إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
درنه تحتضر في صمت
صفحة 1 من اصل 1
درنه تحتضر في صمت
درنه تحتضر في صمت
يعيش سكان درنة في خوف. فتنظيم القاعدة حول مدينة الميناء الليبي الشرقي إلى قاعدة جديدة لحملتها العالمية ومركز تصدير رئيسي للجهاديين.
درنة المعروفة بتاريخها الطويل من المقاتلين الأشداء والقبائل الفخورة، تعيش على إيقاع أحداث العنف المستمرة. واليوم لا كلمة لها في الحكم الوطني لأنها لا تشعر بالأمان للإدلاء بصوتها.
ففي الليلة التي سبقت انتخابات المجلس التأسيسي الأسبوع الماضي، تعرضت ستة مراكز اقتراع للتفجير بالقنابل. وهو ما حذا باللجنة الوطنية العليا للانتخابات إلى تأجيل الاقتراع إلى الأربعاء 26 فبراير، لكن المجلس المحلي لدرنة قال إنه لا يمكن تنظيم الانتخابات في غياب تغطية أمنية لمراكز الاقتراع.
وقال مصدر مقرب من المجلس في تصريح لليبيا هيرالد "الحكومة أخفقت في كل شيء في درنة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرض ميناء درنة لهجوم بالقنابل وأطلقت مجموعة مسلحة النار على حراس الأمن في الجامعة.
مدينة درنة تعاني من وطأة التفجيرات والاغتيالات وسط صمت الأهالي خوفا على حياتهم.
مرت الآن أربعة أشهر منذ افتتاح أنصار الشريعة رسميا فرعها في درنة تحت شعار "خطوة نحو بناء دولة إسلامية". وبالتوازي مع ذلك، أطلقت الجماعة المتصلة بالقاعدة حسابات جديدة على تويتر وجوجل بليس للترويج لحملاتها التواصلية.
ويسيطر سفيان بن قومو ، عضو القاعدة والسائق السابق لأسامة بن لادن، على جزء كبير من المدينة التي يقطنها 90 ألف نسمة.
مراد، شاب يبلغ 20 سنة، قال لمغاربية "درنة أسيرة القاعدة. الاغتيالات والتفجيرات تقع منذ مدة في درنة، ومع ذلك الإعلام صامت ولا أحد يتحدث عن ذلك".
وعن الجماعات المسلحة، يقول فراس مفتاح من سكان المدينة "هذه الجماعة لا تريد جيشا، بل تريد تطبيق شريعة الله كما لو أننا غير مسلمين".
وينشط في المنطقة كذلك إرهابي آخر مطلوب وهو أحمد بوختالة ، حسب عبد الرحمن ناصر من سكان المدينة.
البعض يقترح أن بوختالة قد يكون مسؤولا عن الأعمال الإرهابية في درنة ، منها اغتيال عدة مدنيين في الأيام القليلة الماضية، بسبب علاقاته مع الجماعات المتطرفة المحلية.
بوختالة متهم في عدة جرائم منها اغتيال القائد العسكري للثوار في 2011 عبد الفتاح يونس ، والهجوم على البعثة الأمريكية في بنغازي.
ويضيف ناصر "أنصار الشريعة وكتيبة راف الله السحاتي تقدم الدعم الأمني وتقوم بتأمين منفذي الاغتيالات أثناء قيامهم بها. ولأن درنة فيها بن قمو ومليشياتهم، لا أحد يعترض عليها".
وكما لو كانت سيطرة الإرهابيين على المدينة غير كافية، يعتبر شباب المدينة أكبر مصدر لتجنيد الجهاديين خاصة للقتال في سوريا.
بسمة السلطني، معلمة من درنة، توضح قائلة "معلوم أن معظم شباب درنة الذين يذهبوا إلى سوريا ينضموا إما لجبهة النصرة أو القاعدة في العراق".
وتابعت تقول "تدور حرب طاحنة في سوريا منذ فترة" بين الجانبين، مضيفة "هذا معناه أن شباب ليبيا الذين نعتقدهم من الأبطال المجاهدين الأشاوس وذهبوا لتحرير سوريا من بشار، لكنهم يقتلون بعضهم البعض".
وتضيف "هذا يعني أنهم لم يكتفوا بقتل بعضهم البعض في ليبيا، بل يقتلون بعضهم البعض حتى هناك في سوريا. وما شر من الثوم إلا الكراث. لعنة الله على من غرر بالشباب السذج وقال لهم تعالوا جاهدوا في سوريا وبعدها استغلهم في حروب إرهابية يقتل فيها بعضهم بعضا".
خيري المزيني متقاعد من بنغازي غاضب إزاء ما يقوم به المتطرفون في مدينته.
وقال لمغاربية "هم كلاب النار وأخذوا آيات من القرآن العظيم نزلت على الكفار والمشركين وضعوها على المسلمين".
ويضيف المتقاعد "نسأل الله العظيم أن يهدي الشباب الذين لا يعرفون الحق أما رؤوسهم أي قومو ابن الضالة ومن معه أي الخوارج الضالين المضلين، فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل في قطع قرنهم".
رجب محمد، من درنة، يوافقه الرأي، وقال "من يقتل في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وفي كل إنسان وطني في ليبيا ويكفر في الدولة فهؤلاء من الخوارج".
وحذر قائلا "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة همهم الوحيد هو الإفساد في البلاد وقتل العباد غدرا وغيلة، تراهم كأنهم من الملائكة ويضمرون في صدورهم للناس الغدر والخيانة، وكأن من في هذه البلاد ليسوا من المسلمين ومن أهل السنة والجماعة".
الحياة اليومية في درنة باتت مزيجا غريبا من الأنشطة العادية والعنف المدوي. وكما أشار إلى ذلك فتحي مفتاح "التجارة والنقل تسيران على ما يرام، لكن الاغتيالات والتفجيرات تحدث وبشكل فجائي ودون سابق إنذار".
وبحسب مفتاح فإن سكان درنة يعرفون جيدا من الذي يقف وراء الإرهاب.
وقال "بصراحة رغم ما يقال عن القاعدة في درنة، فهم لم يعلنوا أبدا وبشكل رسمي عن مسؤوليتهم، ولكن واضح أنه الاتجاه الإسلامي. ولكن ما يقال شيء والواقع شيء آخر".
وعن مقترفي الجرائم، يقول إن القضايا "تقيد ضد مجهول، لا يوجد من يحقق في القضايا، من الدولة ومن سكان مدينة درنة".
وختم بالقول "نظل في حيرة مما يجري في بنغازي ودرنة. أعتقد أن ما يجري أعمال دخيلة علينا نحن شعب طيب مسلم لدينا عادات سمحاء، جمعينا يعرف بعضه البعض من خلال القرابة أو الرفقة أو الجيرة أو العمل، شيء عجيب وغريب فعلا".
وتكتسي الأوضاع صعوبة أكبر بالنسبة لنساء درنة. فاطمة الزهراء، في الثلاثينات، تقول "تكاد كل نساء درنة أن يصبحن أرامل وكل الرضع يتامى".
وتقول "سوف تتجه نساء المدينة للعمل الشاق لسد جوع أبنائهن ولصرف الأموال على الدراسة والعلاج، والمؤتمر الوطني والحكومة في سبات عميق لا علم لهم بحال أهل مدينة درنة".
المحامي حاتم أحمد يرى أن مأساة درنة تطورت على مراحل "في البداية كانت الاغتيالات تتم في ساعات الليل المتأخرة وساعات الصباح الأولى، وفي المناطق البعيدة عن الزحام، والأهداف كانت مقتصرة على العناصر الفاعلة بالأمن الداخلي".
وتابع أحمد يقول "ثم توسعت الأهداف لتشمل جميع العناصر الأمنية والعسكرية سواء منهم من عمل في النظام السابق أو في عهد الثورة... والمدنيين من قضاة ونشطاء وأعيان".
وختم بالقول "المرحلة القادمة، سيكون القتل في أوقات الذروة وداخل المنازل، والأهداف ستكون كل من ليس على مذهبهم"
يعيش سكان درنة في خوف. فتنظيم القاعدة حول مدينة الميناء الليبي الشرقي إلى قاعدة جديدة لحملتها العالمية ومركز تصدير رئيسي للجهاديين.
درنة المعروفة بتاريخها الطويل من المقاتلين الأشداء والقبائل الفخورة، تعيش على إيقاع أحداث العنف المستمرة. واليوم لا كلمة لها في الحكم الوطني لأنها لا تشعر بالأمان للإدلاء بصوتها.
ففي الليلة التي سبقت انتخابات المجلس التأسيسي الأسبوع الماضي، تعرضت ستة مراكز اقتراع للتفجير بالقنابل. وهو ما حذا باللجنة الوطنية العليا للانتخابات إلى تأجيل الاقتراع إلى الأربعاء 26 فبراير، لكن المجلس المحلي لدرنة قال إنه لا يمكن تنظيم الانتخابات في غياب تغطية أمنية لمراكز الاقتراع.
[أرشيف] جماعة أنصار الشريعة الإرهابية تلجأ إلى المواقع الاجتماعية لاستعراض أنشطتها القتالية في درنة.
وقال مصدر مقرب من المجلس في تصريح لليبيا هيرالد "الحكومة أخفقت في كل شيء في درنة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرض ميناء درنة لهجوم بالقنابل وأطلقت مجموعة مسلحة النار على حراس الأمن في الجامعة.
مدينة درنة تعاني من وطأة التفجيرات والاغتيالات وسط صمت الأهالي خوفا على حياتهم.
مرت الآن أربعة أشهر منذ افتتاح أنصار الشريعة رسميا فرعها في درنة تحت شعار "خطوة نحو بناء دولة إسلامية". وبالتوازي مع ذلك، أطلقت الجماعة المتصلة بالقاعدة حسابات جديدة على تويتر وجوجل بليس للترويج لحملاتها التواصلية.
ويسيطر سفيان بن قومو ، عضو القاعدة والسائق السابق لأسامة بن لادن، على جزء كبير من المدينة التي يقطنها 90 ألف نسمة.
مراد، شاب يبلغ 20 سنة، قال لمغاربية "درنة أسيرة القاعدة. الاغتيالات والتفجيرات تقع منذ مدة في درنة، ومع ذلك الإعلام صامت ولا أحد يتحدث عن ذلك".
وعن الجماعات المسلحة، يقول فراس مفتاح من سكان المدينة "هذه الجماعة لا تريد جيشا، بل تريد تطبيق شريعة الله كما لو أننا غير مسلمين".
وينشط في المنطقة كذلك إرهابي آخر مطلوب وهو أحمد بوختالة ، حسب عبد الرحمن ناصر من سكان المدينة.
البعض يقترح أن بوختالة قد يكون مسؤولا عن الأعمال الإرهابية في درنة ، منها اغتيال عدة مدنيين في الأيام القليلة الماضية، بسبب علاقاته مع الجماعات المتطرفة المحلية.
بوختالة متهم في عدة جرائم منها اغتيال القائد العسكري للثوار في 2011 عبد الفتاح يونس ، والهجوم على البعثة الأمريكية في بنغازي.
ويضيف ناصر "أنصار الشريعة وكتيبة راف الله السحاتي تقدم الدعم الأمني وتقوم بتأمين منفذي الاغتيالات أثناء قيامهم بها. ولأن درنة فيها بن قمو ومليشياتهم، لا أحد يعترض عليها".
وكما لو كانت سيطرة الإرهابيين على المدينة غير كافية، يعتبر شباب المدينة أكبر مصدر لتجنيد الجهاديين خاصة للقتال في سوريا.
بسمة السلطني، معلمة من درنة، توضح قائلة "معلوم أن معظم شباب درنة الذين يذهبوا إلى سوريا ينضموا إما لجبهة النصرة أو القاعدة في العراق".
وتابعت تقول "تدور حرب طاحنة في سوريا منذ فترة" بين الجانبين، مضيفة "هذا معناه أن شباب ليبيا الذين نعتقدهم من الأبطال المجاهدين الأشاوس وذهبوا لتحرير سوريا من بشار، لكنهم يقتلون بعضهم البعض".
وتضيف "هذا يعني أنهم لم يكتفوا بقتل بعضهم البعض في ليبيا، بل يقتلون بعضهم البعض حتى هناك في سوريا. وما شر من الثوم إلا الكراث. لعنة الله على من غرر بالشباب السذج وقال لهم تعالوا جاهدوا في سوريا وبعدها استغلهم في حروب إرهابية يقتل فيها بعضهم بعضا".
خيري المزيني متقاعد من بنغازي غاضب إزاء ما يقوم به المتطرفون في مدينته.
وقال لمغاربية "هم كلاب النار وأخذوا آيات من القرآن العظيم نزلت على الكفار والمشركين وضعوها على المسلمين".
ويضيف المتقاعد "نسأل الله العظيم أن يهدي الشباب الذين لا يعرفون الحق أما رؤوسهم أي قومو ابن الضالة ومن معه أي الخوارج الضالين المضلين، فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل في قطع قرنهم".
رجب محمد، من درنة، يوافقه الرأي، وقال "من يقتل في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وفي كل إنسان وطني في ليبيا ويكفر في الدولة فهؤلاء من الخوارج".
وحذر قائلا "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة همهم الوحيد هو الإفساد في البلاد وقتل العباد غدرا وغيلة، تراهم كأنهم من الملائكة ويضمرون في صدورهم للناس الغدر والخيانة، وكأن من في هذه البلاد ليسوا من المسلمين ومن أهل السنة والجماعة".
الحياة اليومية في درنة باتت مزيجا غريبا من الأنشطة العادية والعنف المدوي. وكما أشار إلى ذلك فتحي مفتاح "التجارة والنقل تسيران على ما يرام، لكن الاغتيالات والتفجيرات تحدث وبشكل فجائي ودون سابق إنذار".
وبحسب مفتاح فإن سكان درنة يعرفون جيدا من الذي يقف وراء الإرهاب.
وقال "بصراحة رغم ما يقال عن القاعدة في درنة، فهم لم يعلنوا أبدا وبشكل رسمي عن مسؤوليتهم، ولكن واضح أنه الاتجاه الإسلامي. ولكن ما يقال شيء والواقع شيء آخر".
وعن مقترفي الجرائم، يقول إن القضايا "تقيد ضد مجهول، لا يوجد من يحقق في القضايا، من الدولة ومن سكان مدينة درنة".
وختم بالقول "نظل في حيرة مما يجري في بنغازي ودرنة. أعتقد أن ما يجري أعمال دخيلة علينا نحن شعب طيب مسلم لدينا عادات سمحاء، جمعينا يعرف بعضه البعض من خلال القرابة أو الرفقة أو الجيرة أو العمل، شيء عجيب وغريب فعلا".
وتكتسي الأوضاع صعوبة أكبر بالنسبة لنساء درنة. فاطمة الزهراء، في الثلاثينات، تقول "تكاد كل نساء درنة أن يصبحن أرامل وكل الرضع يتامى".
وتقول "سوف تتجه نساء المدينة للعمل الشاق لسد جوع أبنائهن ولصرف الأموال على الدراسة والعلاج، والمؤتمر الوطني والحكومة في سبات عميق لا علم لهم بحال أهل مدينة درنة".
المحامي حاتم أحمد يرى أن مأساة درنة تطورت على مراحل "في البداية كانت الاغتيالات تتم في ساعات الليل المتأخرة وساعات الصباح الأولى، وفي المناطق البعيدة عن الزحام، والأهداف كانت مقتصرة على العناصر الفاعلة بالأمن الداخلي".
وتابع أحمد يقول "ثم توسعت الأهداف لتشمل جميع العناصر الأمنية والعسكرية سواء منهم من عمل في النظام السابق أو في عهد الثورة... والمدنيين من قضاة ونشطاء وأعيان".
وختم بالقول "المرحلة القادمة، سيكون القتل في أوقات الذروة وداخل المنازل، والأهداف ستكون كل من ليس على مذهبهم"
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» ايامنا تحتضر
» أم تصور ابنتها تحتضر في المستشفى
» درنه مشاريع كبيرة خطط له لتطوير مدينة درنه قبل اندلاع ثورة 17/فبراير
» دواعش درنه
» عرس درنه الانتخابي
» أم تصور ابنتها تحتضر في المستشفى
» درنه مشاريع كبيرة خطط له لتطوير مدينة درنه قبل اندلاع ثورة 17/فبراير
» دواعش درنه
» عرس درنه الانتخابي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-25, 7:58 am من طرف STAR
» الهلال يرفض بيع نجمه إلى إنتر ميامي
2024-11-25, 7:57 am من طرف STAR
» المدينة الأكثر ازعاجا في العالم
2024-11-25, 7:54 am من طرف STAR
» غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية
2024-11-25, 7:53 am من طرف STAR
» دفء وصحة جيدة.. أطعمة مذهلة لفصل الشتاء
2024-11-25, 7:52 am من طرف STAR
» أرقام قياسية بانتظار محمد صلاح في مباراة ساوثهامبتون
2024-11-24, 8:28 am من طرف STAR
» ماذا تقدم GMC يوكون دينالي 2025 وكم سعرها ؟
2024-11-24, 8:27 am من طرف STAR
» السياحة في الإكوادور..5 أماكن رائعة في رحلة استثنائية
2024-11-24, 8:27 am من طرف STAR
» ميزات جديدة لـ"Messenger
2024-11-24, 8:26 am من طرف STAR
» متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
2024-11-24, 8:25 am من طرف STAR
» عواقب صحية وخيمة لتناول الطعام بعد هذا الوقت!
2024-11-24, 8:25 am من طرف STAR
» البقلاوة بالفستق والجوز المطحون
2024-11-24, 8:24 am من طرف STAR
» "أغلى موزة في العالم".. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل
2024-11-23, 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
2024-11-23, 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
2024-11-23, 8:05 am من طرف STAR