رئيس اللجنة الأمنية العليا المؤقّتة بنغازي :اللجنة ستحلّ

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-04, 4:44 pm

رئيس اللجنة الأمنية العليا المؤقّتة بنغازي :اللجنة ستحلّ خلال ستة أشهر؛ إذا حققت الأهداف
- عدد المنضمّين إلى اللجنة الأمنية وصل إلى حوالي 15600 ألف.
- لدينا دورات مدتها بسيطة؛ لأن اللجنة الأمنية عمرها قصير.
-مهام اللجنة الأمنية العليا متابعة أزلام النظام السابق ومتابعة الأمور الجنائية.
- الثوّار معظمهم مدنيون ، والمدني لكي يتحول إلى عسكري يحتاج لفترة.
- مسألة جمع السلاح موضوع مازال الوقت مبكراً عليه.
قورينا الجديدة- حوار وتصوير: محمد كركارة
اللجنة الأمنية العليا هي لجنة تابعة لوزارة الداخلية تعمل لحماية المواطن والمؤسسات وينضم في مجملها عدد من الإدارات من بينها أمن المعلومات البحت الجنائي، ومكافحة الظواهر السلبية، وأمن المواطن،حماية المؤسسات الحكومية هدفها ضم الثوار المسلحين تحت وزارة الداخلية في فترة لا تتجاوز الست أشهر … قورينا التقت فوزي ونيس القماطي رئيس اللجنة الأمنية العليا بنغازي لمعرفة المزيد..
من أين انبثقت اللجنة الأمنية العليا، وما هي المهام المنوطة بها؟
اللجنة الأمنية العليا تابعة لوزارة الداخلية الفكرة منها حل الكتائب و ضم الثوار إلى مؤسسات الدولة بشكل سلس ، وهي الفكرة الأصلية للجنة الأمنية العليا حيث ينتهي الجهاز من عملية الضم خلال فترة 6 أشهر والتي خلالها يخضع الثائر خلال دورات وتدريب وتأهيل تدرجيا إلى أن ينضم إلى الداخلية ويصبح جزءاً رسميا من الدولة.
ما هي مهام اللجنة الأمنية العليا؟
مهام اللجنة الأمنية العليا متابعة أزلام النظام السابق ومتابعة الأمور الجنائية ، وعمل الأمن الداخلي والشرطة ومهام رجل الأمن بشكل عام و محاولة زرع الأمن والأمان في البلاد.
هل هناك تنسيق بين الأمن الوطني وإدارات اللجنة الأمنية العليا؟
الشرطة تعمل في المجال الجنائي أكثر، ونحن أوسع جنائياً، والعمل ضد أعوان النظام وكشف مخططاتهم وعملنا مؤقت ويرجع في النهاية للداخلية وليس هناك أي تضارب بيننا، فنحن نقوم بأعمال كثيرة ندعم فيها الشرطة بالأمن الوطني، وليس هناك لجنة للربط بين الأمن الوطني واللجنة الأمنية ولكن هناك اتصالات بيننا فهناك مركز تقوم بتحويل قضاياهم إلينا للضبط والإحضار وكذالك النيابة هناك تعاون، ونحن لدينا صفة المأمور القضائي وكذلك التعامل النيابة فليس في كل الأحوال نتعامل معهم فنحن نتعاون من أجل المساندة ففي أحيان كثيرة يعمل كلاً منا حسب ما يتوفر لديه من قضايا وكلانا يعمل من أجل المواطن.
لماذا لم ينضم الثوار مباشرةً للأمن الوطني دون الخضوع للمرحلة الانتقالية من أجل سرعة ضم الثوار في مؤسسات الدولة؟
الثوار معظمهم مدنيون والمدني لكي يتحول إلى عسكري يحتاج لفترة وفي نفس الوقت يلتزم فترة انتقالية للثائر نفسه لكي يقرر ما إذا كان يريد أن الاستمرار في هذا المجال أو لا 6 أشهر منها يتدرب ويستعد لأن يكون عسكرياً بعدها له الحق أن يختار أن يدخل في المجال الأمني أو يتوقف.
إذا كان هناك أفراد من الشرطة يفكرون في الانضمام هل يتوجهون من جديد إلى اللجنة الأمنية؟
كل من يدير الانضمام يلجأ إلى وزارة الداخلية،لأن اللجنة الأمنية المؤقتة تنحل خلال ستة أشهر إذا حققت الأهداف أو ممكن يتم تمديها وفق ما تراه الوزارة.
ما هو عمل جهاز أمن المعلومات في اللجنة الأمنية العليا؟ وما هو وجه الشبه بينه وبين الأمن الداخلي السابق؟
عمله الأول هو حماية الثورة بالدرجة الأولي فجهاز الأمن المعلومات يقوم بمتابعة بعض القضايا العالقة الغير منظورة حصر ومتابعة أزلام النظام متابعة المطلوبين وهو عمل مكتبي أكثر من أي شئ، وهو بعيد كل البعد عن الأمن الداخلي فجميعنا تضرر منه في السابق، فمن المستحيل تكرار ذات الجهاز فهناك فرق بين بينها حتى وإن تشابهه التسميات.
هناك دورات تقدمها اللجنة الأمنية العلي يخضع لها الثائر، فكم هي مدة هذه الدورات التدريبية؟
لدينا دورات مدتها بسيطة، لأن اللجنة الأمنية عمرها قصير خلال الفترة نقوم بدورة عسكرية وبعدها محاضرات حقوقية وقانونية وشرعية ، لكن ليست مكثّفة عندنا دورات خارج الدولة في الأردن وتركيا، في هذه المجالات،حتى بعد المدة المحددة (ستة شهور) يقرر الثائر ما إذا كان سيستمر أو يغادر وبذلك يكون قد كوّن فكرة كاملة علي الجهة التي سينضم إليها.
كم هو عدد الثوار الذين انضمّوا للجنة الأمنية العليا؟
عدد المنضمّين إلى اللجنة الأمنية العليا وصل إلى حوالي 15600 ألف في مدينة بنغازي،فهناك الكثير من الكتائب انحلت فنحن نسعى لتنظيم الثوار فهناك بعض الكتائب تقوم بأعمال غير مسؤولة و لكن الكتائب التي انضم أفرادها إلى شرعية الدولة من فترة كان وجود الكتيبة ضروريا، لكن الآن المفروض تنقل إلى مؤسسات الدولة.
هناك بعض الكتائب رفضت الانضمام إلى اللجنة الأمنية؟
هناك بعض الكتائب لا تريد أن تنظمّ في بعض الكتائب لديها أهداف أخرى وهناك من لها توجهات أخرى، لكن الكثير من أفراد الكتائب انضموا إلى اللجنة الأمنية بغض النظر على الكتيبة لكن أغلب جنودها انضموا إلى اللجنة الأمنية.
هناك كتائب ظهرت بعد مقتل القذافي، من بينها كتيبة أنصار الشريعة ، فهل تخضع للجنة الأمنية العليا؟
أنا لن أذكر أسماء كتائب أو غيره ولكن ما أؤكد أن اللجنة الأمنية ترحب بالثوار ، فأي ثائر هو مرحب به سيخضع للتدريب ولكن كتيبة بعينها ترفض الانضمام لسبب معين!!! ونحن حالياً ندرب أفرادنا ونجهزهم من أجل حماية البلاد ومتابعة القضايا وهذا ماهو الأهم فنحن نطمح إلى عدم وجود فراغ أمني في البلاد.
ما هي القضايا المهمة التي تم القبض عليها من قبلكم؟
قضايا كثيرة قام أفراد اللجنة الأمنية بالقبض عليها منها سطو، سرقة، واغتصاب، وتزوير،وتهريب،وخمور وهي قضايا يمكن تصنيفها بأنها كبيرة والبعض يعتبرها صغيرة ولكن نحن نتابع في هذه القضايا اللجنة الأمنية تقوم بتخفيف الجرائم،فلو تم مقارنة السلاح المنتشر في ليبيا والانفلات الأمن الذي كان موجود تظل الجرائم قليلة.
قضية جمع السلاح ما هي الآلية التي ترونها مناسبة؟
مسألة جمع السلاح وفتح موضوع جمع السلاح مازال الوقت مبكراً لابد أن يدرس وتضع الحلول لجمعه فحسب رأي الشخصي مازال مبكراً ، لأنه سيبث الفتن أكثر من أن ينهي مشكلة، ولكن فكرة أن يتم فتح باب شراء السلاح من الثوار سوف يفتح باب تجارة السلاح،ويجب أن يترك الموضوع في يد متخصصين يدرسونها بشكل معين يشارك فيها جميع فئات الشعب يكون خسائرها أقل.
هل هناك نقص تعانون منه من ناحية التدريب والسلاح، وهل تعانون من مشاكل؟
لدينا وعود من الداخلية أن تصرفنا ميزانية وخلال الميزانية نتحرك هناك مشاكل تعرقلنا بسبب تأخر صرف الميزانية للجنة، ولكن هناك من يدعمنا بالسلاح والتدريب والسيارات ومع ذلك توجد بعض المشاكل لعدم صرف ميزانية للجنة الأمنية العليا.
هناك أنباء تتحدث عن مقايضة قام بها أحد قادة الكتائب من أجل تولي منصب في اللجنة الأمنية العليا مقابل انضمامه وأنضم فعلاً، وأخر عرض انضمام الكتيبة مقابل منصب ولم ينضم فما مدى صحة الأنباء ؟
هذه الأنباء فيها قليلا من الصحة وهذا هو التعليق.
هل اللجنة الأمنية أصبحت عاجزة عن ضم جميع الكتائب؟وهل يعرف الشارع الليبي ما هو عمل اللجنة الأمنية العليا؟
اللجنة الأمنية مازالت جديدة فهو ليس عجزاً بقدر ما هو إجراءات إدارية خاصة وأننا لم نظهر للإعلام فنحن في طور الإنشاء لدينا موقع الكتروني حاولنا من خلاله تبسيط الضوء على عملنا، وبدأنا العمل بشكل فعلي اشتغلت على خطّين خط نكون على الأرض ونوفر الأمن للبلد وخط نشكل إدارتنا وتنظيم عمل الموظفين وحاليا نحن نسعى للعمل على الأرض فمن الضرورة نشر الأمن.
ما هي الرسالة التي توجهها للمواطن والثائر في بنغازي؟
أحب أن أقول له لابد من التفكير بأن خدمة البلاد هي رقم واحد وعلى المواطن مساعدتنا علي ذلك وادعوا الثائر للانضمام لأن اللجنة الأمنية هي حماية له وستوفر له الشرعية وتوفر له مرتبات ثابتة.