مستوى إبراهيمو فيتش الفني ومنتخب السويد

مستوى إبراهيموفيتش عنصر رئيسي في أداء المنتخب السويدي
ملخص
قلة من اللاعبين السويديين هم الذين حظوا بالإشادة وقوبلوا بالانتقاد من وسائل الإعلام بقدر زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم نادي يوفنتوس.

ستوكهولم (رويترز) - قلة من اللاعبين السويديين هم الذين حظوا بالإشادة وقوبلوا بالانتقاد من وسائل الإعلام بقدر زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم نادي يوفنتوس.

استطاع إبراهيموفيتش بعد أن اكتشفه المدرب فابيو كابيلو في خريف عام 2004 أن يملأ بجدارة الفراغ الذي تركه الفرنسي ديفيد تريزيجيه المصاب وان يقود يوفنتوس إلى الفوز بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد أن أصبح هداف الفريق.

وبعد عام واحد مر اللاعب البالغ من العمر 24 عاما بواحدة من أسوأ فتراته مع كرة القدم بعد خروج يوفنتوس من البطولة الأوروبية للأندية الأبطال عقب هزيمته أمام ارسنال الانجليزي في دور الثمانية وعلاقة النادي المزعومة بفضيحة تتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات بايطاليا.

ووجهت له الجماهير صفارات الاستهجان أثناء خروجه من الملعب وانتقدته الصحف الايطالية بعد فشله في تسجيل هدف في مباراة الإياب في دور الثمانية التي خسر فيها يوفنتوس أمام ارسنال.

ورغم أنه لم يكن أسوأ حالا في تلك الليلة من بقية لاعبي الفريق إلا أن مستواه لم يكن جيدا بحق.

وتمكن إبراهيموفيتش الذي بدا بطيئا وينقصه الحماس بصعوبة من إحراز بضعة أهداف في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم.

لكن السويد تأمل أن يتحسن مستواه بحلول موعد نهائيات كاس العالم في ألمانيا التي سيلعب فيها في خط الهجوم مع زميله هنريك لارسون لاعب برشلونة الاسباني.

ورغم ذلك فان إمكانات المهاجم المولود في البوسنة ليست موضع شك.

وتجرى مقارنة إبراهيموفيتش الذي يتميز بطول القامة والمهارة الفنية والقوة البدنية بالمهاجم الهولندي الكبير ماركو فان باستن الذي دربه كابيلو في نادي ميلانو الإيطالي في مطلع التسعينات.

ونال اللاعب شهرة اكبر خلال مرحلة المجموعات ببطولة الأمم الأوروبية عام 2004 بتسجيل هدف التعادل للسويد في مرمى ايطاليا بلعبة خلفية.

ويلخص هذا الهدف إلى حد ما أداء ابراهيموفيتش الذي يعتمد على قدرته الفائقة في أداء ألعاب غير متوقعة لكنه ما زال يفتقر إلى دقة التسديد على المرمى التي يتمتع بها تريزيجيه أو القدرة على الوجود في المكان المناسب للتسديد بسهولة في المرمى مثل الأوكراني اندريه شيفشينكو.

وأمضى إبراهيموفيتش معظم الوقت خلال نهائيات كاس العالم الماضية في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 على مقاعد البدلاء لكن هذا لن يتكرر في النهائيات القادمة بصرف النظر عن مستواه.

ويتوقع أن يسجل اسم إبراهيموفيتش الذي أحرز 18 هدفا في 37 مباراة دولية كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ السويد. لكنه يحتاج إلى استعادة مستواه في ألمانيا ليرد بذلك على المشككين.



م