فولكسفاجن توجه استثماراتها للجزائر

تستهدف شركة السيارات الألمانية الشهيرة فولكسفاجن في المرحلة القادمة توجيه استثماراتها إلى قطاع السيارات في الجزائر كبداية لدعم نشاطها في السوق الأفريقية ككل.

يُذكر أن فولكسفاجن ليست شركة السيارات العالمية الأولى التي تبدي اهتمامها بالجزائر، فقد سبقتها رينو الفرنسية في نهاية 2010 وأكدت اتجاهها لتوسيع نشاطها بها.

وحتى الآن لا توجد سوى تفاصيل قليلة حول هذا الموضوع، لكن هناك بالفعل تأكيدات من جانب بعض المسئولين الجزائريين باهتمام الألمان بطرح سياراتهم في السوق الجزائرية. كما يلمح بعض المهتمين بصناعة السيارات أن فولكسفاجن الألمانية قد تستخدم الجزائر كمركز لتصدير سياراتها إلى الدول الأفريقية المختلفة.

وذكر وزير الصناعة وترقية الاستثمار الجزائري محمد بن مرادي - طبقاً لتقرير نشرته إحدى الصحف المتخصصة في السيارات - أن فولكسفاجن تعرض اعتبار الجزائر قاعدة لدعم نشاطها بالسوق الأفريقية.

ويمكن اعتبار هذه خطوة على طريق طموح شركة السيارات الألمانية الشهيرة لتصبح مصنعة السيارات الأولى على مستوى العالم بحلول عام 2018.

وعلى الجانب الآخر، فإن رينو الفرنسية قد رسمت المعالم الأساسية لخططها المتعلقة بالسوق الجزائرية، ويشمل ذلك بيع سيارات اقتصادية معتدلة السعر أنتجت في أوروبا وتحمل اسم ماركة (داسيا) الرومانية.

وتبحث رينو إمكانية تأسيس شركة في الجزائر، على أن تمتلك شركة السيارات الفرنسية نسبة 49% من أسهمها، بينما تسيطر شركة تابعة للحكومة الجزائرية على نسبة الـ 51% الباقية من الأسهم. وتنوي رينو طرح موديلاتها (لوجان) و(ساندرو) بالسوق الجزائرية، مع العمل مع العديد من الجهات المحلية لتكوين شبكة واسعة من الموزعين تكون مسئولة عن بيع السيارات في البلاد.