مداخلة للمستشار مصطفى عبدالجليل مع قناة (Libya TV)

في مداخلة للمستشار مصطفى عبدالجليل وفي لقاء مع قناة (Libya TV) كان حازماً وحاسما...ً في عدة أمور ، ونقاط كثيرة وضعها على الحروف ولكن يتطلب الأمر بالفعل أن تكون هناك فضائية تتبع المجلس والمكتب التنفيذي ليصل الصوت للناس والشعب ولمنع هذه البلبلة التي تحصل بسبب غياب المعلومة عن الناس.. وكانت أبرز نقاط الاتصال:
- يستنكر ماتفعله وسائل الإعلام التي لا تتحرى الصدق في مواضع كثيرة
- ينفي جملة وتفصيلاً الخبر المتناقل عبر وسائل الإعلام بأنه سيستقيل فور إعلان التحرير وقال "أنا لست متشبتاً بهذا المنصب وهذه الوظيفة ولكن لم أصرح في المؤتمر الصحفي الأخير بأنني سوف أستقيل ، ولم أقل ذلك لأي وسيلة إعلامية"
- ينفي خبر أن المجلس أعطى لليهودي الذي قام بهدم جدار في المعبد اليهودي في طرابلس أي تصريح ، وهو أمر غير صحيح والتصاريح لا تعطى شفوية بل مكتوبة
- ينفي أي صحة للخبر القائل أن المجلس تعاقد مع شركات أمنية أجنبية، وأن ليبيا ليست في حاجة للتعاقد مع هذه الشركات التي لها ماضي غير سوي في العراق وغيرها ، نحن حريصون على الليبيين الذين قاموا بهذه الثورة المباركة هم قادرين على بناء أمنهم والمحافظة على بلدهم وننتظر انتهار مرحلة التحرير لينظم هؤلاء إلى قوات الأمن الوطني
- ينفي تماماً أن عملية المداهمات تتم من خلال استشارة المجلس الوطني الانتقالي وهذا غير صحيح قال بل نحن نحرص أن تتم العملية القضائية وفق ضبط قضائي حتى كلمة مداهمات هي كلمة غير مقبولة ولا هي قانونية
- نحن نريد من وسائل الإعلام أن تساعدنا ونحن نعتقد أن هناك الكثير من الطابور الخامس مازال يسرب الأخبار الكاذبة لوسائل الإعلام الليبية مثل ماهو هناك طابور خامس مازال يحرض على هذه الاعتصامات والمظاهرات غير المبررة ، والقذافي مازال طليقاً موجوداً في ليبيا ومازال يملك الإمكانيات والمقدرة على إقلاق راحة الليبيين وغيرهم
- بخصوص المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس العسكري طرابلس ، قال "إن ماصرح به عبدالحكيم بلحاج غير واقعي وغير صحيح ، وأن المجلس الوطني أصدر بياناً تضمن أن اللجنة العليا الأمنية التابعة للمجلس الوطني الانتقالي هي الجهة المسؤولة عن تأمين المطار ، والسلاح الثقيل يجب أن يسحب من الكل بما فيها المجلس العسكري طرابلس ولا يختص لا بعبدالحكيم بلحاج ولا غيره ، وهناك اجتماع مع قادة تشكيلات الثوار في طرابلس السبت القادم لنضع النقاط على الحروف السلاح الثقيل والمتوسط يجب ان يخرج من مدينة طرابلس ، الليبييون الذين استطاعو الاطاحة بالقذافي قاردين على تأمين مدينة طرابلس وقادرين على الاطاحة بمن يفكر التأثير على أمن مدينة طرابلس
- التوجه لن يكون هناك وزارة إعلام في الحكومة الانتقالية بل هيئة للصحافة والإعلام تابعة للسلطة السياسية مباشرة ولكن الظروف الحالية أجبرتنا أن نبقي على ملف الإعلام بكرها وفرها خلال هذه الفترة
- المجلس الوطني الانتقالي قد أصدر قراراً بإنشاء قناة فضائية واحدة وقناة مسموعة واحدة وصحيفة واحدة ولكن للأسف نتيجة لتمركز التشكيلات الأمنية والجماعات المسلحة ووصل الأمر حتى الاستحواذ على بعض سيارات البث كل هذه الخروقات والانتهاكات الأمنيىة حالت بيننا وبين تنظيم الإعلام في طرابلس ، كما أن الإعلاميين في طرابلس لم يتفقوا بعد على تنظيم أنفسهم لتشكيل رؤية مستقبلية للإعلام سواء الإعلام أو الخاص
- الحرية يجب أن تكون لها حدود ، نحن مع حرية التعبير ولكن هذه الحرية يجب أن لاتصل في حرية الآخرين وندعو الإعلاميين أن يعطونا تصوراً كيف يريدون أن يروا الإعلام ورؤيته وتصوره في المستقبل
- شكلنا فريق في المجلس لتحديد مهام الحكومة الانتقالية القادمة ومهامها واختصاصاتها
- بخصوص القضاء ، كان في ليبيا دائماً مستقلاً ، وعلينا أن نقول الحقيقة وحتى نعطي كل ذي حق حقه فحتى في عهد النظام السابق ، تدخلاته في سلك القضاء كانت محدودة ومحدودة جداً
- نحن نسعى إلى ترسيخ دولة الإسلام الوسطي وسوف تستمر الشؤون الدينية والأوقاف في شكل وزارة ولها استقلاليتها وسيضم لها مكتب شؤون الحج والعمرة
- المجالس المحلية سوف يصار إلى انتخابها مباشرة ونحن ندعو إلى ترسيخ ثقافة الانتخاب منذ الآن ، فمثلاً جامعة عمر المختار في البيضاء انتخب رئيسها من خارج مدينة البيضاء وبفارق كبير من الأصوات مع علمنا بترسخ القبلية في منطقة الجبل الأخضر وهذا يدل على أن الانتخاب هو الطريقة الصحيحة وأنا من أنصار الانتخاب وأتمنى أن يحصل من ثاني يوم من إعلان التحرير
- على كل من يضع نفسه في موضع المسؤولية أن يتقبل النقد حتى لو وصل لحد التجريح لأنه وضع نفسه في هذا الموضع وأن يحتسب ذلك لوجه الله تعالى
ـ الأصوات التي بدأت تبرز قبل إعلان التحرير تطالب بالسلطة قد حرقت أوراقها مبكراً ، وهذا من فضل الله على هذه الثورة
- وأخيراً يحرص على ذكر اسمه كاملاً وهو مصطفى محمد عبدالجليل وفاءاً لوالده ..
وإجابة كل سؤال بلا استثناء كانت تبدأ بكلمة "أولاً" ،، ثم يسترسل في الإجابة ، إنها من لزمات السيد مصطفى محمد عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي :)