***راقي بأخلاقي***

راقي بأخلاقي


ما الذي تثيره في نفسك هذة العبارة ؟

هذه العبارة لفتت انتباهي جدا وهي فعلا من رأيي ان الرقي و الحضارة اساسهم في الاول والآخر الاخلاق



وانا أكتب هذا الكلام خطر في بالي بيت شعر
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا


فعلا عبقري اللي كتب هذا البيت ؛ لان ببساطة الاخلاق ركيزة كل تقدم






ولو رجعنا للسنة ففي حديث للرسول عليه الصلاة والسلام يقول

(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، الموطؤون أكتافاً ، الذين يألفون ويؤلفون ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف).




لكن السؤا ل هنا ما هى أصلا الاخلاق ؟
ومن هو الانسان اللي نستطيع ان نقول انه علي خلق
المشكلة انه في حياتنا الاخلاق بقت نسبية
الناس تخاف من العيب اكثر من الحرام
وفى هذا الوقت اصبح كل عيب حرام بس مش كل حرام عيب
انا في رأيي ان الحرام أهم من العيب
ولو رجعنا للقرآن والسنة سنعرف ما هي الاخلاق
يا تري يا هل ترى ما الذى أوصل حالنا الى هذا الحال ارتباطنا بالغرب بشكل او آخر
؟؟

أم النفس هي اللي أمارة بالسوء

ممكن اعرف ما هى وجهة نظركم و آراءكم حول الموضوع


للنقاش

مشكور على النقل المفيد

اول شئ اخي بوفرقه هذا الموضوع للنقاش ليس للشكر
اما بنسبه لموضوعك يامحمد
الاخلاق في وقتنا اليوم لم تعد موجوده
من النادر ان تجد من يتحلي بها
اما للجمله التي ذكرتها راقي أخلاقي انها
رائعه عندما يطلقها انسان علي نفسه
الانسان يكون راقي باخلاقها عندما يتحلي
بصدق وهو اول مبادئ الاخلاق
وعندما يفي بالعهد .. ويصون لسانه
ويبتعد عن كل منكر يكون في هذه
اللحظه راقي بأخلاقه
موضوعك حقا رائع ومميز
تقبل مروري
تحياتي لك:
المهندس

مشكور محمد بارك الله فيك
ننتظر منك المزيد
تحياتى

بصرحه
الانسان على التربيه امتعه والاحترم والاخلاق يزرعوهن اهله فيه
الاخلاق في وقتنا اليوم لم تعد موجوده
من النادر ان تجد من يتحلي بها

تحياتى

الحمدلله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه وأدب نبينا محمد(صلى الله عليه وسلم) فأحسن تأديبه
أن مكارم الأخلاق اخى محمد صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين بها تنال الدرجات وترفع المقامات وقد خص الله جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بأية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الأداب فقال جل وعلا {وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم:4)
وحسن الخلق يوجب التحاب والتألف وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم ايضا على حسن الخلق والتمسك به وجمع بين التقوى وحسن الخلق فقال عليه الصلاة والسلام:{أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى اللّه وحسن الخلق} (رواه الترمذي والحاكم).
وحسن الخلق: طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى عن الناس هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن ومدارة للغضب واحتمال الأذى
موضوع جميل ورائع ولذلك يجب ان نعود النفس على كتم الغضب وليهنأ من حولك من والدين وزوجة وأبناء وأصدقاء ومعارف بطيب معشرك وحلو حديثك وبشاشة وجهك والله يعطيك العافيةاخى احميدة ونترقب جديدك ويسلموو على الموضوع المهم جدا

علينا ان نسأل انفسنا هل الاخلاق موروثه ام مكتسبة
في الحقيقة الاثنين منها ماهو موروث ومنها ما هو مكتسب
الموروث لاجدال عليه والمكتسب يأتي من التمسك بالدين والعقيدة والتنشئة السليمة والأسس والقواعد التربوية الصحيحة كما يتحكم في الاخلاق الشارع والجيران والمنطقة خصوصاً اخلاق الاطفال ، ايضاً السكن ( المدينة او البادية ) كلها عجينة متماسكة تبني الاخلاق
رغم اختلاف الناس الا انك تجد اخلاق البدو متقاربة واخلاق سكان المدينة متقاربة
وهنا يأتي دور البيئة في التحكم في الاخلاق
اشكرك اخي محمد

أشكرك أخي محمد على هذا الطرح المفيد
الأخلاق هي عنوان الشعوب, وقد حثت عليها جميع الأديان, ونادى بها المصلحون, فهي أساس الحضارة, ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي :((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا))
وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى الأفضل إذا اهتم المسلم باكتساب الأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة ، لذلك قال الرسول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
من مكارم الأخلاق الصدق والأمانة والحلم والأناة والشجاعة والمروءة والمودة والصبر والإحسان والتروي والاعتدال والكرم والإيثار والرفق والعدل والحياء والشكر وحفظ اللسان والعفة والوفاء والشورى والتواضع والعزة والستر والعفو والتعاون والرحمة والبر والقناعة والرضى

جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].

اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.