الوطنية للنفط: أضرار كارثية في مرفأ رأس لانوف…وهناك مرتزقة أفارقة في صفوف ميلشيات الجضران

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط فقدان الخزانين رقم 2 و12 في ميناء رأس لانوف بعد الهجوم المسلح الذي نفذه المدعو إبراهيم جضران والعصابات المتحالفة معه في منطقة الهلال النفطي يوم الخميس الماضي.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن هذ الهجوم أدى إلى انخفاض السعات التخزينية من 950 ألف برميل الى 550 ألف برميل من النفط الخام.

وأشارت إلى أن عدد الخزانات التي كان يتم تشغيلها لاستقبال وتخزين النفط الخام 5 خزانات قبل الهجوم الغادر وباحتراق الخزان رقم 2 صباح الأحد و الذي قد يؤدي إلى تسرب وانتشار النيران ووصول الحريق إلى الخزانات 1 و3 و6 ، والتي بفقدانها سيتوقف ميناء رأس لانوف كليا عن التصدير.

وأكدت المؤسسة على إصابة مستخدم بطلق ناري في القدم بالإضافة إلى تعرض عدد من المستخدمين إلى عمليات سطو و استيلاء على ممتلكاتهم الشخصية من قبل مرتزقة أفارقة في صفوف ميلشيات الجضران، موضحة أنه تم إخلاء وتأمين جميع المستخدمين الذيم كانوا متواجدين في المنطقة.

وعبرت المؤسسة عن قلقها الشديد إزاء ما يحدث و الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وكارثة اقتصادية وإلى تعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل وتوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة المقبلة.

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن هذه الهجمات الغادرة ستؤدي إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء وخسائر بعشرات المليارات كفرص بيعية ضائعة، وستستغرق عملية إعادة بناء الخزانات سنوات عديدة خصوصاً في هذه الظروف.

وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط بالانسحاب الفوري و غير المشروط لمليشيات المدعو ابراهيم جضران والعصابات المتحالفة معه والوقف الفوري للعمليات العسكرية في المنطقة وتقديم الدعم والعون لفرق إطفاء الحريق للوصول إلى الخزانات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مقدرات الشعب الليبي