شكرى غانم يدافع عن توجهاته السابقة

رئيس الحكومة الليبية السابق يدافع عن توجهاته السابقة لتحرير اقتصاد بلاده

طرابلس : يو بي أي -المنارة - 12/4/2010

دافع ' أمين اللجنة الشعبية العامة ' رئيس الحكومة الليبية السابق شكري غانم اليوم بشدة عن الإجراءات الاقتصادية التي أتخذها لتحرير الاقتصاد في بلاده بما يتوافق مع ما يشهده العالم من تطورات وذلك خلال رئاسته للحكومة مابين ( 2003 – 2005 ) .

وأعتبر غانم الذي يترأس حاليا مؤسسة النفط الليبية في تصريح ليونايتد برس أنترناشنال أن قرار إلغاء الدعم السلعي الذي يعتبر أحد القرارات التي أتخذها كان يعرف مسبقا بأنه كان ' قرارا غير محبوب ' .

وكان غانم يرد بذلك على وصف نائب أمين مؤتمر الشعب العام ' البرلمان ' السابق احمد إبراهيم له في مقال خلال الأيام الماضية بأن فترة رئاسته للحكومة اتسمت بالتسرّع وعدم الدّراسة والفوضى وعدم الدّقة وأدّت إلى تأثيرات هامّة في المجتمع والدّولة .

وأعتبر غانم ذلك المقال لا يحكمه الاختلاف في الرأي باعتبار أن أحمد إبراهيم لا ' يفهم في المواضيع الاقتصادية ولم يدرس علم الاقتصاد في حياته '.

وكان إبراهيم أوضح في مقاله بأنه توصل في تلك الفترة إلى قناعة بعدم قدرة غانم على تقديم ما كان عليه أن يقدّمه للمؤتمرات الشّعبية ولمحدودي الدّخل وصغار الكََسَبةَ على وجه التحديد.

وفيما أعتبر غانم ما جاء في المقال المذكور ' غير مبني على أسس علمية اقتصادية ' لفت إبراهيم في مقاله الذي وضعه تحت عنوان ' ولتعلمن نبأه بعد حين ' إلى أن فترة رئاسة غانم للحكومة ' أتسمت بالاختلاف العميق بين التوجه الاشتراكي للمجتمع الجماهيري، والتوجه الرأسمالي ' .

وأشار إلى أن تلك الفترة ' ضجّ منْها الناس ووصفوها بالعبث والإضرار بهم '.

وفي رده على ما أشار إليه إبراهيم بأنه ' غير قادر عن العمل، وإنه يبحث عن مبرّرات لمخالفات وتجاوزات تصل إلى حد الانتهاك لسلطة الشّعب ' أكد شكري غانم بأنه ' لا يمثل برنامج أصلاحي أو غيره ' .. مشيرا إلى أنه عندما تسلم رئاسة الحكومة ' وجد التجربة الاقتصادية في ليبيا لم يواكبها النجاح لعدم استغلالها جميع عناصر الإنتاج في المجتمع ' .

وقال ' إن الاشتراكية هي علم اقتصادي لم يدرسها ابراهيم .. فلو درس هذا العلم نستطيع بعد ذلك أن نقارع العلم بالعلم ' .

ولفت في الخصوص إلى أن كلمات ' الدخل والأجور والدعم ' هي من أساسيات علم الاقتصاد الذي يعتبر أن ' الدعم السلعي هو ضد الناس ' لأنه يدعم ' السلع المستوردة ويدمر الإنتاج والصناعات الوطنية وقد سبب في انهيار إنتاج القمح والزيت الليبي ' .

وقال غانم إن دعم السلع في حقيقته هو ' تملق للجماهير وضد مصلحة الوطن لأنه تشويه للأسعار ' .

وتابع القول ' لقد كنت ولازلت وسأستمر أنادي بضرورة برفع الدعم وإزالة تشوهات الأسعار وتحويله إلى دعم نقذي للأجور وليس دعم سلعي لأنه في صالح الاقتصاد الليبي ' .

وأضاف' لذلك رأيت ضرورة أشراك الناس والقطاع الأهلي في العمل من خلال سياسة اقتصادية لا تضعنا سجناء للعبارات وللمذاهب والأفكار وذلك بهدف تحسين معيشة الفرد سواء كان ذلك عن طريق الاشتراكية أو الرأسمالية ' .

وذهب أحمد إبراهيم الذي يعد أبرز أقطاب اللجان الثورية إلى القول إن ' مرحلة غانم تضعنا في مأزق الاختيار بينه وبين السّلطة الشّعبية ' .. معتبرا ذلك بأنه أمرا ' غير مألوف، وغير مفهوم بالجملة ' .

وأشار إلى أن خطاب غانم كان واضحا منذ البداية أنه ينتهج ' ازدواج في الخطاب ' وصفا فكره وموقفه ' بالرجعي ' .. مشيرا إلى أنه كان تلك الفترة يشك بمن حوله، وبمن يقدّم إليه المشورة .. وبأنهم يغشونه ويقدمون إليه معلومات مغلوطة .. أو على الأقل ليست مدروسة .

غانم لا يفهم البيئه الليبيه ، ومتغطرس ولا يسمع المشوره من عقلاء الليبيين ، وينظر بالنظريات الاقتصاديه التي لا تنطبق في حالة الاقتصاد الليبي ، وهنا لا أقصد أن "أحمد ابراهيم" من عقلاء الليبيين لأنه في نظري ليس منهم ... تدخل الدولة في الاقتصاد أمر ضروري في الحالة الليبيه ، وذلك نظرا لخصوصيات الاقتصاد الليبي ... فسياسات غانم في هذه الجوانب كانت كارثيه وغير مدروسه ...

مشكور علي التغطيه

الله اعلم ما عاد تعرف الخبر كيف امعطي وجه
الي نعرفه انهم رفعو الدعم ورتفعن اسعار السلع الضروريه ارتفاع مخيف جدا وبمقابل زياده طفيفه في المرتبات
تمينا انفكرو في الزيت والسكر هل المرتب ايسد او لا
مشكور خوي بوفرقه علي التغطيه ربي يصلح الحال ان شاء الله

الى الله المشتكى

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو