إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقالات واقعية عن يومياتنا.. في ذكرى حياة طغت عليها التكنولوج
صفحة 1 من اصل 1
مقالات واقعية عن يومياتنا.. في ذكرى حياة طغت عليها التكنولوج
"سبب آخر" هو مجموعة مقالات تحاكي الواقع من وجهة نظر تحترم هذا
الواقع، ولكن في نفس الوقت تتوق إلى الماضي، أو بعضاً منه، في ذكرى الحياة
التي تحولت مع التكنولوجيا العصرية المستحدثة، وذكرى تحول الانسان معها
لإنسان عصري "مستحدث"، وذلك في كتاب "سبب آخر" للكاتب اللبناني كميل حوا،
من دار المحترف السعودي للنشر، الطبعة الأولى.
ويروي لنا الكاتب في كتابه الذي يقع في 165 صفحة من القطع الكبير عن
دكتاتورية التجار في شروط الربح و الخسارة في لعب الأطفال، مع إهمال
المستفيد الأول من السلعة.. الطفل نفسه.
فكل الألعاب تتشابه، حتى الألعاب التربيوية منها، فإنها في رأي الكاتب لا
تلبي نداء اللعب البريء و المرح عند الطفل، بيد أنه في الماضي كانت الكثير
من الألعاب ببساطتها فيها من المرح ما لا تستطيع شركات الألعاب أن تقدمه
لأطفالنا اليوم، ويقول: "أعيدوا إلى أطفال الأرض ألعابهم.. حتى لا يقول
الجيل السابق "ألعابنا أحسن".
خيبة الإنترنت "الإعلامية"
ويخبر
الكاتب بأن العالم توقع أنه عند انتشار الإنترنت، سيشكل مصدر دخل إعلامي
وفير لأصحاب المواقع، ولكن الحقيقة خالفت كل التوقعات، حيث انتهت للأسف
قصتهم بإغلاق الآلاف من هذه المواقع.
ويعزو الكاتب هذا لتعرض الإنسان "للقصف الإعلاني" التلفزيوني على حد
تعبيره، مما جعل الإنسان أقل تجاوباً مع الإعلانات عبر الإنترنت، والسبب
الآخر، هو أنه عندما يدخل الإنسان عالم الإنترنت فإنه يصُّب جلّ تركيزه
على ما يبحث عنه، فتكون فقرة الإعلانات بمثابة الشيء المزعج الذي يود أن
يتخلص منه على الفور.
ولكن يؤكد الكاتب أنه مع مرور الوقت والتحسن في إخراج الصفحات، تم تحقيق بعض من النجاح، الذي تأخر كثيراً.
يتحدث الكاتب عن فقر المادة التلفزيونية على الرغم من تعدد المحطات،
وبرأيه أن الإفقار يؤدي إلى المزيد من الإفقار، فبيئة اجتماعية هبطت
مقاييسها في الحكم، وازدادت ضحالة الأفكار الراسخة فيها، سيزيد - دون شك -
من ضحالة الأفكار التلفزيونية فيها، عدا عن تلك البرامج "الجاهزة" التي
أصبحت كالوجبات السريعة الجاهزة، لخلوها من أية سمات ثقافية، وأية نكهة
حقيقية.
ويتساءل الكاتب، لماذا طغت المشاهدة التلفزيونية على الكتاب الورقي؟ و صار ممسك الكتاب شخص أثري كحامل ورق البردى؟
ويجيب: إنها السهولة، فبكبسة زر واحدة ينفتح لك عالم واسع كبير، فالتسلية
هنا سهلة وملك اليد، أما في الكتاب فالمسألة تحتاج إلى اختيار و مبادرة و
قرار، ولكن مع سهولة عصرنا الحالي، صار هذا صعب.
ويرجئ الكاتب سيطرة التلفاز على حياتنا، كونه سيد الجالسين في غرفة جلوس بأي منزل، فدوماً له الصدارة في التحدث دون منازع.
في طلب الهدوء
ويذكر
الكاتب أثر الحياة الصاخبة التي نعيشها على الفرد، فكل ما هو حولنا صوته
عالٍ من التلفاز والجوال وحتى في المطاعم المقاهي، وكأن الضجَّة هي سمة
العصر.
ويتساءل: أليس في عصرنا الصاخب هذا مكان ينعزل فيه الفرد عن من حوله
بهدوء؟ يجالس فيه كتاب، أو يفتح نافذة حقيقية، لا نافذة كمبيوتر، أو نافذة
تلفاز، ليتأمل الطبيعة الحقيقية من حوله دون تأثير التكنولوجيا؟ أليس هذا
من حق الانسان؟
الواقع، ولكن في نفس الوقت تتوق إلى الماضي، أو بعضاً منه، في ذكرى الحياة
التي تحولت مع التكنولوجيا العصرية المستحدثة، وذكرى تحول الانسان معها
لإنسان عصري "مستحدث"، وذلك في كتاب "سبب آخر" للكاتب اللبناني كميل حوا،
من دار المحترف السعودي للنشر، الطبعة الأولى.
ويروي لنا الكاتب في كتابه الذي يقع في 165 صفحة من القطع الكبير عن
دكتاتورية التجار في شروط الربح و الخسارة في لعب الأطفال، مع إهمال
المستفيد الأول من السلعة.. الطفل نفسه.
فكل الألعاب تتشابه، حتى الألعاب التربيوية منها، فإنها في رأي الكاتب لا
تلبي نداء اللعب البريء و المرح عند الطفل، بيد أنه في الماضي كانت الكثير
من الألعاب ببساطتها فيها من المرح ما لا تستطيع شركات الألعاب أن تقدمه
لأطفالنا اليوم، ويقول: "أعيدوا إلى أطفال الأرض ألعابهم.. حتى لا يقول
الجيل السابق "ألعابنا أحسن".
خيبة الإنترنت "الإعلامية"
ويخبر
الكاتب بأن العالم توقع أنه عند انتشار الإنترنت، سيشكل مصدر دخل إعلامي
وفير لأصحاب المواقع، ولكن الحقيقة خالفت كل التوقعات، حيث انتهت للأسف
قصتهم بإغلاق الآلاف من هذه المواقع.
ويعزو الكاتب هذا لتعرض الإنسان "للقصف الإعلاني" التلفزيوني على حد
تعبيره، مما جعل الإنسان أقل تجاوباً مع الإعلانات عبر الإنترنت، والسبب
الآخر، هو أنه عندما يدخل الإنسان عالم الإنترنت فإنه يصُّب جلّ تركيزه
على ما يبحث عنه، فتكون فقرة الإعلانات بمثابة الشيء المزعج الذي يود أن
يتخلص منه على الفور.
ولكن يؤكد الكاتب أنه مع مرور الوقت والتحسن في إخراج الصفحات، تم تحقيق بعض من النجاح، الذي تأخر كثيراً.
يتحدث الكاتب عن فقر المادة التلفزيونية على الرغم من تعدد المحطات،
وبرأيه أن الإفقار يؤدي إلى المزيد من الإفقار، فبيئة اجتماعية هبطت
مقاييسها في الحكم، وازدادت ضحالة الأفكار الراسخة فيها، سيزيد - دون شك -
من ضحالة الأفكار التلفزيونية فيها، عدا عن تلك البرامج "الجاهزة" التي
أصبحت كالوجبات السريعة الجاهزة، لخلوها من أية سمات ثقافية، وأية نكهة
حقيقية.
ويتساءل الكاتب، لماذا طغت المشاهدة التلفزيونية على الكتاب الورقي؟ و صار ممسك الكتاب شخص أثري كحامل ورق البردى؟
ويجيب: إنها السهولة، فبكبسة زر واحدة ينفتح لك عالم واسع كبير، فالتسلية
هنا سهلة وملك اليد، أما في الكتاب فالمسألة تحتاج إلى اختيار و مبادرة و
قرار، ولكن مع سهولة عصرنا الحالي، صار هذا صعب.
ويرجئ الكاتب سيطرة التلفاز على حياتنا، كونه سيد الجالسين في غرفة جلوس بأي منزل، فدوماً له الصدارة في التحدث دون منازع.
في طلب الهدوء
ويذكر
الكاتب أثر الحياة الصاخبة التي نعيشها على الفرد، فكل ما هو حولنا صوته
عالٍ من التلفاز والجوال وحتى في المطاعم المقاهي، وكأن الضجَّة هي سمة
العصر.
ويتساءل: أليس في عصرنا الصاخب هذا مكان ينعزل فيه الفرد عن من حوله
بهدوء؟ يجالس فيه كتاب، أو يفتح نافذة حقيقية، لا نافذة كمبيوتر، أو نافذة
تلفاز، ليتأمل الطبيعة الحقيقية من حوله دون تأثير التكنولوجيا؟ أليس هذا
من حق الانسان؟
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : قصة واقعية حصلت معي اليوم 19-4-2012
» مقالات مختارة : رافضو البرعصي من الإسلاميين.. واقعية تناقض ن
» لاجئ سوري يُعيد 150 ألف يورو عثر عليها في خزانة حصل عليها كتبرع في ألمانيا!
» قصة واقعية
» قصة واقعية
» مقالات مختارة : رافضو البرعصي من الإسلاميين.. واقعية تناقض ن
» لاجئ سوري يُعيد 150 ألف يورو عثر عليها في خزانة حصل عليها كتبرع في ألمانيا!
» قصة واقعية
» قصة واقعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
أمس في 9:45 am من طرف STAR
» سلطة جبن الفيتا بالأفوكادو والحمص
أمس في 9:44 am من طرف STAR
» ميزات جديدة في "تيليجرام"
2024-04-30, 10:15 am من طرف STAR
» هل من الضروري غسل الأرز قبل طبخه؟
2024-04-30, 10:13 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-04-30, 10:10 am من طرف STAR
» نشاطات سياحية صيفية لا تفوت في مدينة بورصة التركية
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» مواصفات جبارة.. فيفو تبهر جمهورها بقدرات Vivo X100 Ultra
2024-04-28, 9:56 am من طرف STAR
» خطوات لسلامة طفلك عند تدريب السباحة
2024-04-28, 9:55 am من طرف STAR
» مضاعفات متعددة لقرحة المعدة.. هذه أسبابها
2024-04-28, 9:54 am من طرف STAR
» نصائح لحماية اليدين من الاسمرار خلال فصل الصيف
2024-04-28, 9:53 am من طرف STAR
» القصة الكاملة لمشادة صلاح وكلوب| أول رد من المدرب واللاعب.. تفاصيل جديدة
2024-04-28, 9:52 am من طرف STAR
» كيكة القرع والجزر
2024-04-28, 9:51 am من طرف STAR
» مباريات السبت 27/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-27, 10:02 am من طرف STAR
» تتحول لقارب.. BYD تطلق سيارة مميزة يمكنها السباحة
2024-04-27, 10:01 am من طرف STAR