البنزين والديزل والمياه في طريقها إلى ميناء طرابلس

بواخر محملة بالبنزين والديزل والمياه في طريقها إلى ميناء طرابلس والزاوية
لا تزال مدينة طرابلس تعاني نقصاً حاداً في المياه، الوقود، الغاز والكهرباء، ويعتبر النقص في الوقود والذي بدأ قبل سقوط نظام القذافي وسيطرة الثوار على المدينة، هو سبب معظم المشاكل التي تعانيها المدينة، حيث تعمل مولدات الطاقة الكهربائية بالوقود، وتضخ المياه بواسطة الطاقة الكهربائية.

كما تعاني المدينة من نقص في المواد الغذائية، وأيضا بعض الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة، والأدوية الخاصة بالعمليات الجراحية في المستشفيات، ويتوقع أن يتم التغلب على هذه المصاعب خلال اليومين القادمين، وفقا لتصريحات المسؤولين بالمجلس الوطني الانتقالي، ومجلس مدينة طرابلس.

وفي هذا الصدد أكد محمود شمام مسؤول ملف الإعلام بالمجلس الوطني الانتقالي أن الجهود مستمرة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة طرابلس، وقال شمام إن باخرة تقل ثلاثين ألف طن متري من البنزين ستصل إلى ميناء الزاوية.

وسيتم تزويد البنزين على محطات الوقود، كما ستصل باخرة أخرى تقل وقود الديزل، والذي سيوزع على محطات توليد الكهرباء والمستشفيات، كما ستصل باخرة تقل أربعة مليون غالون من المياه المعلبة، ما أكد شمام أن باخرة أخرى في طريقها إلى طرابلس تقل أسطوانات غاز الطبخ الذي تحتاجه المدينة بشدة، أما بخصوص الخدمات الإعلامية فقال شمام سيتم إطلاق خدمات إعلامية محلية تحت إشراف مجلس المدينة، وإعلام سيادي تحت إشراف المجلس الوطني الانتقالي.