وزير التعليم ينفى خبر توقيعه عقداً قيمته 34 مليون دينار

من طرف اسماعيل ادريس 2011-11-13, 12:54 am

http://www.brnieq.com/news/wp-content/uploads/2011/11/DSC02173-288x196.jpg
نفى وزير التعليم بالمكتب التنفيذي سليمان الساحلي أن يكون قد مارس إقصاء و تهميشا بحق الليبيين منذ توليه الوزارة .وذلك على خلفية الاتهامات التي نشرتها إحدى المواقع الإلكترونية والتي فحواها انه وقع عقداً قيمته 34 مليون دينار مع 9 شركات لتوريد الكتاب المدرسي بتكليف مباشر منه.

وأضاف الساحلي في تصريح لبرنيق :أن وزراة التعليم لم تتخذ قرارا فرديا بخصوص التعاقد مؤكدا أن الوزرة طبقت اتفاقا كان ساري المفعول حتى قيام ثورة17فبراير.

وفى التفاصيل أوضح الساحلي : أنه في شهر ديسمبر من العام الماضي قامت لجنة فنية للعطاءات بنشر إعلان عبر وسائل الإعلام عن طباعة الكتاب المدرسي . وتقدمت لهذا العطاء آنذاك 34 شركة تم اختيار 14شركة ؛وذلك وفقا لزيارة ميدانية تقييمية.

وأردف قائلاً : بعد الاختيار وضعت كل شركة مواصفات العرض وفق مظروف يشمل الجودة والمواصفات الفنية التي سيطبع بها الكتاب إلى جانب تحديد سعر الطبع .

وأضاف :أن العقود رست على 11 شركة أحيلت في مظاريف مغلقة إلى مايسمى بجهاز الرقابة الشعبية في النظام السابق (ديوان المحاسبة) للموافقة على العقود .وكان ذلك في يناير من العام الحالى ،أي: قبل الثورة بشهر.

وأرجع الساحلي سبب اعتماد العطاء السابق إلى ضيق الوقت الذي لايسمح بقيام إجراءات جديدة للعطاء مما يسبب تأخير طباعة الكتاب المدرسي ،ومن ثَم تسليمه في الموعد المحدد والذي يفترض ان يكون شهر ديسمبر 2011.

كما أرجع السبب –أيضا- إلى عدم امتلاك الوزارة السيولة المالية الكافية إلى جانب انخفاض سعر الطبع فى تلك الفترة عن السعر الحالى ،وأنها شركات وطنية التزمت بالجودة والتسليم في الوقت المحدد.

وفيما يخص منح المكتب التنفيذي لوزارة التعليم الإذن بالتعاقد المباشر أوضح الوزير قائلاً :بعد مخاطبة المكتب التنفيذي وإخطاره بالتفاصيل لم يكن لديه أى ممانعة للتعاقد.

وأضاف الساحلي أنهم تحفظوا على التعاقد مع شركة الغد للخدمات الإعلامية نظرا لتبعيتها لنجل القذافى سيف الإسلام ،مضيفاً أن المكتب التنفيذي خاطبها قائلا :لا ضير في الاتفاق معها ؛لإنها مملوكة للمجتمع الليبى ،وهي دعم للاقتصاد الوطني بصفة عامة و للتعليم بصفة خاصة.

وأكد وزير التعليم في نهاية تصريحه على أن تسريب مثل تلك الأخبار والتي وصفها بـ(الشائعات) في هذا التوقيت تهدف إلى إثارة البلبلة، فضلا عن عدم مسؤولية بعض وسائل الإعلام التي اعتبرها أنها لا تتحرى الدقة من مصادرها.

برنيق- خاص