قادة ليبيا يعاقبون أنظمة إفريقية بالمقاطعة بتهمة الولاء للقذ

من طرف **زهرة اللوتس** 2011-11-18, 9:28 am

قادة ليبيا يعاقبون أنظمة إفريقية بالمقاطعة بتهمة الولاء للقذافي

قال مستشار قوة العمل الخاصة بمتابعة مصير مخزون ليبيا المفقود من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف، درين سميث، إن مصيرها مازال موجودا في البلاد، داعيا إلى ضرورة تأمين هذه الصواريخ قبل تهريبها إلى مقاتلين خارج ليبيا· أوضح سميث أن هناك توقعات بأن أعدادا كبيرة من هذه الأسلحة ستخرج من ليبيا لتصل إلى مناطق تمركز القاعدة في الصحراء لم تتحقق، مضيفا ”يبدو أن مخزونات أغلب أنظمة الدفاع الجوى المحمولة الليبية مازالت في أيدي أفراد ليبيين، لذلك سنتعاون مع الحكومة الليبية على استعادة تلك الأسلحة لتصبح تحت سيطرة الحكومة المركزية”· وقال المسؤول الأمريكي إن ”الأنباء السيئة هي أنه ما من أحد متأكد من العدد المحدد الموجود خارج سيطرة الحكومة وستستغرق جهود التوصل إلى عدد مقبول بضع شهور”·
وفي الأثناء، يتوقع مراقبون أن يدير حكام ليبيا الجدد ظهرهم لأفريقيا على عكس ما عرف به العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الذي كان يلقب بـ”ملك ملوك إفريقيا”، وكانت له نزواته المعروفة بهذا الشأن، ويبدو أن النظام الليبي الجديد لديه أولويات بالانفتاح مغاربيا وعربيا، ثم دوليا، وهو ما يمكن أن يُيتّم عددًا من الأنظمة الإفريقية· وأظهرت الحرب الليبية بشكل واضح طبيعة العلاقات الخاصة والمتينة التي كانت تجمع عددا من الدول الإفريقية مع العقيد، ولم تتردد تلك الدول في تجنيد مليشيات إلى جانب كتائب القذافي للدفاع عن النظام حتى آخر رمق· وانهيار نظام القذافي ورحيله، بعد واقعة مقتله في سرت، التي لم تفكّ بعد خيوطها، كان من الضروري أن ينال من علاقة هذه الأنظمة بالنظام الليبي الجديد، وهي علاقة أصبح مستقبلها اليوم موضع الكثير من التساؤلات· أما الشعوب الإفريقية، فتقول المعارضة التشادية لاوكول أنيث، منسقة المجلس الوطني من أجل التغيير والديمقراطية التشادي، وفق تقرير لموقع ”إيلاف” الإخباري، إنها ظلت تحمل نظرتين متضاربتين بخصوصه، وتضيف ”لدينا من جهة الأفارقة الذين ينتقدونه لتدبيره السلطوي والعائلي للحكم، ولدينا أولئك الذين يرون فيه المحبّ والمدافع عن أفريقيا، الذي وضع خيرات ليبيا رهن إشارة بلده وشعبه، بل والقارة الإفريقية كذلك”· وتؤكد المتحدثة أنه ”عموما بالنسبة إلى عدد كبير من الأفارقة، وخصوصا الشباب، فالقذافي يمثل على المستوى السياسي، أب الاتحاد الإفريقي وصاحب النهضة لفكرة الولايات المتحدة الإفريقية، التي لها مكانتها الخاصة عند مؤسسي القومية الإفريقية كأوامي اننكروما وجوليوس نايرير، وغيرهم”، مضيفة أن ”الشباب الإفريقي، ينظرون للقذافي كمدافع عن القضايا الإفريقية، حيث عمل على محاربة الأبارتهايد، إضافة إلى هدفه في تحرير إفريقيا”·
من ناحية أخرى، يقول تقرير ”إيلاف” إن رحيل القذافي يتّم العديد من الزعماء الأفارقة الذين استفادوا من دعمه على العديد من المستويات، بل إن هناك تخوفا لديهم، كما أشار إلى ذلك مراقبون، بأن يطالب أسياد ليبيا الجدد هؤلاء باسترداد الهدايا التي كانت تقدم لهم إضافة إلى سحب الاستثمارات التي أطلقت في بلدانهم باسم الدولة الليبية· وبخصوص التشاد، تقول المعارضة لاوكول أنيت، إن ”الرئيس التشادي إدريس ديبي يُتّم بشكل من الأشكال بذهاب القذافي، بالرغم من محاولاته الملتوية والمتأخرة في التقرّب من النظام الجديد في ليبيا، فالديكتاتور التشادي حرم من الدعم اللامشروط للقائد، ويتخوف من أن يدعم معارضوه من طرف أسياد ليبيا الجدد، الذين يأخذون عليه دعم القذافي بالمليشيات التشادية أثناء الحرب”·
أيمن· س/ وكالات

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2011-11-18, 9:30 am

من طرف **الكابتن** 2011-11-18, 9:39 am

مشكورة زهرة
خيرات ليبيل لليبيين وليس للافارقه ..
كل دوله في خيرات بشكل او بأخر وعليهم الاستفادة من ثروات بلادهم وعدم الاتكالية والاعتماد علي النفط الليبي لانه ليس لهم ، بل لابناء ليبيا الحرة .