رسالة إلي أبناء وطني الحبيب.........ليبيا

رسالة إلي أبناء وطني الحبيب.........ليبيا

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... يعلمون أن الحرية....نشاط أنساني يسمو بها كسر القيد ... لطلب الحياة ....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... يعلمون أن الثورة أمتحان لروحه و عقله و إرادته ،و قدرته علي الخلق و الأبداع و تحدي الصعاب ،و التعامل الحكيم مع السلبيات بعقل و تروي و تحليل منطقي قطعي ...

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... بما أنهم صنعوا مجداً أسمه 17 فبراير آلا يهدُروا تجربة ضخمة لا يستُهان بها في أروقت التاريخ ، أو يتركها تضمر وتضائل في غمار الأخطاء و العقبات .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... يعلمون بأن الثورة 17 فبراير لم تقم نتيجة مؤامرة داخلية أو خارجية كما يشاع خلف الكواليس ..... بل أن ثورتنا ثمرة محتومة ، و أن علم الأستقلال جاء من وراء حريات النفوس و نبضات القلوب .....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة .....يعلمون أن و مهم كانت هناك سلبيات أو تفاقم مُشكلات أو حتي خلافات في وجهات النظر ، ومهم كان الكسب أو الخسران .... فأن سبيل ثورتنا ماضً نحو الأمل و بزوغ نجمها بأرادة أبنائها .....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... يعلمون أن هناك نفوس تسعي إلي تعتيم الشعب و أقصي دور 17 فبراير و خسف بأيجابياتها مع المواطن البسيط داخل المجتمع .... و تعتيم مستقبلها بالتدمر و الأحباط حول أنشائها ..... و لكن أقول وكلي فخر أن تصحيح المسار بالوعي و أستنقاذ الحكومة المؤقتة من براثن سوء الحظ و التقدير ، ثم الأسهام في الدفع بعجلة التقدم لخلق مجتمع ليبي معاصر يقوم علي أسس التضامن و اللحمة الوطنية و الحرية في حضن أحترام حقوق الأنسان .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة .....يقف اليوم نعم ومن هذا اليوم أنشاء الله .... و يعترف أمام العالم بكلمة و لسان شخصاً و احد بهذه الثورة 17 فبراير كنصر تاريخي ستظل رمزه الذي حرره من قيد الظلم و الطغيان و كسر قيد ... العجز و الخوف .... و أن يعلن رغبته الوطنية في مُجارات عصره بقيادة مسيرته الأنسانية نحو العُلي .....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... أن ثورتنا لم يكن لها أن تأتي من وراء تذبير كواليس أو تآمر أو تحريض .... بل جائت من وراء عذابات و مآسي و قدح و طمس لواقع حزين ..... فهي رؤي عن الحرية و الخلاص من ظلم الطغات و المستبدين ـ و تعديل فكرة الوطنية الواحدة عن الفرُقة القبلية .... و أشهار لأدوار صفحات الأجداد الجهادية المطُموسة ـ و تحرير المواطن الليبي و متطلباته و رغباته ـ مطُلقة صيحتها المدوية : ( الشعب يريد نهاية الطغيان ) .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة .....يعلمون لكي تستمر القافلة سيرها فأن الأيجابية و الوعي المثُمر عن أطُروحات مفُلحة لسير الديمقراطية و اللحمة الوطنية هي روح ثورة 17 فبراير المجيدة ... التي أستوت أساساُ لوطنيته ، وجهاده و أخوته الثوار ، و بفضلها تصبح ثورة باقية متجددة .....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... يحبون مثلي الصلاة علي أرواح الشهداء ، و الحنين لتلك الأيام المجيدة التي سطرنا بها فخر الأجداد بالأبناء فوق تراب ليبيا الحبيبة .... عبر صور ألتحام كامل أبناء ليبيا الحبيبة داخل نسيج تحرير الأرض و تخليص العباد من الظلم والطغيان .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة .....يحق لهم الفخر بثورتهم و العرفان بثمراتها الجنية ، لأن الحياة معها ستمضي في طريقها و لن تحول أهداف المتأمرين و المتربصين من أمنيات تحقيقها للفوز و النصر ....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة .....يفهمون أنهم قادرون علي أستيعاب فكرة أنهم قادرون علي التضحية و الفداء لأجل الوطن و يسنده إلي أيمانه القوي المترابط مع كتاب الله و سنة نبيه الكريم سيدنا محمد عليه أفظل الصلاة و السلام ..... و أن دوره في الثورة أمام العالم ليس مجرد أنسان عادي بدون أرقام أو كلمات .... بل أنه تاريخ من النصر و الفتح لم تُجد به الأزمان منذ قريب .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... أنهم يؤمنون بالحق و الصبر و أن يزودوا رصيدهم بالدعاء إلي الله الكريم و آلا يدعوا اليأس ، يسري إلي عروق التنمية الشاملة الموضوعة أهدافها ... لأنشاء ليبيا الغذ أنشاء الله .... و أن يعتمد علي التحديات التي تواجهنا ، و علينا أن نصبر علي الوضع الراهن قليلاً ، و ليعلموا أن الحياة الجديدة كُلها ستأتي بالكثير و المفيذ ....أنشاء الله .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... يعلمون أننا عانينا سابقاُ من نظام جامد إدان تاريخ الأجداد بعدم التقدير و الأمتهان فقال ( من أنتم ) ؟..... و غيب المواطن الليبي عن ساحة الفكر و الثقافة و جرده وشرعيته دون ممارسة حرياته و تطلعاته و تحقيق رغباته لكي يواكب ركب العصر و مسايرة مفرداته .... فجهل و عذب و جوع و نهب .... فكان الوطن مزرعته ....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... نتعلم كيف نحترم الدستور الليبي و أرساء لدعامة الأستقرار و سيادة القانون و الحفاظ علي هيبة الدولة و بناء دولة ليبية ديمقراطية جديدة في الشرق الأوسط تتصدي للمشكلات الأقتصادية والأجتماعية بالشجاعة الفعالة و العزيمة المؤمنة ....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... أن ينفضو عنهم غشاوة عدم آلا مبالات و الصمت المميت أتجاه .... كل من سولة ومن ستسول له نفسه الخائنة من جماعة المتربصين المستهزئين المستهترين بالقانون و أحترام الأنسان و العبث بأهداف الثورة المجيدة .....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... أن نعطي الحرية اليوم للأنتخابات و أن نوفر لها الضمانات الضرورية لنسمع لصوت الشعب عبر تعبيره عنها الذي حرُمِ من إعلانها أربعة عقود من الزمن .... بدون هوية أو عنوان .....

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... يفهمون أننا علينا أن نتغير نحو ظروف التفاهم و التصالح و أن ننفض عن أنفسنا الخوف و الكسل فأمامنا تحديات كبيرة اليوم .... أسمها بناء الوطن ( ليبيا الحبيبة ) .... لأنه ألتزام قومي علينا تأدية واجبه ....
.......[/b]

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة ..... بما أنهم صنعوا مجداً أسمه 17 فبراير آلا يهدُروا تجربة ضخمة لا يستُهان بها في أروقت التاريخ ، أو يتركها تضمر وتضائل في غمار الأخطاء و العقبات .

موضوع قيم ومرتب ومنمق
بالغ الأهمية
يمتلك صاحبه قلبا محبا لبلاده ليبيا الحرة الأبية
فبارك الله فيك على هذا الطرح الجميل

بارك الله فيك اخي محمد علي النصائح الغاليه والثمينة تنم علي حب الوطن وأهله وتسعى إلى بنائه فالنواياالطيبة لها كبير الأثر في نفوس أهلها. فبناء ليبيا يحتاج إلى جهد كل فرد كبيرا أو صغيرا فنحن في إمتحان أمام العالم .

دمت مجاهدا بالجهد والكلمة الطيبة والنصيحة الغاليه ونسأل الله أن يحقق لنا آمانينا الخيره
تقبل تحياتي وسلامي

جمال & ولدالجبل
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير .....نسأل الله تعالي التوفيق والهداية والصلاح .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة .....يفهمون أنهم قادرون علي أستيعاب فكرة أنهم قادرون علي التضحية و الفداء لأجل الوطن و يسنده إلي أيمانه القوي المترابط مع كتاب الله و سنة نبيه الكريم سيدنا محمد عليه أفظل الصلاة و السلام ..... و أن دوره في الثورة أمام العالم ليس مجرد أنسان عادي بدون أرقام أو كلمات .... بل أنه تاريخ من النصر و الفتح لم تُجد به الأزمان منذ قريب .

ليت أبناء بلدي ليبيا الحبيبة .....يقف اليوم نعم ومن هذا اليوم أنشاء الله .... و يعترف أمام العالم بكلمة و لسان شخصاً و احد بهذه الثورة 17 فبراير كنصر تاريخي ستظل رمزه الذي حرره من قيد الظلم و الطغيان و كسر قيد ... العجز و الخوف .... و أن يعلن رغبته الوطنية في مُجارات عصره بقيادة مسيرته الأنسانية نحو العُلي ....
بوركت أخي اللافي جزااك الله كل خير على هذا الطرح الجميل
لكن أرجو منك ومن جميع الإخوة ألا يكتبوا ,إنشاء الله, لإن معناها صنع الله والصحيح إن شاء الله أي إذا أراد الله
وأتمنى لموضوعك الجميل أن يطبع و يوزع على الليبيين

مشكور يالافي

بارك الله فيكم علي هذة الردود الرائعه جزاكم الله خير
وعاشت ليبيا حرة مستقلة