءة فهو يذهب الى التعارف والدردشة.
و لي عودة إن شاء الله

قرأت مقال في صحيفة ما و قد أشارت ان الأسباب التي أدت الى تدنى مستوى القرأة أو إنعدامها عند المواطن العربي حسب راي المتخصصون هي
- التطورات العالمية في مجال الإعلام كانتشار الفضائيات وظهور الانترنت،
- طبيعة الكتاب الضخم الذي ما زال منفرداً في المكتبة العربية،
- ارتفاع نسبة الأمية في الوطن العربي،
- انشغال المجتمعات العربية بالهموم السياسية والحياتية،
- جهل المؤسسات التربوية وتحويلها الكتاب إلى هم دراسي بدل جعله مرجعاً ضرورياً في أبحاث الطلاب لبناء منهجية بحث علمي صحيحة،
- غياب الاستراتيجيات العامة لمعظم الدول العربية في جعل القراءة عادة اجتماعية... إلخ.

وبإنتظار ردودكم

مشكور على الموضوع القيم والذي يعتبر من اهم المواضيع وبصفتي عضو هيئة تدريس بجامعة عمر المختار وحيث ان مستوى الطالب الجامعي اصبج متدني لدرجة تصل الى عدم الكتابة والاهتمام ؟؟؟؟؟؟؟ ..... الخ واعلل السبب حسب راي الى 1- انشغال المجتمعات العربية بالهموم السياسية والحياتية
2- عدم وجود قاعدة ادارية في المجتمعات العربية تواكب التقدم العلمي من جميع نواحية وايضا عدم خضوع المؤسسات التعليمية للمؤسسات الاجتماعية والنفسية التى تدرس سلوك الانسان والتغيرات الاجتماعية للانسان التي تتغير بمرور الزمن ................. ؟ والسلام ختام

ملاحظة : لم اطلع على النقاش الذي حصل بين اعضاء المنتدي ولكن عندما اطلعت بعد فترة من ارسالي الرد على الموضوع فوجئت بإن الاغلبية ينظرون الى الموضوع بزاوية واحدة واحصائيات لااوفقهم فيها ربما الفكرة ظهرت من واقع منطقة معينة فقط وهي منطقة التميمي والجزء لايحكم على الكل فعلي سبيل المثال في منطقة البيضاء يوجد حوالي 4000 طالب يتعلمون حفظ وتلاوة وتجويد القران الكريم ( ءاخر احصائية 2009 ) ويمكن زيارة هذه الاماكن المباركة وتروا بانفسكم هذا الانجاز فإنا على دراية بمنطقة التميمي وزرتها عدة مرات ودرست عدة طلبة من هذه المنطقة مستوى ذكاء واستيعاب الطلاب على درجة عالية ولكن اهتمامهم بأمور المنطقة الاجتماعية هو الغالب . والدليل على ذلك لايوجد في المنطقة مركز لتحفيظ القران ومركز ملتقي المثقفين والدارسين والباحثين أو على الاقل مكتبة لاتوجد...... فكيف نريد من هؤلاء ان يطلبوا العلم ( الواقع الاجتماعي ) والسلام عليكم

إن لذّة القراءة وحُبّ الكتاب، أمران نتعلمهما في العائلة، فالطفل الذي ينمو قرب مكتبة منزلية ( وإن صغيرة) يتأقلم مع الكتاب. فالطفل الذي يرى راشدين حوله يقراون يحاول تقليدهم. والأهل الذين يُدخلون الطفل في عالم الكتاب السحري، يجعلون منه قارئاً نهماً. وقد دلّت الاحصائيات أن التلاميذ والطلاب الذين يحتلون المراتب الأولى في صفوفهم هم قراء نهمون، لا يهملون الوسائل السمعية ـ البصرية الحديثة، إلاّ أنهم لا يمزجزن بينها وبين الكتاب الذي يحتل دوماً مركز الصدارة.
مما قرأته و أحببت ان اشارككم به هذا النقاش حول حب القراءة

نحن أمة (اقرأ) ولانقرأ.......مشكورين على هذا الموضوع القيم

ذكر العلماء انه من الإعجاز البلاغي في أول كلمة نزلت على رسول الله (اقرأ) أنها كما تقرأ من اليمين ( اقرأ ) فإنها تقرا من اليسار ارقا .. وهي دلالة واضحة على ما في القراءة من رقي
إن القراءة تعطي الإنسان مساحة حياتية أوسع وأعمق من حياته الزمنية المعدودة -كما يقول العقاد- لذلك أن حب الحياة يفرض حب القراءة لمن كان له عقل سليم.

و للحديث بقية

مازلت في إنتظار المزيد من الأراء و النقاش الهادف

يسعدني جدا ان نتنقاش في مثل هذه المواضيع

وبراي اذا قرأنا فلا نفهم ما نقرأه سبب ذلك يعود الى عاملين هامين.

العامل الأول ، ان معظم دراساتنا الأعدادية ، والثانوية ،وحتى الجامعية تعتمد على الكتاب المقرر . ، ويلي ذلك عملية البصم . ففي نهاية الفصل الدراسي ، نرى التلميذ يكره الكتاب ، فيقذف به من أقرب شباك.

والعامل الثاني ، هو عدم حث اولياء الأمور أولادهم على القراءة وهم صغار، لانهم هم أنسفهم لا يقرأون فالطفل عندما يرى والديه مكبان على القرأة بشكل متواصل ، فأن عاملين التقليد ، وحب الأستطلاع يدفعانه ليقلدهما دون أن يشعرذلك

وللأسف مثل ماقلت اخي عطيه نحن امة أقرا ولا نقرأ

بالرغم انرالقرائه وقود العقل


اشكر طرحك القيم جدا اخي عطيه وارجو التثبيت لأهميته

ولي عودة ثانيه بأذن الله لكي أقرأ نقاشكم

مشكووووووووووووووووووور