رادكليف تنسحب من سباق الماراثون

البريطانية رادكليف تنسحب من سباق الماراثون ببطولة العالم للقوى
­ قررت العداءة البريطانية باولا رادكليف صاحبة الزمن القياسي العالمي الانسحاب من سباق الماراثون الذي سيجرى يوم الأحد المقبل ببطولة العالم الحالية لألعاب القوى ببرلين لأنها لا تشعر أن حالتها البدنية تسمح لها بالمنافسة على الميدالية الذهبية.

وأعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى انسحاب رادكليف اليوم الخميس بعد خمسة أيام من خوض العداءة المخضرمة أول سباق لها منذ عشرة أشهر بسبب إجرائها عملية جراحية في قدمها ، وكان ذلك عندما فازت بسباق نصف الماراثون في نيويورك.

وقالت رادكليف : "أشعر بإحباط شديد لأنني لم أكن مستعدة في الوقت المناسب لتمثيل بريطانيا هنا في برلين خاصة وأنني اقتربت للغاية من تحقيق ذلك خلال مدة قصيرة".

وأضافت : "ولكنني بعدما أجريت العملية الجراحية وتركت سنوات من الإصابة وراء ظهري فمن المهم جدا بالنسبة لي أن أعود إلى التسابق في الوقت المناسب وأن أحقق الفوز وأنا سليمة بنسبة مئة بالمئة وأن أواصل المنافسة بقوة ونجاح وصولا إلى أولمبياد لندن 2012".

وقال تشارلز فان كوميني كبير مدربي الفريق البريطاني للعدو : "إن خسارة عداءة بقيمة كارلا أقل ما يقال عنه إنه أمر مخيب للآمال. لقد أحرزت لقب السباق عام 2005 ولو كانت كارلا بحالة بدنية جيدة لكانت نافست بكل قوة على استعادة اللقب ولكنها اتخذت القرار الصعب وعلينا احترام ذلك".

وتحمل رادكليف /35 عاما/ الزمن القياسي العالمي لسباق الماراثون الذي تزيد مسافته على 195ر42 كيلومترا منذ أن قطعته خلال ساعتين و15 دقيقة و25 ثانية في سباق ماراثون لندن لعام 2003 .

ولكنها لطالما تعثرت في البطولات الكبيرة وكانت ذهبية العالم لعام 2005 هي لقبها الوحيد حتى الآن. بينما حصلت العداءة البريطانية على فضية سباق 10 آلاف متر في بطولة العالم لعام 1999 .

ولم تنافس رادكليف في بطولة العالم السابقة عام 2007 كما اكتفت بالمركز 23 في ماراثون دورة الألعاب الأولمبية السابقة "بكين 2008" بالعام الماضي بسبب الإصابة.

وقالت رادكليف : "كان العدو في نيويورك يوم الأحد الماضي جزءا مهما من عملية استعادة لياقة السباقات وبعد تحدثي مع مدربي وفريقي الطبي عرفت بكل الأسى أنني لست مستعدة تماما من الناحية البدنية".