وزير التعليم العالي: إعادة بناء قطاع التعليم على اسس علمية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إعادة بناء قطاع التعليم على اسس علمية يأتي في قمة اهتمامات الحكومة الاتقالية

موقع الحكومه -
... اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم عبدالرحمن أن تطوير قطاع التعليم الذي يعد الرافعة الضرورية لتحقيق النهضة والتقدم للدولة على أسس علمية سيكون في مقدمة إهتمامات الحكومة الليبية الحالية وأية حكومة قادمة، مشيرا الى ان العملية التعليمية على المستويات كافة ــ المتوسطة والجامعية والعليا ــ قد استؤنفت بقوة رغم المصاعب والمشاكل التي يواجهها القطاع، سواء على صعيد البنية التحتية التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال حرب التحرير او على صعيد الإداري واللوجستي، وذلك بفعل اندماج كل شرائح المجتمع في فاعليات الثورة خاصة الشباب المستهدفين بالعملية التعليمية.
واضاف السيد الوزير في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم بمقر رئاسة الحكومة في طرابلس أن رسالة وزارة التعليم العالي تتركز على توفير الفرص المناسبة للتعليم والبحث العلمي بما يثري الحياة ويحقق التقدم ويلائم احتياجات الشعب الليبي. وأوضح أن أهداف الوزارة تنقسم الى أهداف قصيرة المدى والمتثلة في استئناف الدراسة في الجامعات والمعاهد العليا، والبث في التكليفات القيادية بالجامعات والمراكز البحثية معالجة موضوع البعثات واستكمال هيئات التدريس وتحسين قدرات الطلبة، وهي اهداف تحقق جزء مهم منها، واهداف بعيدة المدى، مثل إعادة النظر في التوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم العالي والموائمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وغيرها من الاهداف الاستراتيجية.
واستطرد الدكتور نعيم عبدالرحمن قائلا إن الشرط الاساسي لنجاح التعليم العالي في أداء رسالته هو توفر الدعم المالي والادارة الناجحة، مشيرا الى ضرورة الاستفادة من تجارب الامم المتقدمة في هذا الخصوص.
واعلن الوزير عن تخصيص منح مالية شهرية للطلبة الدارسين في الجامعات والكليات المختلفة و المعاهد العليا وكذلك طلبة المعاهدالمتوسطة بواقع 75 دينارا لطلبة الكليات و المعاهد العليا و45 دينارا لطلبة المعاهد المتوسطة، على ان يبدأ الصرف فور استكمال بعض الاجراءات الادارية الضرورية، وذلك لمساعتهم على أعباء الدراسة ومصاريفها، مشيرا الى ان هناك نصف مليون طالب يدرسون حاليا في الكليات والمعاهد العليا المنتشرة في مختلف أنحاء ليبيا.

أن تطوير قطاع التعليم الذي يعد الرافعة الضرورية لتحقيق النهضة والتقدم للدولة على أسس علمية سيكون في مقدمة إهتمامات الحكومة الليبية الحالية وأية حكومة قادمة