المقريف : أويد التظاهر ضد التشكيلات غير الشرعية ولا أقبل مها

المقريف : أويد التظاهر ضد التشكيلات غير الشرعية ولا أقبل مهاجمة الكتائب الخاضعة للدولة

قال رئيس المؤتمر الوطني العام محمد يوسف المقريف أنه مؤيد للتظاهر ضد الكتائب غير الشرعية ، أما الكتائب الخاضعة التابعة لمؤسسات الدولة والتى تشمل درع ليبيا و راف الله السحاتي و 17 فبراير فاغتبر أنه من غير الصواب مهاجمتها
ودعا المقريف المتظاهرين إلى العودة إلى بيوتهم ، كما دعا كتيبة درع ليبيا و راف الله و 17 فبراير إلى ضبط النفس ، كما دعا رئيس الأركان يوسف المنقوش لمتابعة الموقف ، والسيطرة على الأوضاع
ومن جهته رفض رئيس الوزراء مصطفى بوشاقور بشدة مهاجمة الكتائب الشرعية كما نفي اتفاقه مع أي جهة على هذه الاعمال التي تجري الآن وحذر أبو شاقور الليبيين من أن تتم خداعهم أوالتغرير بهم بالشائعات والأكاذيب
وأضاف بو شاقور إن اللجنة الأمنية العليا مكلفة بحفظ الأمن وهي تابعة لوزارة الداخلية و طالب المتظاهرين كذلك بعدم مهاجمة درع ليبيا وبقية الكتائب الشرعية ، معبراً عن تخوفه من كون المظاهرة خطفت وتم تحريفها عن مسارها
من ناحيته تحدث اللواء يوسف المنقوش رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي بايجابية عن المظاهرة ولكنه طالب بعدم مهاجمة الكتائب المنضوية تحت رئاسة الأركان وتحديدا كتيبة درع ليبيا والكتائب من ينضوي تحتها مثل راف الله السحاتي و17فبراير
و شاركه وزير الداخلية فوزي عبد العال في ثنائه على المظاهرة و أكد عدم شرعية ما يحصل الآن وقال إن ما يحدث هو مخالف للقانون ونفى صدور أي تعليمات لمنتسبي الداخلية بتوجيه الناس ولا المشاركة في اقتحام الكتائب الشرعية التي تنضوي تحت شرعية الدولة
وحذر وكيل وزارة الداخلية بالمنطقة الشرقية السابق ونيس الشارف من مهاجمة الكتائب الشرعية والتي عد منها راف الله السحاتي و 17 فبراير . درع ليبيا
و أعرب فوزي ونيس القذافي عن تأييده للمسيرة في بدايتها وأن اللجنة الامنية جزء من وزارة الداخلية وطالب الجميع بوقف الهجوم على الكتائب الشرعية اللجنة الأمنية العليا و 17 فبراير و درع ليبيا و ” راف الله السحاتي ” ، وطالب بوقف إطلاق النار
كما طالب الناطق باسم المجلس المحلي خالد الجازوى عن ضرورة التفريق بين الكتائب الشرعية والأخرى الخارجة عن الشرعية
و أكد وكيل وزارة الدفاع في المنطقة الشرقية التيناز تبعية كتائب راف الله السحاتي و 17 فبراير و درع ليبيا للدولة
و أكد فوزي بوكتف تبعية سرايا الثوار للدولة وقال إن اكثر من 150 من مقاتليهم هم الان في الكفرة للمساهمة في استقرار الاوضاع هناك
وقال الناطق الإعلامي لكتيبة راف الله السحاتي كمال بازينة : أن هناك ضباطا من الجيش و بعض ضباط من الأمن الوطني يحرضون المتظاهرين مشيراً إلى وجود مشاركة من ضباط بالأمن الداخلي و أعضاء من اللجان الثورية لافتاً إلى وجود مقاطع فيديو تثبت ذلك و اعتبر أن ما حصل هو انقلاب على الثوار
و أثنى اللواء خليفة حفتر على المظاهرة ورفض تحرك المظاهرة نحو أهداف متعددة دون تمييز بين الكتائب الشرعية وغير الشرعية وطالب المتظاهرين بالتبصر والتمييز ، ودعا حفتر أفراد الكتائب إلى عدم توجيه أسلحتهم نحو المتظاهرين
وأكد رئيس الهيئة العليا لانتخابات المؤتمر الوطني جمال بوقرين أن المواطنين لا يعرفون الكتائب التابعة للدولة من غيرها
وكان العشرات من الشباب مدعومين بقوات الشرطة وبعض قوات الجيش قد هاجموا العديد من مقرات الكتائب في بنغازي بعد مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام فندق تيبستي و انتهت إلى ساحة الكيش للمطالبة بحل التشكيلات المسلحة ، كما تحدث العديد من المسؤولين عبر القنوات الفضائية وطالبوا المتظاهرين بالتمييز بين الكتائب الشرعية و غير الشرعية
وحذرت الجهات المختصة بأنه من يعتدي على الكتائب المنضوية تحت وزارة الدفاع سيتعرض للمساءلة القانونية ,كما حذر العديد من المسؤولين ضباط الشرطة والجيش المشاركين في الهجومات من مغبة مشاركتهم وحملهم المسؤولية الكاملة على ما قد يحدث

يشار إلى انه وصل العديد من الجرحى إلى المستشفى ليلة الجمعة جراء تعرضهم للإصابة بأعيرة نارية وكانت الإصابات في مجملها سطحية ولم نعلم بوقوع إصابات بليغة وقد سقط عدد من القتلى لم يعرف عدده ، ويرجع عديد المراقبين ذلك إلى انسحاب الكتائب وعدم مواجهتها للمهاجمين بالقوة يشار إلى أن ما حصل في بنغازي يعد سابقة خطيرة تستدعي مقاضاة المسؤولين عنها الذين استخدموا سلطات الدولة الممنوحة لهم لتنفيذ أهداف ليست من جملة اختصاصاتهم المكلفين بها وامتناعهم عن طاعة الأوامر للمسؤولين وقيادات الدولة
وكالة أنباء التضامن