الجويلي: صفقة شراء 68 طائرة "ميراج" من دولة الإمارات اكذوبة

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-03-14, 10:27 am

وزير الدفاع الليبي: صفقة شراء 68 طائرة "ميراج" من دولة الإمارات أكذوبة
نفى وزير الدفاع الليبي السيد أسامة الجويلي بالمطلق، الخبر الذي أثار كلاما كثيرا حول شراء ليبيا لطائرات ميراج قديمة من الإمارات، قائلا "لا توجد أي صفقة لشراء 68 طائرة ميراج من الإمارات العربية المتحدة انطلاقا من عرض شركة رفال الفرنسية، وكل ما يقال عن ذلك إعلاميا فهو أكذوبة، كما وأنفي نفيا قاطعا وجود مباحثات في هذا الإطار، ولا لهذا العدد الهائل من الطائرات. إنه خبر لا أساس له من الصحة".
وأكد السيد الجويلي في تصريحات صحفية تكذيبا قاطعا التوقيع على أي صفقة مع شركة رفال الفرنسية، مؤكدا بأن فرنسا ستكون لها الأولوية في الصفقات القادمة لأنها من الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب الليبي في محنته، لكن كل الأمور تعتمد أساسا على القيمة المالية والنوعية، وهي إجراءات وتدابير تتطلب الكثير من الوقت والدراسة.
وأضاف أن مباحثات وأطر عامة للتفاهم مع عدة دول هي التي تجري الآن، "والحقيقة لا أعتقد بأن التعاقد سيكون بهذه السرعة، فالأمر يتطلّب إجراءات دقيقة، إجراءات فنية ومالية. ونحن بصدد إعداد الدراسات لتقييم العروض المقدمة لنا من مختلف الدول، منها فرنسا وبريطانيا وأمريكا وغيرها".
لكنه في المقابل كشف عن قرار بتدريب الثوار الليبيين في عدة بلدان عربية وأوربية وفي أميركا. وعن أن جيش الدفاع في ليبيا سيتكون من حوالي 25 ألف جندي، فهناك "مباحثات لتدريب الثوار في عدة دول منها عربية وأوربية وأمريكا، لدينا خطط لتدريب الثوار في فرنسا وبريطانيا، وأمريكا أيضا، وإضافة إلى تدريب ثوار وضباط في عدة دول عربية أبدت استعدادها لذلك منها السودان، الإمارات، مصر، تونس واحتمال المملكة الأردنية ودولة قطر قريبا".
وثمن الجويلي النتائج التي توصل إليها اجتماع أمن الحدود الذي عقد بطرابلس يوم الاثنين، مع مسؤولي الأمن ووزراء الداخلية العرب لبحث أفق لاتفاقيات و وتوقيع شراكات ثنائية وإقليمية. واعتبره اجتماعا ناجحا بكل المعايير.
كما قلل من أهمية قضية صواريخ (سام 7) معتبرا أنه تم تضخيمها إعلاميا أكبر من حجمها، كونها صواريخ تم استيرادها في نهاية السبعينيات من طرف القذّافي، وهي من ناحية الصلاحية معدومة وغير فعّالة ولها مشكلة من الناحية الفنية. وهي لم تستخدم خلال الثورة في ليبيا لأن الثوار أنفسهم لا يعرفون أنواعها ولا كيفية استخدامها، و"قد أرجعنا العديد منها إلى المخازن، فيما تبقى عدد آخر، ونحن نبذل وسعنا لتجميعها كلها". ونفى نهائيا وجود أكثر من خمسة آلاف صاروخ معتبرا ذلك "أمرا جنونيا".