كيف سيكون شكل دوري الأبطال الجديد مع زيادة عدد الفرق؟

منذ فترة طويلة و تطالب عدة اندية في أوروبا تغيير الشكل الحالي لدوري أبطال أوروبا الذي اصبح مقتصرا على كبار الاندية فقط و مع وجود رغبة عند بلاتر و بلاتيني في الغاء الدوري الأوروبي قد يكون هذا الشكل هو المقترح بالفعل ليكون الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا.

أولا – الفائدة من هذا التغيير
= بحسب اخر ارقام الفيفا فان دوري ابطال أوروبا جعل الاندية تخسر 1.6 مليار يورو في عام 2010 فقط.

= في الولايات المتحدة الامريكية دوري كرة القدم الامريكية هناك يحقق ربح قدره 7 مليار يورو كل عام و دوري البيسبول الامريكي يحقق ربحا قدره 5 مليار يورو كل عام و هذا يعني ان ال62 فريق في الولايات المتحدة تحقق ارباح اكثر بكثير من ال734 نادي حول أوروبا !

= الاعلانات التي تأتي لاي مباراة في دوري كرة القدم الامريكية تكون اغلى ثمنا من مباريات الدوري الاوروبي وهذا يعني وجود نجاح تسويقي لها في الولايات المتحدة رغم انه بحسب اخر الدراسات تقول بان المشاهدين في امريكا تحديدا لا يتابعون اغلب المباريات و لكنهم يتابعون المباريات الكبرى.

ثانيا – الشكل المقترح (الدمج بين دوري أبطال أوروبا و الدوري الأوروبي)
= 60 فريق مقسمين على 6 مناطق كل منطقة تضم 10 اندية

= لا يجب ان يكون هناك أكثر من 7 أندية من نفس البلد

= التوزيعات لا كيفية تسميتها و لكن في هذا الشكل المقترح فالامر يتعلق بالاقرب جغرافيا بمعنى ان تقسم المجموعات شمالية و و شرقية و وسطى عليا و وسطى سفلى و غربية و جنوبية (أو ميدتيريان نسبة الى البحر المتوسط).

= كيفية توزيع الفرق على مجموعاتها تتم بواسطة تقييم الUEFA للاندية بحيث يصعد مباشرة الى (دوري ابطال اوروبا الجديد) افضل 30 فريق تصنيفا على اليويفا و بعدها يدخل الباقون في تصفيات للتأهل لاكمال ال60 فريقا.

= التصفيات التأهيلية ستكون حسب المجموعة التي تم تحديدها سابقا

= كل فريق سلعب 9 مباريات ضد فرق المجموعة الموجود فيها و 7 مباريات ضد فرق اخرى تقع مجموعات اخرى بحيث يكون العدد الكلي للمباريات التي يلعبها الفريق 16 مباراة و لن يكون هناك مباريات ذهاب و اياب بل سيلعب كل فريق مباراة داخل الأرض و اخرى خارجها و اذا ما حدث ووقع نفس الفريقين في نفس المجموعة مرة اخرى فان من لعب على ارضه في الموسم الاول سيلعب خارجه في الموسم الثاني عندما يتواجه نفس الفريقين.

= الدور الثاني بخروج المغلوب سيلعب من مباراة واحدة و بنفس القانون الموجود المجموعات و كل الملاعب تحدد سلفا عن طريق القرعة في البداية.

ثالثا – الميزة في هذا التغيير
= الفرق الكبيرة ستواجه بعضها البعض بشكل أكثر مما سبق فلا يجب ان ننتظر الى دور ال16 حتى نرى مواجهات قوية أو مجموعة قوية و غيرها ضعيفة.

= كل فريق سيحصل على فرصة اكبر للعب داخل ارضه (8) بخلاف اليوم (3) في دوري المجموعات

= عندما تصبح المواجهات في الدور الثاني بخروج المغلوب من مباراة واحدة فان هذا سيدفع المزيد من المعلنين و سيرفع نسب المشاهدة بشكل أكبر مما هو عليه الان.

= المباريات الان سيصبح لها قيمة اكبر مما سبق كونها ستتحكم في تصنيف الفريق العام المقبل.

رابعا – قوانين اضافية
= سيكون على الاندية ان تحدد فريقها ب25 لاعبا لا تزيد رواتبهم عن 250 مليون سنويا على سبيل المثال وهذا سيضمن ان لا يقوم نادي بشراء كل النجوم و تبقى الفرق الاصغر غير قادرة على المنافسة بسبب مشاكلها المادية.

= حل للمشاكل المادية ان هناك 10% الى 15% ستقوم اتحادات الاندية بدفعها في صندوق لمساعدة اي اتحاد او فريق يعاني من مشاكل مادية قد تدمر مستقبله أو تساعد في بناء أو توسيع ملاعب و غيرها من البرامج المفيدة.

المجموعات المقترحة كبداية لهذه المسابقة هي كالتالي:

المجموعة الشمالية
مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، ليفربول , رينجرز و سلتيك وهامبورغ وفيردر بريمن وكوبنهاغن ، روزنبورغ، AIK ستوكهولم

المجموعة الغربية
ارسنال وتشلسي وتوتنهام، أندرلخت، كلوب بروج البلجيكي، أياكس، ايندهوفن، ليل، باريس سان جيرمان، ليون

المجموعة الوسطى العليا
بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وشالكه 04، مونبلييه ومرسيليا، ريد بول سالزبورغ، ليجيا وارسو، سبارتا براغ، زيلينا، Debreceni VSC

المجموعة الوسطى السفلى
ميلان وإنتر ويوفنتوس وبازل ، ريال مدريد، اتلتيكو مدريد، اتلتيك بلباو، بورتو، بنفيكا، سبورتنج لشبونة

المجموعة الشرقية
شاختار دونيتسك ودينامو كييف، سسكا موسكو، روبين كازان وزينيت سان بطرسبرج،، صوفيا ليفسكي، كلوج CFR، ماريبور NK، بارتيزان بلجراد، FC باتي بوريسوف

مجموعة المدتيريان (البحر الأبيض المتوسط)
برشلونة، فالنسيا، روما، نابولي، أبويل نيقوسيا، أولمبياكوس، باناثينايكوس، فناربخشه، غلطة سراي، بشيكتاش

ملاحظة :
تقسيم هذه المجموعات جاء جغرافيا اما التأهل بالأساس فيحدده تصنيف اليويفا .. و جدير بالذكر ايضا انا هذا الشكل هو في طور الدراسة و ليس الشكل النهائي أو الرسمي.