تصريح السيد المستشار مصطفى عبدالجليل عن اهم الاحداث قائلا:تن

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-02-25, 8:58 pm

تصريح السيد المستشار مصطفى عبدالجليل فى مؤتمر صحفى عن اهم الاحداث قائلا:تناقلت وكالات الأنباء أخباراٍ عن اكتشاف خلايا مدعومة من الخارج تحاول زعزعة استقرار البلاد و أمنها و إننا نؤكد على القبض على بعض المجرمين الذين كانوا يخططون لتنفيذ بعض الأعمال التخريبية في البلاد بدعم من أعوان النظام السابق المقيمين بدول الجوار فإننا ننبه على الاتى :
أولا: إننا و من باب الاخوه و حسن الجوار قد مددنا أيدينا لكافة الدول المجاورة لنا لبناء العلاقات تقوم أساس الاحترام المتبادل و عدم التدخل في الشئون الداخلية لكننا و للأسف نلاحظ إن هذه الدول قد أصبحت مرتعا لأعداء الشعب الليبي من القتلة و المجرمين و السارقين .
ثانيا : لقد قام النائب العام بتوجيه مذكرات جلب في حق عدد من أعوان النظام السابق المقيمين بدور الجوار العربية و الافريقيه معززه بالأدلة القاطعة على جرائمهم و لم تتخذ هذه الدول أية إجراءات لتسليم هؤلاء القتلة و المخربين أو حتى منعهم من ارتكاب جرائم جديدة في حق الشعب الليبي و محاولة زعزعة استقرار بلادنا.
ثالثا : إن الشعب الليبي لن يغفر لأية دوله شقيقه أو صديقه تتلكأ في تسليم المجرمين الذين تسيبوا في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحى و المفقودين و نهبوا أموال الشعب الليبي فضلا عن سماح لهم بتمويل أموالهم في الداخل لزعزعة استقرار البلاد و نؤكد على إن علاقتنا مع كافة هذه الدول سيحددها موقف هذه الدول من تسليم المجرمين المطلوبين و كبح جماح من يحاول العبث بأمن البلاد و العباد.
رابعا: كما نريد أن نطالب الشعوب العربية و الافريقيه التي تربطها بالشعب الليبي أوصل الاخوه و حسن الجوار بالضغط على حكوماتها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تحول هذه الدول إلى كحاضن للمجرمين و أعداء الحرية الذين يتربصون بليبيا الحرة و يحاولون المساس بأمنها و استقرارها.
خامسا : نود أن نطمئن الشعب الليبي العظيم الذي اسقط اعتي الدكتاتوريات ان أجهزتنا الامنيه تتابع تحركات هؤلاء المجرمين و أعوانهم فى الداخل و الخارج و إن ثوارنا الأشاوس سيضربون بيد من حديد على كل من تسول له نفسه في المساس بأمن البلاد و العباد و إن كل يؤوى اى مجرم او يتستر عليه فسيلاقى نفس المصير .
سادسا : لقد كان لاحتفالات شعبنا في ذكرى انطلاق ثورة 17 فبراير و خروجه بمئات الآلاف في المدن الليبية يحمل الإعلام و ينشد للثورة اكبر رد على بقايا فلول النظام السابق و استفتاء شعبيا كبيرا رسخ معاني الوحدة الوطنية و أذهل بعفويته و صدقه و حجمه المراقبين و الصحافة العالمية .