روما يحسم ديربي العاصمة أمام لاتسيو

حسم روما، ديربي العاصمة، أمام لاتسيو (2-1) على ملعب "الأوليمبيكو"، بالجولة الثالثة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

تقدَّم بيروتي لروما في الدقيقة (49) من ركلة جزاء، وأضاف رادجا ناينجولان الهدف الثاني (53)، فيما سجل هدف لاتسيو الوحيد، شيرو إيموبيلي من ركلة جزاء في الدقيقة (72).

بهذا الانتصار أصبح رصيد روما 30 نقطة في المركز الثالث، وله مباراة مؤجلة، فيما توقف رصيد لاتسيو عند 28 نقطة في المرتبة الخامسة.

أداء سريع وتنظيم دفاعي جيد من الفريقين

بدأ لاتسيو ديربي العاصمة بضغط قوي، وتمكن من تسجيل هدف عن طريق المهاجم الدولي شيرو إيموبيلي، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل بعد مرور دقيقتين.

وبدأ روما في الدخول بأجواء المباراة بعد مرور 5 دقائق، وبدأ في السيطرة على مجريات اللعب، بالسيطرة على متوسط الميدان، وحاول خلق خطورة على مرمى الخصم في أكثر من مناسبة كانت أخطرها في الدقيقة 35 عن طريق البوسني إدين دجيكو، أما لاتسيو فحاول تهديد مرمى الذئاب على فترات.



واتسم هذا الشوط الأول بإيقاع سريع للغاية من جانب الفريقين، حيث حاولا مبادلة بعضهما البعض بالهجمات، لكن الاسحتواذ كان أكثر لصالح روما بفضل قوة وسط ملعبه، والمساندة الهجومية.

وشهد الشوط أيضًا تنظيمًا دفاعيًا جيدًا للغاية من جانب الفريقين، لكن لاتسيو كان الأفضل بإغلاقه مفاتيح اللعب على روما من طرفي الملعب وتمكن مم إن إيقاف خطورة الشعراوي، وبيروتي، وبمساندة من وسط الملعب بقيادة بارولو.

تفوق الذئاب وغياب لوسط لاتسيو

شهد الشوط الثاني، أفضلية لروما منذ بدايته، بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة (49)، سجلها بنجاح الأرجنتيني الدولي، بيروتي.

واستمرت سيطرة روما بتشكيل خطورة على مرمى الخصم، حتى تمكن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق البلجيكي الدولي، رادجا ناينجولان، في الدقيقة (53).



وسجل لاتسيو هدف تقليص الفارق في الدقيقة (72)، عن طريق ركلة جزاء باستخدام تكنولوجيا الفيديو، ونجح إيموبيلي في هز شباك الحارس أليسون.

وسيطر لاتسيو لبعض الدقائق على مجريات الشوط بسبب تغييرات المدرب إنزاجي لإنعاش فريقه بإقحام البرتغالي ناني، وجوردان، لوكاكو، بينما حاول مدرب روما الحفاظ على تقدمه بإخراج الشعراوي، وإقحام جيرسون بدلًا منه، وبيريز بدلًا من فلورينزي.

وشهدت الدقائق الأخيرة سيطرة من لاتسيو من أجل إدراك التعادل، وقابله تنظيم دفاعي جيد من روما.



وعاني لاتسيو من غياب وسط ملعبه في الشوط الثاني، ودوره في المساندة الدفاعية والضغط على الخصم من الأمام مثلما كان في لقطة الهدف الثاني بتسديدة ناينجولان، وسوء تنظيم دفاعي منهم.

أما روما، دخل الشوط الثاني رافعًا شعار الفوز فقط، وكان لديه نزعة هجومية بفضل تحركات لاعبيه ومساندة وسط الملعب من جانب ناينجولان، وكان لخط دفاعه دورًا كبيرًا فالخروج بنقاط الإنتصار بفضل تنظيمه الجيد.