إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أخبث مؤامرة تستهدف ديننا وإيماننا ... فهل تقع في شراكها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أخبث مؤامرة تستهدف ديننا وإيماننا ... فهل تقع في شراكها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي الكرام جميعا،
يطيب لنا أولا أن نهنئكم بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية جمعاء باليمن والبركات والنصر المؤزر ودحر كل مخططات السوء التي يراد تنفيذها ضدها.
أما بعد:
فإنه بات يلوح في الأفق وبشكل مؤكد وجود ترتيبات تمهيدية ضمن مؤامرة خبيثة على القضية الفلسطينية ترمي لتثبيت المحتل الغاصب في "الأرض المقدسة" للأبد ومنحه شرعية من الدول العربية تعترف من خلالها بحق الصهاينة في إقامة دولة على تراب فلسطين الطاهر رغما عن المسلمين والعرب والفلسطينيين.
وبالطبع لا أقصد من خلال ذلك أن المؤامرة بدأت اليوم، ولكنها اليوم في مراحل التنفيذ الأخيرة من خلال قراءة الأحداث السياسية وعلى وجه الخصوص النهج الذي تتبعه الإدارة الأميركية الجديدة في هذه القضية في ظل إنبطاح كامل "غير مشروط" للعرب في تمرير المؤامرة وظهور الكيان الغاصب بمظهر المتحفظ الرافض لجهود ما يسمى بالسلام ليقابل بمزيد من الإنبطاح العربي.
ولا أدري من أي باب يكون ما نراه من تكاتف عربي إلى جانب الولايات المتحدة والكيان الغاصب ضد فلسطين وأهله ومن قبلهم المسلمين بشكل عام، فهم لا يقدمون على أي فعل مناصرة لهذه القضية وأصحابها من المسلمين على الإطلاق بل يقدمون –بإخلاص شديد- كل ما من شأنه محاربة كل مسلم يعمل على إستعادة الحق في تلك الأرض الإسلامية المغتصبة كما شاهدناهم في مراحل ومحطات شتى حيث ظهرت ملامح التآمر العربي على القضية في الفترات القريبة الماضية بشكل جلي وواضح وفاضح لا يستره شيء على الإطلاق.
كنا على الدوام ولا زلنا نردد أن هناك كيان عربي أقيم بدعم من المستعمر الغربي وربط مصيره ومصير من يتولون مقاليد الحكم فيه بمصير الكيان الغاصب في أرض فلسطين، وكان ذلك الكيان "العربي المسلم" قد أقدم على تنفيذ أخطر مكونات المؤامرة على فلسطين في مراحل مختلفة منذ ما قبل إقامة الكيان الصهيوني وبعد ذلك وفاء بإلتزاماته للمستعمر الغربي التي تم التفاهم عليها قبل أكثر من مائة عام. وكانت بصماته ظاهرة في تثبيط المجاهدين في فلسطين وتشتيت كلمتهم وإضعاف مجهوداتهم كلما ظهرت فرقة جهاد في فلسطين تعمل بجد وإجتهاد وإخلاص في سبيل التحرير. حتى فاجأنا مؤخرا بما أطلقه من مبادرات لا تليق على الإطلاق بمن يقدم نفسه على أنه أحد أهم أقطاب المسلمين، بل وفي وقت لا يجدر فيه أن تقدم مثلها لوجود قوى جهادية داخل فلسطين تحقق إنتصارات ميدانية وتكبد العدو خسائر موجعة. لذلك ولأسباب كثيرة أخرى كنا نرى أن ذلك الكيان يعد شريكا أساسيا بل الشريك الأبرز العامل مع الكيان الغاصب والغرب في سبيل تضييع تلك الأرض المقدسة إلى الأبد بأي ثمن كان. وهناك إلى جانبه دول عربية أخرى تعمل بذات الإخلاص لإحباط كل من يبذل المستطاع لتحرير فلسطين من أيادي الرجس الصهيونية بطرق شتى تشمل الوقوف بقوة ووقاحة متناهية إلى جانب العدو الغاصب ضد المجاهدين بلغت حد تنفيذ وتشديد أبشع حصار على مسلمي فلسطين في التاريخ الإنساني الحديث نصرة للصهاينة.
وقد أكد الأخ المجاهد خالد مشعل قبل شهر تقريبا وجود مؤامرة كبرى خطيرة على القضية الفلسطينية. والواقع يؤكد أن الإدارة الأميركية الجديدة تعمل بخبث ودهاء لتنفيذ تلك المؤامرة بتعاون كامل من عملائها في المنطقة من الحكام وعلى رأسهم ما يسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية التي تعاونت من قبل مع الكيان الغاصب لتصفية المقاومة الفلسطينية تمهيدا للإستسلام الكامل وتسليم الأرض المقدسة للصهاينة والإعتراف بهم من جانبها، ولا يخفى على أحد من العامة اليوم إستماتة تلك السلطة في القضاء على القضية الفلسطينية نهائيا بثمن بخس.
ما أريد أن أختتم به هذا المقال هو أن المسلمين عربا وعجما يدركون بأن فلسطين التي بها القدس ومسجد الأقصى مسرى نبينا الأكرم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وأولى القبلتين وثالث الحرمين وأنها وقف إسلامي لا يملك تدبير شؤونه وإدارته وليس مصيره بيد فلسطينيي السلطة، وهي الأرض الوحيدة التي قام بتسلم مفاتيحها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشخصه بعد فتحها دلالة على قدسيتها وعلى ملكية كل المسلمين لها وليس فئة منهم من فلسطينيين أو عرب. وهو ما يقودنا إلى القول بأن مصير فلسطين الذي سنقبل به نحن كمسلمين هو ذات المصير الذي نقبل به لمكة والمدينة اللتين هما أيضا وقف للمسلمين وملك لهم أجمعين.
والسؤال الذي أريد أن أوجهه لكم إخوتي ولكافة المسلمين هو: ما المصير الذي تقبل به لفلسطين أيها المسلم؟
هل المسلم من لا يبالي بتنازل عملاء العرب عن فلسطين للصهاينة؟؟
[وتنازل العرب لم يعد تكهنا ولا خافيا بل واقعا مؤكدا معلنا لا نحتاج لإثباته لأكثر من دليل حاسم واحد [من بين جملة أدلة لا تقبل التشكيك] هو المبادرة العربية التي طرحها بدون تكليف أو إختصاص أو طلب من أي من المعنيين بفلسطين من الأمة الإسلامية نظام المملكة العربية السعودية وتبناها باقي العرب بإضافة هزيلة لا تغير من الأمر شيء.
وما يحزنني ويدمي الفؤاد يا إخوتي أن الغفلة التي نحن فيها وعدم النضج والوعي وربما اللامبالاة وهي جميعا صفات لا ينبغي أن تكون لمؤمن، كانت وراء صمت مريب من الأمة الإسلامية جمعاء –على الأقل- منذ إطلاق تلك المبادرة المخزية التي أجزم أنه إن رضينا بها نكون مذنبين ومدانين تماما وموالين لأعداء الله تماما كأصحاب المبادرة وحكام العرب عموما.
يا أبناء الإسلام إن التنازل عن فلسطين – أي شبر فيها – هو تنازل عن مكة والمدينة وتفريط بهما.
وأقسم بالله العظيم رب العزة والجلال أن التفريط بأي شبر من فلسطين هو تفريط بديننا ونكوص عن الدين وردة.
الأولى والأجدر أن تهيج الشعوب الإسلامية وتثور منذ يوم إعلان المبادرة ولا تهدأ حتى يذعن خونة العرب والإسلام ويعلنوا التوبة عما قدموها من مبادرة بها يفرطون في فلسطين.
الأجدر أن نعلن صراحة وبأعلى صوت كأمة إسلامية لكل من يظن أنه سينجح في إنتزاع فلسطين منا لمجرد وجود كم حاكم عربي خائن سواء من يمثلون منهم الكيان الغاصب نفسه أو الغرب عموما بأننا لسنا معنيين على الإطلاق بما يقدموا عليه مع خونة العرب ويؤدي للتفريط بشبر من أرض فلسطين وأننا سنمنعهم قبل أن يفعلوا ونملك أن نفعل ذلك،
الواجب الشرعي أن ترفض الأمة تلك المبادرة رفضا قاطعا وتعلن أنها ستعمل بكل ما أوتيت من قوة [وهي قوة لا تغلب] على إسقاط كل مشروع يؤدي للتفريط بفلسطين وأنه إذا أقدم أي طرف يدعي تمثيل الأمة في تنفيذ خطوة واحدة في التفريط بفلسطين فإن الأمة ستعلن الجهاد في كل أقطارها وأمصارها وستتجند وتتفرغ لأجل إسقاط كل مشروع من ذلك النوع وتسخر كل إمكاناتها لتحقيق ذلك الهدف.
السادات وقع إتفاقية سلام وعمل هو ومن بعده خلفه على إقناع المصريين بأن للإتفاقية الموقعة مع الصهاينة قداسة فوق قداسة القرآن وتعليمات الله جل وعلا تمنع كل مصري من أن يعنى بالشأن الفلسطيني، وحاكم الأردن سار على نهجه وأصبح لأجل ذلك الصهيوني يتمتع بحصانة وحماية المسلمين في الأردن ومصر دفاعا عن أمن الكيان الغاصب وعمدوا إلى إلحاق أشد الأذى بالمسلمين بلغ حد التقتيل نصرة للصهاينة وعداوة للمسلمين.
وما تلك المبادرة الملعونة إلا إقتياد باقي الخونة من العرب لذات المربع الذي فيه وبموجبها سيتصدون بالقتل والتعذيب لكل مسلم يقول فلسطين مغتصبة لأن القائل مثل ذلك سيكون إرهابيا يستحق إستباحة دمه وماله وعرضه.
أسألكم بالله العظيم ألا تتهاونوا في ذلك الأمر، وأن نعد العدة كل منا لإسقاط المشروع الخبيث بكل ما أوتينا من قوة وسبل،
ما لم فإني أبشر كل متخاذل بلعنة الله والتاريخ لأن تفريطه بفلسطين تفريط بالدين. ولا أجد عذرا لمن تخاذل يوم يلقى ربه.
أين هو إيماننا وقبل ذلك إسلامنا، وأين هي مقتضيات ذلك الإيمان في قضية كبرى كهذه؟؟؟؟؟
وما الذي يمكن الإجماع عليه للتحرك بكل قوة في سبيل إسقاط مشروع التفريط بفلسطين بدءا من الآن وإن كنا متأخرين في إطلاق مشروعنا هذا؟؟؟
والله من وراء القصد.
يطيب لنا أولا أن نهنئكم بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية جمعاء باليمن والبركات والنصر المؤزر ودحر كل مخططات السوء التي يراد تنفيذها ضدها.
أما بعد:
فإنه بات يلوح في الأفق وبشكل مؤكد وجود ترتيبات تمهيدية ضمن مؤامرة خبيثة على القضية الفلسطينية ترمي لتثبيت المحتل الغاصب في "الأرض المقدسة" للأبد ومنحه شرعية من الدول العربية تعترف من خلالها بحق الصهاينة في إقامة دولة على تراب فلسطين الطاهر رغما عن المسلمين والعرب والفلسطينيين.
وبالطبع لا أقصد من خلال ذلك أن المؤامرة بدأت اليوم، ولكنها اليوم في مراحل التنفيذ الأخيرة من خلال قراءة الأحداث السياسية وعلى وجه الخصوص النهج الذي تتبعه الإدارة الأميركية الجديدة في هذه القضية في ظل إنبطاح كامل "غير مشروط" للعرب في تمرير المؤامرة وظهور الكيان الغاصب بمظهر المتحفظ الرافض لجهود ما يسمى بالسلام ليقابل بمزيد من الإنبطاح العربي.
ولا أدري من أي باب يكون ما نراه من تكاتف عربي إلى جانب الولايات المتحدة والكيان الغاصب ضد فلسطين وأهله ومن قبلهم المسلمين بشكل عام، فهم لا يقدمون على أي فعل مناصرة لهذه القضية وأصحابها من المسلمين على الإطلاق بل يقدمون –بإخلاص شديد- كل ما من شأنه محاربة كل مسلم يعمل على إستعادة الحق في تلك الأرض الإسلامية المغتصبة كما شاهدناهم في مراحل ومحطات شتى حيث ظهرت ملامح التآمر العربي على القضية في الفترات القريبة الماضية بشكل جلي وواضح وفاضح لا يستره شيء على الإطلاق.
كنا على الدوام ولا زلنا نردد أن هناك كيان عربي أقيم بدعم من المستعمر الغربي وربط مصيره ومصير من يتولون مقاليد الحكم فيه بمصير الكيان الغاصب في أرض فلسطين، وكان ذلك الكيان "العربي المسلم" قد أقدم على تنفيذ أخطر مكونات المؤامرة على فلسطين في مراحل مختلفة منذ ما قبل إقامة الكيان الصهيوني وبعد ذلك وفاء بإلتزاماته للمستعمر الغربي التي تم التفاهم عليها قبل أكثر من مائة عام. وكانت بصماته ظاهرة في تثبيط المجاهدين في فلسطين وتشتيت كلمتهم وإضعاف مجهوداتهم كلما ظهرت فرقة جهاد في فلسطين تعمل بجد وإجتهاد وإخلاص في سبيل التحرير. حتى فاجأنا مؤخرا بما أطلقه من مبادرات لا تليق على الإطلاق بمن يقدم نفسه على أنه أحد أهم أقطاب المسلمين، بل وفي وقت لا يجدر فيه أن تقدم مثلها لوجود قوى جهادية داخل فلسطين تحقق إنتصارات ميدانية وتكبد العدو خسائر موجعة. لذلك ولأسباب كثيرة أخرى كنا نرى أن ذلك الكيان يعد شريكا أساسيا بل الشريك الأبرز العامل مع الكيان الغاصب والغرب في سبيل تضييع تلك الأرض المقدسة إلى الأبد بأي ثمن كان. وهناك إلى جانبه دول عربية أخرى تعمل بذات الإخلاص لإحباط كل من يبذل المستطاع لتحرير فلسطين من أيادي الرجس الصهيونية بطرق شتى تشمل الوقوف بقوة ووقاحة متناهية إلى جانب العدو الغاصب ضد المجاهدين بلغت حد تنفيذ وتشديد أبشع حصار على مسلمي فلسطين في التاريخ الإنساني الحديث نصرة للصهاينة.
وقد أكد الأخ المجاهد خالد مشعل قبل شهر تقريبا وجود مؤامرة كبرى خطيرة على القضية الفلسطينية. والواقع يؤكد أن الإدارة الأميركية الجديدة تعمل بخبث ودهاء لتنفيذ تلك المؤامرة بتعاون كامل من عملائها في المنطقة من الحكام وعلى رأسهم ما يسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية التي تعاونت من قبل مع الكيان الغاصب لتصفية المقاومة الفلسطينية تمهيدا للإستسلام الكامل وتسليم الأرض المقدسة للصهاينة والإعتراف بهم من جانبها، ولا يخفى على أحد من العامة اليوم إستماتة تلك السلطة في القضاء على القضية الفلسطينية نهائيا بثمن بخس.
ما أريد أن أختتم به هذا المقال هو أن المسلمين عربا وعجما يدركون بأن فلسطين التي بها القدس ومسجد الأقصى مسرى نبينا الأكرم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وأولى القبلتين وثالث الحرمين وأنها وقف إسلامي لا يملك تدبير شؤونه وإدارته وليس مصيره بيد فلسطينيي السلطة، وهي الأرض الوحيدة التي قام بتسلم مفاتيحها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشخصه بعد فتحها دلالة على قدسيتها وعلى ملكية كل المسلمين لها وليس فئة منهم من فلسطينيين أو عرب. وهو ما يقودنا إلى القول بأن مصير فلسطين الذي سنقبل به نحن كمسلمين هو ذات المصير الذي نقبل به لمكة والمدينة اللتين هما أيضا وقف للمسلمين وملك لهم أجمعين.
والسؤال الذي أريد أن أوجهه لكم إخوتي ولكافة المسلمين هو: ما المصير الذي تقبل به لفلسطين أيها المسلم؟
هل المسلم من لا يبالي بتنازل عملاء العرب عن فلسطين للصهاينة؟؟
[وتنازل العرب لم يعد تكهنا ولا خافيا بل واقعا مؤكدا معلنا لا نحتاج لإثباته لأكثر من دليل حاسم واحد [من بين جملة أدلة لا تقبل التشكيك] هو المبادرة العربية التي طرحها بدون تكليف أو إختصاص أو طلب من أي من المعنيين بفلسطين من الأمة الإسلامية نظام المملكة العربية السعودية وتبناها باقي العرب بإضافة هزيلة لا تغير من الأمر شيء.
وما يحزنني ويدمي الفؤاد يا إخوتي أن الغفلة التي نحن فيها وعدم النضج والوعي وربما اللامبالاة وهي جميعا صفات لا ينبغي أن تكون لمؤمن، كانت وراء صمت مريب من الأمة الإسلامية جمعاء –على الأقل- منذ إطلاق تلك المبادرة المخزية التي أجزم أنه إن رضينا بها نكون مذنبين ومدانين تماما وموالين لأعداء الله تماما كأصحاب المبادرة وحكام العرب عموما.
يا أبناء الإسلام إن التنازل عن فلسطين – أي شبر فيها – هو تنازل عن مكة والمدينة وتفريط بهما.
وأقسم بالله العظيم رب العزة والجلال أن التفريط بأي شبر من فلسطين هو تفريط بديننا ونكوص عن الدين وردة.
الأولى والأجدر أن تهيج الشعوب الإسلامية وتثور منذ يوم إعلان المبادرة ولا تهدأ حتى يذعن خونة العرب والإسلام ويعلنوا التوبة عما قدموها من مبادرة بها يفرطون في فلسطين.
الأجدر أن نعلن صراحة وبأعلى صوت كأمة إسلامية لكل من يظن أنه سينجح في إنتزاع فلسطين منا لمجرد وجود كم حاكم عربي خائن سواء من يمثلون منهم الكيان الغاصب نفسه أو الغرب عموما بأننا لسنا معنيين على الإطلاق بما يقدموا عليه مع خونة العرب ويؤدي للتفريط بشبر من أرض فلسطين وأننا سنمنعهم قبل أن يفعلوا ونملك أن نفعل ذلك،
الواجب الشرعي أن ترفض الأمة تلك المبادرة رفضا قاطعا وتعلن أنها ستعمل بكل ما أوتيت من قوة [وهي قوة لا تغلب] على إسقاط كل مشروع يؤدي للتفريط بفلسطين وأنه إذا أقدم أي طرف يدعي تمثيل الأمة في تنفيذ خطوة واحدة في التفريط بفلسطين فإن الأمة ستعلن الجهاد في كل أقطارها وأمصارها وستتجند وتتفرغ لأجل إسقاط كل مشروع من ذلك النوع وتسخر كل إمكاناتها لتحقيق ذلك الهدف.
السادات وقع إتفاقية سلام وعمل هو ومن بعده خلفه على إقناع المصريين بأن للإتفاقية الموقعة مع الصهاينة قداسة فوق قداسة القرآن وتعليمات الله جل وعلا تمنع كل مصري من أن يعنى بالشأن الفلسطيني، وحاكم الأردن سار على نهجه وأصبح لأجل ذلك الصهيوني يتمتع بحصانة وحماية المسلمين في الأردن ومصر دفاعا عن أمن الكيان الغاصب وعمدوا إلى إلحاق أشد الأذى بالمسلمين بلغ حد التقتيل نصرة للصهاينة وعداوة للمسلمين.
وما تلك المبادرة الملعونة إلا إقتياد باقي الخونة من العرب لذات المربع الذي فيه وبموجبها سيتصدون بالقتل والتعذيب لكل مسلم يقول فلسطين مغتصبة لأن القائل مثل ذلك سيكون إرهابيا يستحق إستباحة دمه وماله وعرضه.
أسألكم بالله العظيم ألا تتهاونوا في ذلك الأمر، وأن نعد العدة كل منا لإسقاط المشروع الخبيث بكل ما أوتينا من قوة وسبل،
ما لم فإني أبشر كل متخاذل بلعنة الله والتاريخ لأن تفريطه بفلسطين تفريط بالدين. ولا أجد عذرا لمن تخاذل يوم يلقى ربه.
أين هو إيماننا وقبل ذلك إسلامنا، وأين هي مقتضيات ذلك الإيمان في قضية كبرى كهذه؟؟؟؟؟
وما الذي يمكن الإجماع عليه للتحرك بكل قوة في سبيل إسقاط مشروع التفريط بفلسطين بدءا من الآن وإن كنا متأخرين في إطلاق مشروعنا هذا؟؟؟
والله من وراء القصد.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: أخبث مؤامرة تستهدف ديننا وإيماننا ... فهل تقع في شراكها
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» تفاصيل مؤامرة اغتيال السادات
» يحترمون ديننا ونحن نهين?
» الرضاعة الطبيعية تحمي الأم ورضيعها من أخبث الأمراض.. وهذا ما قالته دراسة حول سلوك الطفل
» إحباط "مؤامرة" لقلب السلطة بالعراق
» مؤامرة اغتيال عرفات
» يحترمون ديننا ونحن نهين?
» الرضاعة الطبيعية تحمي الأم ورضيعها من أخبث الأمراض.. وهذا ما قالته دراسة حول سلوك الطفل
» إحباط "مؤامرة" لقلب السلطة بالعراق
» مؤامرة اغتيال عرفات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR