سفن صيد ليبية تغادر ميناء "سيت" الفرنسي

المرصد الليبي – ليبيا اليوم

تطرق موقع "ميدي ليبر" الفرنسي في مقال لباتريس كاستان وفرانسوا دوري نشر بتاريخ 15 يناير 2012 إلى مغادرة سفن الصيد التابعة لشركات ليبية ميناء مدينة "سيت" الفرنسية وذلك بطلب من المجلس الوطني الانتقالي المؤقت.

وبحسب كاتبي المقال فإن هناك أسطولا من زوارق تابعة لشركات ليبية ومن بينها خصوصا شركة صفاء" راسية منذ أشهر في مدينة "سيت" الفرنسية تحت "مسؤولية" أرباب العمل المحليين.

وأوضحا أن ذلك لعدة أسباب، أولها علاقات الثقة التي تربط سكان مدينة "سيت" الفرنسية بليبيا وبأصحاب السفن منذ بداية عام 2000 عندما بدأ نقل الخبرات التي مكنت ليبيا في السابق من استغلال مواردها من سمك التونة.

وأفاد كاتبا المقال بأن هناك 10 سفن غادرت الأربعاء ولكن ليس من أجل صيد سمك التونة، بل كان ذلك بناء على طلب المجلس الوطني الانتقالي الذي يعد في نهاية شهر فبراير خطة الصيد وسيعرضها للمصادقة من قبل اللجنة الدولية للمحافظة على سمك التونة، وهو ماتم كذلك في فرنسا في السادس من يناير الجاري.

ولذلك، فإن المجلس الانتقالي أعرب عن رغبته في إصدار قائمة التجهيزات من أسطوله (لدى ليبيا 13 زورقا لصيد التونة على الساحل) وقام باستدعاء عاجل لجميع السفن الليبية "القابعة" في الموانئ الأجنبية، مهددا الشركات التي لن تستجيب لهذه الدعوة بحرمانها من رخصة الصيد لعام 2012.

وبحسب باتريس كاستان وفرانسوا دوري فإن السفن الليبية التي تمتلكها شركات ليبية بصفة كلية خيرت البقاء في ميناء "سيت"، وفقا لمصادر، وفضل أصحاب هذه الشركات صيانة سفنهم في فرنسا وهي راسية بأمان في ميناء مدينة "سيت"، وأن الثورة في ليبيا بررت بقاءها هناك.