عزالدين عقيل أحد كتَّاب الكتائب يتحوَّل ثائرا بعد التحرير ..

عز الدين عقيل ..الذي يعرف نفسه كصحفي مرة وكسياسي مرةً أخرى

هو في الحقيقة بالنسبة لي وبالنسبة لبعض الآخرين أحد أفراد الكتائب

وقد قاتل عبر الفضائيات أثناء حرب التحرير بعد هربه إلى تونس وصار

يكيل الشتائم للثوار وللمجلس الإنتقالي منذ إنشائه وهو لمن لا يعلم من قام

بدعة بعض الليبيين المتواجدين في تونس لقابلة مممثل الأمين العام للأمم

المتحدة عبدالله الخطيب دون تنسيق مع ليبيا ولم ينجح وتبين أنه وشخص

آخر يدعى إدريس معمر كانوا يودون تشكيل مجموعة تعمل لحساب القذافي

وقد قال في مقابلة مع الجزيرة حينها أن الثوار والمجلس عليهم الجلوس مع

نظام القافي وأطقمه للتفاوض حول ليبيا .وبالأمس كان في ضيافة إحدى

القنوات الليبية المشبوهة " قناة العاصمة "بعد أن عاد بسهولة إلى ليبيا الحرة

ووضع رجله اليسرى فوق اليمنى وشرع يكيل الإنتقادات للثوار والحكومة

ولا ندري ( بحسن نية ) إن كان هذا إخلاصا أم شقًّا لللصفوف التي يكفيها ما

تعانيه من المنشقين والعصاة والفيدرليين الجدد .

فمذا يريد هذا المقرحي الذي لا نكاد نسمع له صوتا عندما كان القذافي يلعب بكل

شيء في ليبيا ولوحده مع شلة الفاسدين حوله ..؟

وحتى عندما كان الثوار يموتون على الحبهات كان هذا الــ عقيل يندد بما يفعلوه

وينتقد من تونس تدخل الناتو في ليبيا بحجج مريبة ...

واليوم يتصدى لكل الفضائيات المجهولة المصدر والتمويل ويتكلم بحرية عن ليبيا

التي لاتزال في خياله المريض يمكنها أن تقبل عودة البغدادي وسيف وعقيل هذا

وبشير صالح وربما حتى الصغير أحمد قذاف الدم ...

يجب علينا الإنتباه إلى أمثال عزالدين عقيل الذي خرج ليفتي اليوم عن الفيدرالية

ويسب أهل الشرق الليبي وكأنهم من صنع هذه الإفتراءة المغرضة وهي ربما تكون

إحدى أفكاره المسمومة التي ينشرها بين الناس ..

شكــــــــــــــــــــــــ ـــــــرآ وبــــــــــــــارك الله فيـــــــــكـــ