لعب 4/3/3 في أرسنال

ديابي أكثرالمستفيدين من خطة لعب 4/3/3 في أرسنال
عندما قال برونو ألفيش مدافع فريق بورتو البرتغالي لكرة القدم إن الأسباني سيسك فابريجاس هو اللاعب الذي يجب على فريقه أن يوقفه إذا أراد التغلب على أرسنال الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا ، أكد اللاعب فقط حقيقة واضحة للجميع.

ولكن فابريجاس لم يعد اللاعب الوحيد الذي يجب إيقافه في صفوف أرسنال لتحقيق الفوز على الفريق الإنجليزي خلال مباراة الفريقين غدا الأربعاء في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) بدوري أبطال أوروبا حيث يتألق إلى جواره حاليا اللاعب آبو ديابي الذي يمثل إحدى نقاط القوة في أداء أرسنال هذا الموسم.

ونجح ليفربول على سبيل المثال في إيقاف خطورة فابريجاس خلال مباراة الفريقين قبل أيام والتي انتهت بفوز أرسنال 1/صفر ولكن ديابي نجح في خطف الأضواء من الجميع حيث تألق في صفوف الفريق وسجل الهدف الوحيد للمباراة اثر تمريرة من زميله توماس روزيكي.

وقال الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال على موقع النادي بالانترنت "بالنسبة لي ، ديابي هو اللاعب الذي يرتقي مستواه خطوة بخطوة ويبرز بالفعل كلاعب قوي".

وأضاف "لقد غاب عن الفريق على مدار عام كامل بسبب الإصابة في كاحل القدم (خلال موسم 2006/2007) ومع عودته لصفوف الفريق في العام الماضي كان خارج التشكيل كثيرا ولكنه تألق هذا الموسم في خط وسط الفريق وتحسن مستواه بشكل هائل. وأصبح لاعبا قويا للغاية".

ويمثل ديابي أحد المستفيدين بوضوح من تحول أرسنال إلى خطة اللعب 4/3/3 والتي تمنحه مزيد من الحرية للاندفاع في الهجوم".

ويشغل فابريجاس بوضوح مركز صانع اللعب ولكن التواجد البدني لديابي يمنح أرسنال التوازن بعد أن تعرض الفريق لاتهامات في الماضي بأنه يفتقد هذا التوازن.

وعلى مدار 19 مباراة شارك فيها ديابي /23 عاما/ ضمن التشكيل الأساسي هذا الموسم ، سجل اللاعب ستة أهداف ليساهم بذلك في تعويض أرسنال عن الإصابات العديدة التي تطارد مهاجميه.

كما يوضح ذلك قوة وانسيابية أسلوب لعب أرسنال ورغبة الفريق في تسجيل الأهداف من كل مكان في الملعب وإذا لم يستمر غياب اللاعب روبين فان بيرسي بسبب إصابته الخطيرة في كاحل القدم إلى ما بعد نهاية الموسم الحالي سيكون وجود ديابي وأسلوب لعب أرسنال مؤشرا جيدا للفريق في السنوات القادمة.

وفي خط وسط الفريق ، يميل الكاميروني ألكسندر سونج للدفاع بينما يميل فابريجاس للهجوم وصناعة اللعب ويلعب ديابي دور الجسر بين الاثنين.

مشكور اخى عبدالحفيظ على التغطية الرائعة