وقفة مع المان يونايتد : حبة البازيلاء أصبحت شجرة

عاد المان يونايتد من بعيد بعد التأخر بهدفين نظيفين ضد أستون فيلا، عاد الشياطين الحمر خارج ملعبهم وبهدوء مطلق، فسجلوا هدفين ليعادلوا النتيجة، ثم لبى الفريق رغبة جماهيره بجعل البطولة مطلقة فسجل الهدف الثالث وعاد بالنقاط الثلاث الثمينة.

لم يهدد المان يونايتد حارس أستون فيلا طوال الشوط الأول إلا بتسديدة وين روني البعيدة جداً، لكن مع دخول خافيير هرنانديز شعرت وكأن هناك قيود تم فكها من أقدام اللاعبين، فتحركوا جميعاً وأصبحوا أكثر خطورة، فسجل حبة البازيلاء تشيشاريتو هدفين، وكاد أن يسجل روبن فان بيرسي مرتين لولا العارضة، ولا ننسى تسديدات روني من مشارف منطقة الجزاء التي أبعدها الخصوم بصعوبة بالغة جداً.

ليست المرة الأولى التي يلعب بها تشيشاريتو دور المحرك للروح والأجساد معاً هذا الموسم،فاللاعب يواصل إحراجه للسير اليكس فيرغسون وداني ويلبيك وأشلي يونغ، هو يريد المكان الأساسي دوماً ليساهم بشكل أكثر، هو لم يعد حبة بازيلاء صغيرة بل أصبح شجرة نخيل مثمرة يجب أن تكون في الملعب دوماً.

على صعيد أخر، يجب على السير اليكس فيرغسون الانتباه إلى أن السرعة ضربت دفاعاته بكل سهولة اليوم وإن عاد وفاز، فمع كل هجمة سريعة كان الدفاع يعاني، وهذه مشكلة كبيرة عندما يواجه الفرق العملاقة في دوري الأبطال وذات الرتم الهجومي السريع مثل برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ.