المؤيدون جهلاء ام حاقدون

غريب امر من كانوا يؤيدون معمر وهو يقودهم كالخراف ويضحك على دقونهم بانه الزعيم النبيل الشجاع الخ رغم قلة عددهم ولكن كانت اصواتهم هى العالية لانهم كانوا يستندون الى قوة الطاغى الظالم هده الايام اصبحوا ينتقدون كل صغيرة وكبيرة قام به او لم يقمها المجلس او كل من ناصر الثورة فتسمع منهم وين اللى قلتوا عليه مناموال ووووو الخ واصبحت اصواتهم عالية كما كانت ولكن هده المرة ليست بالهتاف والنفاق والتطبيل ولكن عن الاموال المجمدة المفروج عنها وعن الفنادق الفاخرة التى يسكنها اى احد ناصر الثورةاو ظهر فى التلفزيون وقال كلمةوعن كلهم جايبهم سيف وتوا ولو عليه وعن الاسلحة التى مازالت منتشرةو عن الاشتبكات البسيطة والتى يفرحون بها ويهولوا ويضخموا منها ويلسقوها بالثوار تناقشت مع احداهن قلت لمادا لا تكون هده الاشتباكات قاموا بها ازلام معمر اللدين ما زالو يحقدون ولا يريدون الاستقرار للبلاد المهم الحوار معهم و كانك تناقش فى حمير اكرمكم الله ومش عاجبهم شى نسوا اوتناسوا اكاديب حمزه وشاكير والتى اكتشفوها هم قبل غيرهم نسوا اموال البترول التى لم يكن احد يعرف منهم اين تدهب وهده الففنادق التى يمرون منجوارها منكان يقيم فيها جن اماالانس بالنسبة لى صنفتهم الى اصناف الاول هم طبعا المستفيدون القتلة او المرتشين والسراق والدين لم اشوه نفسى حتى مجرد القرب منهم والثانى وهم الجهلاء الاغبياء السدج والثالت و الدى لم اجد تفسير او تبرير لتاييدهم وهم مه يعرف عندنا هنا فى طرابلس العائدون واكيد طبعا مش كلهم وهم منهاجر الى تونس قديماو عادوا فى الستينات هناك منقال لى انهم يخافون ان تسحب منهم الجنسيه او تدقق ولكنى لا اميل الى هدا العدر اريد ان اختم كلامى بطرفة ان صح التعبير عندما تقول لاحد من المؤيدين ما دمت تحب معمر نسال الله ان يحشرك معاه يرتعش ووجهه يتبدلو يحمر ول يقول لك امين ابد بل يكتفى بالصمت واحيانا يقول لاوالله يهديناو اياهم قولوا امين[b]