وصول جرحى من ثوار القطرون إلى بنغازي

وصول جرحى من ثوار القطرون إلى بنغازي

• 
  
• 
  
• 
  

featuredcontentslider.init({
id: "innerpage-slider", //id of main slider DIV
contentsource: ["inline", ""], //Valid values: ["inline", ""] or ["ajax", "path_to_file"]
toc: "markup", //Valid values: "#increment", "markup", ["label1", "label2", etc]
nextprev: ["", ""], //labels for "prev" and "next" links. Set to "" to hide.
revealtype: "click", //Behavior of pagination links to reveal the slides: "click" or "mouseover"
enablefade: [true, 0.4], //[true/false, fadedegree]
autorotate: [true, 5000], //[true/false, pausetime]
onChange: function(previndex, curindex){ //event handler fired whenever script changes slide
//previndex holds index of last slide viewed b4 current (1=1st slide, 2nd=2nd etc)
//curindex holds index of currently shown slide (1=1st slide, 2nd=2nd etc)
}
})









وصل
مدينة بنغازي اليوم الأحد ثلاثة جرحى من ثوار القطرون، بعد معركتين خاضهما
الثوار مع كتائب التابعة للعقيد معمر القذافي القذافي الذين هاجموا في
السابع والثامن عشر من الشهر الحالي المدينة.

وقال أحد الجرحى عبد الرحيم أحمد التركي
إن الثوار لدى سماعهم بقدوم كتائب القذافي من سبها خرج الثوار من المدينة
قرابة 40 كيلومتراً، للاشتباك معهم خارج المدينة خوفا على حياة الأطفال
والنساء.

وأضاف التركي في حديثه لصحيفة قورينا
الجديدة أنه تعرض لكسر في قدميه في المعركة الأولى للمدينة، مشيرا إلى أن
الكتائب التي هاجمت قرابة 70 سيارة ذات دفع رباعي.

أسر عدد من المرتزقة

وأوضح التركي، أنه لدى إصابته ومكوثه في
منزله بالمدينة، إذ به يسمع بشكل كثيف لصوت الراجمات والمدافع التابعة
للكتائب التي تقصف مزارع المدينة والثوار المتحصنين حول المدينة لمنع
الكتائب من دخول المدينة.

وذكر، أنه تم أسر عدد من رجال الكتائب،
الذين بعض جنسياتهم من نيجيريا وتشاد وليبيين ومن حركة العدل والمساواة
بإقليم دارفور، مضيفا أنه لدى استجوابهم تبين أنهم وعدوا بإعطائهم الجنسية
الليبية وهم يتدربون منذ شهرين في مدينة سبها وتحديدا في كتيبة “25″، وأما
الليبيون فقد قالوا لهم بأنهم ذاهبون في مأمورية وفوجئوا بعدها بأنهم
ذاهبون لمهاجمة إخوانهم الليبيين في مدينة القطرون.

وطالب التركي المجلس الوطني الانتقالي
والعسكري بضرورة توفير الإمدادات الطبية والأدوية والأطباء والممرضين
وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى المعدات العسكرية من آليات وأسلحة وذخيرة،
علماً بأنه وزملاءه تم نقلهم في عربات عسكرية قرابة 2000 كيلومتر حتى
وصلوا إلى مدينة بنغازي لتلقي العلاج، وطيلة الرحلة لم يتلقوا أي نوع من
العلاج.

تقصير


وأكد بأن المجلس العسكري والوطني مقصران
في دعم وتوفير الإمكانيات لأهالي المدينة، فالمدينة تعاني من نقص شديد في
الأدوية والمعدات الطبية، والكهرباء والمياه مقطوعة بالكامل، إلى جانب عدم
توفر الأسلحة الثقيلة والذخيرة مما تسبب في حصار للمدينة وسقوط قاعدة
الويغ في يد كتائب القذافي ومرتزقته.

من جهته، قال أحد الجرحى بركة علي عيسى
إنه أصيب في المعركة الأولى ضد كتائب القذافي ومرتزقته الذين هاجموا
المدينة، مضيفا أنه تعرض لكسر في يده اليمنى.

وأشار عيسى إلى أن أغلب الكتائب هم من
المرتزقة من جنسيات مختلفة، ولم يكن لدى الثوار أسلحة ثقيلة لكي يتغلبوا
على الثوار، رغم ذلك تغلب الثوار على الكتائب في المعركتين الأولى
والثانية قبل أن تحاصر المدينة بالكامل، مؤكدا أن المدينة خالية من
الكتائب، ولا تستطيع دخول المدينة خوفاً من الثوار.

هجوم قرابة 100 سيارة

من جهته ، قال أحد الجرحى إبراهيم بدي
طاهر الذي أصيب في المعركة الثانية لمدينة القطرون إن الثوار اشتبكوا مع
كتاب القذافي ومرتزقته في الثامن عشر عند منطقة قصر مسعود التي تبعد عن
مدينة القطرون 25 كيلومتراً.

وأضاف طاهر، أن الهجوم بدأ عند الساعة 11
ظهراً واستمر حتى المغرب، فقد تقدمت الكتائب في بداية الهجوم وتم دحرها
عند منطقة برج الأربعين، ومن ثم انسحبت قوات القذافي تحت نيران الثوار.

وأوضح أن عدد السيارات التي هاجمت قرابة
100 سيارة، وكان أغلبهم من المرتزقة، مشيرا إلى أنهم تم أسر قرابة 13 من
المرتزقة وهم من الجنسيات التشادية والسودانية وهم تابعون لحركة العدل
والمساواة بإقليم دارفور، بالإضافة إلى أسر عدد تسعة من الليبيين وهم من
مدينة سبها بينهم عائدون.

قيادات بالحكومة وراء الهجوم

وذكر طاهر أنه لدى استجواب الأسرى تبين
أنهم تم إرسالهم من قبل آمر المنطقة الأمنية الجنوبية مسعود عبد الحفيظ
القذافي، وسفير حكومة القذافي بدولة تشاد قرين صالح قرين القذافي، وبعض
القيادات الأمنية في مدينة سبها.

وأعرب طاهر عن استيائه من تقصير المجلسين
الوطني والعسكري تجاه ثوار الجنوب، علما بأن الجنوب بوابة ليبيا
الإستراتيجية وتمنع القذافي من إدخال المرتزقة عبر الجنوب، وعدم تقديم
الدعم العسكري من المعدات والأسلحة والذخيرة، إلى جانب عدم توفر الإمدادات
الطبية، والمستشفيات الميدانية للثوار، مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى مدينة
جالوا ومنها تم نقلهم في سيارات إسعاف إلى مدينة بنغازي.

قورينا الجديدة- رافع التباوي- تصوير/ محمد كركارة