اقنعة بعلم الاستقلال -الطحالب ما بعد القذافي

بقلم : علي صالح المرتجع الرفادي

اصبح مؤيدون القذافي يعيشون في حالة رعب لا يستطيعون ان يعبرو عن ارائهم بعد ماكانت اعلامم الخضراء يتجولون بها في كل مكان الان هناك صعوبة في الخروج في مسيرات مؤيدة للقذافي ولكن رغم كل ذلك الا ان هناك اناس يسامحون و يعفون عنهم وهناك مالم يشفي غليله منهم.

اصبحت المشاكل التي نتعرض لها في حياتنا اليومية نضع اللوم الاول والاخير على الطاغي وعلى زمرته هم من يقومون بالسرقة وهم من يقومون بالخطف وهم من يقومون بالاشتباكات المسلحة مع الثوار ولكن لا توجد أدلة احياناً على افعالهم نضع اللوم عليهم حقداً و كرهاً لهم.

عندما نتذكر ايام الثورة المجيدة ثورة 17 فبراير نتذكر عندما كانو ثوار طرابلس يرفعون علم الاستقلال خلسةً من كتائب القذافي و يعلقون ملصقات الاستقلال في جدران المدارس و الجامعات و الشوارع حالهم كحال بعض المدن الليبية التي كانت محاصرة من قبل ازلام النظام القذافي قبل تحريرها.

الان اصبحو الطحالب يحاولون القيام بهذه الاعمال خلسة دون الكشف عنها ويحاولون ستر اعمالهم، البعض منهم ليس لديهم حل سوى ان يكتبو على المقاعد المدرسية او الجامعية جملة الشرك بالله الشهيرة التي ينطقون بها شركا بالله وفرحين بها ولكن دون جدوى.

ولكن رغم نجاح ثورة 17 فبراير المجيدة الا انهم يعيشون بيننا حياة كريمة، مثلا هناك البعض منهم اعلنو انضمامهم للثورة 17 فبراير ولكن امام الناس فقط اي اعلنو انضمامهم شفهيا وليس عمليا، والبعض الاخر حصل على منصب في المجلس او في الحكومة الانتقالية، والعديد منهم للاسف انضمو لجيش الثوار ةاصبح ثائرا، والبعض الاخر من اصبح مذيعا في القنوات الليبية الجديدة.

بأختصار شديد مؤيدون القذافي يعيشون حياة كريمة ربما افضل منا بكثير.

ربما القذافي قتل وانتهى للابد ولكن بقاياه و أشلاءه مازالت موجودة فينا وهم متواجدون بيننا حتى هذه اللحظة وفي كل مكان يرتدون اقنعة بعلم الاستقلال، ولكن عليهم ان يحذرو و يتوخو الحذر جيداً بأننا نحن موجودون وعلى قيد الحياة ومازالت الثورة لم تنتهي بعد، انتهى الجزء الاول منها فقط وهو كان الحمل الاكبر وانتصرنا فيه و هو الحرب وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، وعلى مؤيدو القذافي بأن يعلموا بأن نجاح الثورة هدفنا وبناء ليبيا الجديدة مستقبلنا.

وعاشت ليبيا حرة ابية

بارك الله فيك ..كلام فعلا وقولنا يحدث...والحل الوحيد ان نتركهم للوهم ويعيش على ذكر القذافى ونحن نعيش من اجل ليبيا وليبيا فقط...

اللهم احفظ بلادنا من كل سوء
لك مني جزيل الشكر اختي الفاضلة ام عمر

صدقت أخي علي ...

لكن الشعب الليبي أشرف منهم وهو من منحهم

كليبيين فرصة العيش آمنين إن أرادوا بشرط ألاّ

تكون أيديهم ملوثة بدماء الليبيين لأنه عندها أصحاب

الحق وحدهم من يملك العفو عليهم ومسامحتهم


شكرا أختي أم عمر ..