اللاجئون السوريون يجدون مأمنا لهم في ليبيا

لاجئون سوريون في ليبيا
واشنطن – – تقول صحيفة “لوس انجيليس تايمز” ان الاف السوريين وجدوا مكانا آمنا لهم في مدينة بنغازي الليبية. واضافت انهم يصلون بالحافلات يوميا الى المدينة التي لا تزال تسترد انفاسها بعد الحرب الاهلية في ليبيا.
وكتبت مراسلتها روث شيرلوك في تقرير بعثت به من بنغازي انه حتى رغم انها تستفيق من هول الحرب الاهلية الاخيرة، فان ليبيا اصبحت سريعا ملجأ لالاف اللاجئين الفارين من سفك الدماء في سوريا.
وتضيف قائلة ان حافلات تنقل العائلات السورية الدمشقية تصل يوميا الى بنغازي، مهد الجهود التي اطاحت بالزعيم السابق معمر القذافي.
ويقول محمد جمال، احد زعماء الجالية السورية، ان “ما يصل الى 4 الاف عائلة سورية لجأت الى ليبيا في الاسابيع الفائتة، والعدد في ازدياد يوما بعد يوم. انهم يصلون في حافلات مليئة تعود فارغة. كان عددها في الماضي اثنتان في الاسبوع، اما اليوم فانها اثنتان في اليوم”.
وتصل هذه الحافلات وقد امتلأت بالعائلات والشبان في اوقات مختلفة بعد رحلة شاقة تستغرق اربعة ايام ونصف اليوم، عبر الاردن ومن ثم عبر قناة السويس ومصر وينتهي المطاف في طريق طويل الى بنغازي.
ويصل هؤلاء الى المدينة حيث لا تزال اثار الحرب تملأ الطرقات، ولم تفتح المدارس ابوابها الا قريبا، وبدأ السكان العثور على اعمال. وتتزاحم شعارات الثورة الليبية على الجدران مع صور من فقدوا في القتال.
وقد تبدو البلاد التي بدأت للتو في لم شعث اطرافها ابعد مكان لفرار العائلات من امال العنف في بلادهم. غير ان بعض العائلات السورية التي بدأت في الوصول الى بنغازي تقول ان ليبيا – من نواح كثيرة – احدى الدول الوحيدة التي يجدون فيها الامان.
فقد قال احد اللاجئين الذي خشي، مثل غيره كثيرين، من الكشف عن هويته “ليبيا بلد حر الان. لقد قاموا بثورتهم، ولا شك انهم سيحاولون مساعدتنا لكي تنجح ثورتنا”.
وكانت الحكومة الوليدة التي كانت اول من اعترف بالمجلس الوطني السوري في تشرين الاول (اكتوبر) وهو الذي يعتبر اهم المجموعات المعارضة في سوريا، انها ستستقبل اللاجئين.
وهناك الكثير من العائلات التي تفر من سوريا التي تعارض حكومة الرئيس بشار الاسد. وهم يخشون من احتمال ان يلقى عليهم القبض في لبنان، حيث ان الائتلاف الحكومي صديق للنظام السوري، او في تركيا او الاردن حيث ضباط الاستخبارات السورية الذين تسللوا الى تلك الدول.
وقد اعدت صفوف من المنازل المتنقلة لاستقبالهم في مخيم يضم 120 الفا من الليبيين الذين شردوا بسبب الحرب الليبية من مساكنهم.
وقال ابرهيم عصفور، المسؤول عن ادارة المخيم نيابة عن جمعية الصليب الاحمر الليبية، ان “لدينا 35 عائلة سورية وصلت الى هنا. ونتوقع المزيد”.
ويخشى عدد كبير من العائلات من تسجيل اسمائهم للحصول على معونة منظمات الاغاثة. وقال جمال انه كان يستفيد من الاموال التي يتبرع بها الليبيون والسوريون الذين يعيشون خارج البلاد لاستئجار شقق لايواء بعض منهم. الا انه مع ازدياد العدد، اصبح ذلك صعبا للغاية. وقال انه “خلال الايام العشرة الماضية، برزت مشكلة العثور على مساكن”.
وقال احد اللاجئين الذي مثل غيره لم يكشف عن هويته ان “السلطة اوقفت ست دبابات على الطريق الذي كان يعيش فيه. “انها حرب. ولم يكن بامكاننا في بعض الاحيان الخروج لعدة ايام بسبب القتال. فكنت انتظر فترة هدوء لكي اخرج واشتري احتياجات العائلة”.
ولكن عندما قتل عم الرجل نتيجة قنبلة مورتر بعد ان خرج يريد شراء الخبز، عندها قررت العائلة انه لا بد من النزوح.
“انتظرنا لاكثر من شهر للحصول على جوازات سفر وكان علي ان ادفع رشاوى في مكتب الهجرة. وكان كل شخص اتحدث اليه في حمص يؤكد انه ينوي مغادرة المدينة”.
وقال زياد ادريس، منسق عمليات اللاجئين لدى الصليب الاحمر “غادر البلاد كثيرون، لكنهم بدأوا العودة ومعهم عائلاتهم. لقد عملت في ليبيا قبل 20 عاما. وكثير من الناس كنت اعرفهم اما ماتوا بسبب السن او انهم قتلوا في الحرب الليبية، الا انه لا يزال هناك بعض الاصدقاء”.

الله الله اخوتي في ابناء سوريا فهم لاقوا من الويلات مالقينا

مافيش داعى لمجاملات الزايدة مع غيرنا وأنشاالله نحسنو من وضعنا احنى وبعدين البندقة الزايدة مش وقتها ياليبين المفروض توا أعادة تنظيم ليبيا من جديد مش هدا مصرى وهدا سورى وهدا بنقلاديشى وخش ياامبارك بحمارك حشاكم وكأن ماصار ِشى وهده الفوضى بعينها

خوى حسين لاننسىى أبدا مامرت به ليبيا وكيف كنا فى حاجة للمساعدة من العرب ومن العجم فكيف نستنكر اليوم لإخوتنا الذين يمرون بما مررنا وليبيا بلد العطاء وبلد الخير والخيرين لن تعجز عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها حتى وهى فى أصعب الظروف وقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوتداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى)
مشكورين للمرور وفقكم الله

hosen agiala كتب:مافيش داعى لمجاملات الزايدة مع غيرنا وأنشاالله نحسنو من وضعنا احنى وبعدين البندقة الزايدة مش وقتها ياليبين المفروض توا أعادة تنظيم ليبيا من جديد مش هدا مصرى وهدا سورى وهدا بنقلاديشى وخش ياامبارك بحمارك حشاكم وكأن ماصار ِشى وهده الفوضى بعينها

هذا شعب يتعرض للتقتيل وهم عرب ومسلمين ولم يمضي على امسنا الذي راينا فيه القتل والتعذيب سنين وكان اخوتنا التوانسة خير معين لنا بعد رب العالمين فلا تنكر علينا ان نكون خير سند وعون لاخوتنا السوريين ليس بندقة او رياء بل هو واجب انساني تحتمه علينا اخلاقنا العربية والاسلامية ولا شنو رايك

لكم الله أهل سوريا و أهلا بكم في مدينتي بنغازي
اللهم انصرهم عاجلا غير آجل

بارك الله فيكم وهذا ليس بالغريب منكم ونحن أول دولة اعترفت بالمجلس الإنتقالى السورى ولن نبخل على إخوتنا بما نستطيع ومن هذا المنبر أدعوا كل إخوتى الليبيين للوقوف إلى جانب إخوانهم حتى يكشف الله كربهم
مشكورين للمرور الرائع وكلماتكم الأكثر روعة التى عطرت صفحتى وفقكم الله

نبعث الاعاناتوالاغاثه اليهم
وليس ان نحضرهم الى ليبيا
نحن الآن نفتقد الامن من الميليشيات المنتشره لدينا
.............................................
وهذا قرار غير مسؤل وغير مدروس بالمره
......................................................
مشكور خوي وتقبل مروري