الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا تهاجم شلقم وتتهمه بتنفيذ سياسة ا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-03-04, 12:11 pm

الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا تهاجم شلقم وتتهمه بتنفيذ سياسة القذافي
طرابلس ـ ليبيا24 ـ سعيد فرحات: أصدرت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بيانا قالت فيه إنها”لاحظت بروز عدد من الأصوات خلال ‏المرحلة الماضية تحاول تزوير تاريخ النضال الليبي عن طريق القفز على فعاليات نضالية ‏قامت الجبهة بتنفيذها”بحسب قولها.‏
ووصفت الجبهة ذلك بأنه يأتي في إطار حملة ترى أن ”من واجبها” التنبيه على أنها محاولات ‏‏”هي جزء من حملة ترمي إلى التشويه والتقليل من المجهودات التي قامت بها الجبهة من ‏ناحية والمعارضة الليبية في الخارج من ناحية أخرى”.‏
وأبدت من خلال البيان ثقتها في أن هذه الحملة”مآلها الفشل”حيث ذكرت ودون تسمية صريحة ‏لهم أنها لاحظت محاولة”أصحاب هذه الأصوات سرقة هذه الفعاليات بنسبتها إلى أنفسهم أو إلى ‏أطراف أخرى”دون أن تسميهم.موضحة أن بعض هذه الأصوات بحسب قولها”حاولت ‏التعريض بالمعارضة الليبية بالخارج وطعنت في وطنيتها ووصمتها بالعمالة”.‏
وأوضح البيان أن”تهم العمالة والخيانة والعديد من الألقاب الساقطة”كانت”تلصق بالمعارضة ‏الليبية في الخارج إبان حكم الطاغية،وكان أعوان الطاغية وذيوله يتسابقون لترديد هذه التهم ‏إرضاء لسيدهم،وكانت هذه الاتهامات مثار اشمئزاز كل ليبي حر يعيش أجواء القهر والقمع ‏ويعاني من تسلط الأجهزة والأعوان، وتغولهم في ابتلاع خيرات البلاد”.‏
وقالت إن”ترديد هذه الاتهامات الآن بعد أن سقط حكم الطاغية، وفي ليبيا الحرة، ويقوم به ‏المندوب الدائم لليبيا في الأمم المتحدة فهو مدعاة للتساؤل عما إذا كنا قد خلفنا وراءنا أزلام ‏الطاغية وممارسات حكمه أم أنهم ما زالوا بيننا يمارسون نفس الدور”.‏
ونبهت في بيانها إلى أن اتهام المندوب الدائم لليبيا في الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم بحسب ‏البيان”المعارضة الليبية بالخارج بالعمالة لأطراف أجنبية لهو مدعاة للامتعاض، خاصة وأنه ‏يعلم أنه بينما كانت أطراف المعارضة الليبية طيلة أكثر من أربعة عقود ترفع راية النضال ‏ضد حكم الطاغية وتسعى إلى كشف الممارسات والسياسات الظالمة، وتسعى إلى تحشيد كل ‏الإمكانات من أجل إسقاطه”.‏
ووصف البيان شلقم بأنه”كان يقف في خندق الطاغية يدافع عن هذه السياسات ويعمل على ‏تنفيذها”.معربة عن اعتقادها في أنها”تدرك أن هذه المحاولات البائسة لا تنطلي على أحد،وأن ‏المزاعم مردودة على أصحابها وهي محض افتراءات تصل إلى حد محاولة تزوير التاريخ ‏القريب وأحداثه التي مازال شهودها ومعاصريها أحياء يرزقون”.‏
وأعلنت الجبهة أنها”تتجنب أن تنجر إلى أية مهاترات من شأنها أن تحيد بها عن مساعيها ‏الرامية إلى الإسهام الفاعل والبنّاء في مجهودات الشعب الليبي لإعادة البناء،وإعادة تأسيس ‏الدولة الليبية على أسس دستورية ديمقراطية”.وأنها”تبعا لذلك امتنعت عن الإدلاء بتصريحات ‏حول كثير من الأمور الدائرة”.‏
وإضافة إلى ذلك قال البيان”تبلغ الجرأة بأحدهم أن يحاول نسبة عملية معسكر باب العزيزية ‏عام 1984 إلى مجموعته، والتي هي جهة أخرى غير الجبهة، وهو بهذا يتجاوز كل الحدود ‏ويحاول الاستخفاف بالشعب الليبي عن طريق هذا الافتراء الفاضح”.‏
وأضاف”كل ليبي يعلم تمام العلم أن العملية المذكورة نفذتها الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وقادها ‏الشهيد البطل أحمد إبراهيم احواس عضو اللجنة التنفيذية والمفوض العسكري للجبهة، ونفذها ‏فدائيو الجبهة”.مردفة بالقول”إن محاولة إنكار هذه الحقيقة المعلومة لهي مدعاة للسخرية ‏والامتعاض”. ‏
وإلى جانب ذلك ترى الجبهة أنه”تبلغ الجرأة بآخر أن ينسب إلى نفسه عملية تأسيس الجيش ‏الوطني في تشاد محاولا القفز على كل الحقائق المعروفة،ولا أحد يستطيع أن ينكر أن الجبهة ‏هي التي قامت بتشكيل هذا الجيش ومولته وزودته بالسلاح والعتاد وقدمت له كل الإمدادات”.‏
وكشفت الجبهة في بيانها أنها هبت”لنجدة الأسرى الليبيين في تشاد وقدمت لهم كل المساعدات ‏الضرورية والأساسية،ومن ثم أصبحت المحضن الذي احتضن تطلعاتهم ورغبتهم في العمل ‏من أجل إنقاذ ليبيا”مضيفة أنه بعد ذلك”تم تشكيل الجيش الوطني الليبي وقوامه أعداد من ‏الضباط والجنود الذين وقعوا في أسر القوات التشادية وأعداد من الفدائيين الذين كانت الجبهة ‏تعدهم للاضطلاع بمهام في إطار برنامجها العسكري.