خسارة إسرائيل من تفجير أنبوب الغاز – (20) مليون دولار

أفاد متحدث إسرائيلي مسؤول بأن وقف ضخ الغاز المصري إلى البلاد بسبب تفجير الأنبوب في سيناء الأسبوع الماضي سيكلف الاقتصاد الإسرائيلي عشرين مليون دولار، نتيجة لتحول شركة الكهرباء إلى استخدام أصناف أغلى من الوقود.

وتضاف إلى هذه التكلفة (الخسارة) المباشرة تكلفة أخرى تتمثل في الأضرار الناجمة عادةَ عن ارتفاع نسب تلوث الهواء نتيجة استبدال الغاز الطبيعي بالفحم – في عملية توليد الطاقة.

وتجدر الإشارة إلى انه على الرغم من الإعلان الأولي بعد وقوع التفجير مباشرة، عن أن انقطاع ضخ الغاز لن يستمر طويلاً، فقد أعلن رسمياً أن استئناف الضخ لن يجري قبل يوم الخميس المقبل (17/2) – استناداً إلى بلاغ رسمي من الجانب المصري بهذا الصدد.

وقد أعلن شاؤول تسيمح، المدير العام لوزارة البنى التحتية ضمن مداخلته في مؤتمر هرتسليا – أن الاقتصاد الإسرائيلي صرف منذ السبت الماضي يومياً مليوناً ونصف المليون دولار، كتكلفة إضافية لتوليد الكهرباء بسبب الانتقال من استعمال الغاز الطبيعي لهذا الغرض – إلى أصناف أخرى من الوقود – أعلى ثمناً.

وأضاف انه في حال عدم انتهاء المصريين مبكراً من إصلاح الأضرار الناجمة عن التفجير فان الخسائر المباشرة لإسرائيل ستبلغ عشرين مليون دولار.

وأشار الخبراء إلى أن التكلفة الباهظة المتوقعة لتوليد الطاقة ناجمة عن زيادة استعمال الفحم في التوليد – من 40% إلى 60%، علماً بان محطة توليد الطاقة في اشدود، التي تدار عادة بالغاز الطبيعي – قد تحولت إلى العمل بواسطة المازوت، فيما تحولت محطات أخرى من الغاز إلى السولر.

مشكور.. للتغطية الرائعة..