إحباط محاولة لتهريب كميات كبيرة من النحاس إلى مصر

قورينا الجديده::::::...................................................
تمكّنت كتيبة شهداء الزنتان ببنغازي من ضبط كمية كبيرة من الكوابل النحاسية وأعمدة كوابل هوائية وفارغ صاروخ القذائف 106 وبعض الصواريخ جزء من منها حديدي والجزء الأكبر منها من النحاس.

وقال سليمان العبيدي المكلّف بالمكتب الإعلامي، بأن هذه الصواريخ قد تم تفريغها داخل أحد المصانع بحي السلام ببنغازي التي يتم تجميعها وصهرها بالمعدات البسيطة لديهم ليتمكنوا من جمع هذه الأعداد الهائلة.

وأضاف العبيدي -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- أنه تم ضبط حافلة من نوع “داو “وهي محمّلة بالكوابل والصواريخ يوم 25-10-2011 في تمام الساعة 3:30فجرا بالإضافة إلي ضبط حافلة كبيرة مجهّزة ومعدّة بالكامل بالكوابل أثناء وجودنا في منطقة ” حي السلام “.

وأكد أنه عن طريق مكالمة تلفونية توجهنا إلى منطقة ” المساكن ” بالقرب من معسكر “2 مارس سابقا” وكانت الحمولة مجهزة للشحن بعد الغسيل إلى “جمهورية مصر” لبيعها هناك, وتم ضبطها وهي محمّلة بعدد كبير جدا من أسلاك وأعمدة النحاس وأيضا سبائك ليسهل حمله وإخفائها بداخل الحافلة وهي أطنان لم يتم وزنها بعد “.

وقال العبيدي، بأن الكتيبة قامت بتوزيع العمل بينها فمنهم من توجّه للمصنع ومن توجّه لغسيل السيارات لكي يمكننا السيطرة عليهم في أسرع وقت، وقد كان هناك تبادل لإطلاق النار علينا ولم يتضرر أحد منا أو من أفراد العصابة .

وأضاف سليمان أنه تم ضبط المهربين في حالة تلبّس ولكن السيارة كانت معبأة وبعد حضورنا إليهم تم التحقيق معهم و سوف يتم إحالتهم للنيابة.

أفراد العصابة

وأشار إلى أن المهربين كان عددهم سبعة أشخاص منهم شخص يحمل الجنسية المصرية، وصاحب المصنع يحمل الجنسية الليبية وأغلب المجموعة كانت موجودة في الغسيل لشحن البضاعة وتهريبها وفور ضبطهم متلبسين بداخل المصنع قمنا بإبلاغ الحدود وحرس المنافذ الليبي في” منطقة أمساعد ” .

وطالب العبيدي، من جميع الليبيين ممن لديهم الغيرة على هذا الوطن والذي لا يريد فيه تشويه للثورة بالإسراع والإبلاغ عن مثل هذه الجرائم وعدم التستر عليهم وسوف نتخذ ضدهم كافة الإجراءات اللازمة.