إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كيف أعود الى الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف أعود الى الله
إن هذا الموضوع الملح جدّ خطير في هذه الآونة بالذات، بعد أن صرنا أعاجم لا نفهم لغة القرآن..
وحال تكلم اللغة الباسلة مع أبنائها يندى له الجبين خجلا، فهي ما تزال شامخة رغم انصراف أبنائها عنها، فقد هانت عندنا لما استسلمنا لغزو أعدائنا لها، بداية من التقليل من شأنها وإزدرائها، ثم الدعوة الى إحلال [العامية] محلها، مما ترتب عليه ما نعانيه ـ الآن ـ والمقصود: أن المصاب فينا لا في تراثنا ولا كتب سلفنا فإنها يسيرة يسيرة، لكن العيب في ذوقنا اللغوي.
ويكفي في هذا المقام أن نتدبر كلام الوليد بن المغيرة في تأثير القرآن عليه وبين ما تكنه صدورنا تجاه لغة القرآن، فالوليد ـ مع كفره وجحوده وانصرافه النفسي والوجداني عن القرآن ـ قال: إن له لحلاوة.. وإن عليه لطلاوة.. وإن أعلاه لمثمر.. وإن أسفله لمغدق.. وإنه ليعلو ولا يعلا عليه.
ونحن ـ مع إسلامنا وتقديسنا للقرآن ـ لا نستشعر تلك المعاني إلا بصفة القداسة للقرآن. ( انظر حول قضية لغتنا الباسلة للشيخ محمود شاكر " في الطريق إلى ثقافتنا").
فإن القرآن نزل أول ما نزل بلسان عربي مبين فكان من السهل على العرب الذين أرسل فيهم النبي المختار صلى الله عليه وسلم أن يفهموا لغته ولسانه وتهتز قلوبهم لسحر بيانه..
ومن حكمة الخالق جل وعلا أنه أرسل الرسل بلسان قومهم حتى يبينوا لهم شريعة الله تعالى وهو القائل:{ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} [إبراهيم:4].
ولقد ذكرنا قبل أن كتابات السلف صارت بالنسبة لشباب الصحوة كلاما صعب الفهم والتطبيق.. " مرة أخرى نبين الا لصعوبته وإنما لجهلنا وجفائنا مع اللغة ومع الشرع ومع الله". فقد تغيرت لغة الكلام في عصرنا "وأقصد بتغيير لغة الكلام لا للأفضل ـ لا سمح الله ـ ولكن بالتدني للغة العامية وتلقيحها بالألفاظ غير العربية".
وصارت كلمات السلف لدينا تحتاج الى إعادة شرح وتفصيل...
ونضرب لهذا مثلا: فقد جاء في تعريف " اليقظة" على لسان إبن القيم أو أبي إسماعيل الهروي شيخ الاسلام " أن اليقظة" هي انزعاج القلب لروعة الانتباه..
ونحن على يقين من أن هذا الكلام الآن صار يحتاج الى شرح ثم الى بسط.. رغم أنه كان إذا طرح على السلف فسرعان ما يتفهمون مراده.. ثم يسارعون في العمل بمقتضاه..
وتأسيسا على ما سبق وفي ضوء هذه المعضلة.. فسوف نحاول في هذا المقام بسط مسائل التوبة الى أقصى ما نستطيع، فمن وافقه الأمر ممن يبغي السلوك الى الله فبها ونعمت.. ومن لم يجد فليصبّر نفسه الى النهاية.. فسيجد ما ينشرح له صدره إن شاء الله. فما لم يتأتى بالجهد في الشرح والكلام يتأتى إن شاء الله وقدّر بالدعاء..
فإن الله سميع بصير.. وبالإجابة جدير.. ونسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحا، فالتوبة رزق..
ولإستثمار الوقت فيما يفيد نبدأ الموضوع مباشرة بالسؤال الأول والأهم.
وحال تكلم اللغة الباسلة مع أبنائها يندى له الجبين خجلا، فهي ما تزال شامخة رغم انصراف أبنائها عنها، فقد هانت عندنا لما استسلمنا لغزو أعدائنا لها، بداية من التقليل من شأنها وإزدرائها، ثم الدعوة الى إحلال [العامية] محلها، مما ترتب عليه ما نعانيه ـ الآن ـ والمقصود: أن المصاب فينا لا في تراثنا ولا كتب سلفنا فإنها يسيرة يسيرة، لكن العيب في ذوقنا اللغوي.
ويكفي في هذا المقام أن نتدبر كلام الوليد بن المغيرة في تأثير القرآن عليه وبين ما تكنه صدورنا تجاه لغة القرآن، فالوليد ـ مع كفره وجحوده وانصرافه النفسي والوجداني عن القرآن ـ قال: إن له لحلاوة.. وإن عليه لطلاوة.. وإن أعلاه لمثمر.. وإن أسفله لمغدق.. وإنه ليعلو ولا يعلا عليه.
ونحن ـ مع إسلامنا وتقديسنا للقرآن ـ لا نستشعر تلك المعاني إلا بصفة القداسة للقرآن. ( انظر حول قضية لغتنا الباسلة للشيخ محمود شاكر " في الطريق إلى ثقافتنا").
فإن القرآن نزل أول ما نزل بلسان عربي مبين فكان من السهل على العرب الذين أرسل فيهم النبي المختار صلى الله عليه وسلم أن يفهموا لغته ولسانه وتهتز قلوبهم لسحر بيانه..
ومن حكمة الخالق جل وعلا أنه أرسل الرسل بلسان قومهم حتى يبينوا لهم شريعة الله تعالى وهو القائل:{ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} [إبراهيم:4].
ولقد ذكرنا قبل أن كتابات السلف صارت بالنسبة لشباب الصحوة كلاما صعب الفهم والتطبيق.. " مرة أخرى نبين الا لصعوبته وإنما لجهلنا وجفائنا مع اللغة ومع الشرع ومع الله". فقد تغيرت لغة الكلام في عصرنا "وأقصد بتغيير لغة الكلام لا للأفضل ـ لا سمح الله ـ ولكن بالتدني للغة العامية وتلقيحها بالألفاظ غير العربية".
وصارت كلمات السلف لدينا تحتاج الى إعادة شرح وتفصيل...
ونضرب لهذا مثلا: فقد جاء في تعريف " اليقظة" على لسان إبن القيم أو أبي إسماعيل الهروي شيخ الاسلام " أن اليقظة" هي انزعاج القلب لروعة الانتباه..
ونحن على يقين من أن هذا الكلام الآن صار يحتاج الى شرح ثم الى بسط.. رغم أنه كان إذا طرح على السلف فسرعان ما يتفهمون مراده.. ثم يسارعون في العمل بمقتضاه..
وتأسيسا على ما سبق وفي ضوء هذه المعضلة.. فسوف نحاول في هذا المقام بسط مسائل التوبة الى أقصى ما نستطيع، فمن وافقه الأمر ممن يبغي السلوك الى الله فبها ونعمت.. ومن لم يجد فليصبّر نفسه الى النهاية.. فسيجد ما ينشرح له صدره إن شاء الله. فما لم يتأتى بالجهد في الشرح والكلام يتأتى إن شاء الله وقدّر بالدعاء..
فإن الله سميع بصير.. وبالإجابة جدير.. ونسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحا، فالتوبة رزق..
ولإستثمار الوقت فيما يفيد نبدأ الموضوع مباشرة بالسؤال الأول والأهم.
رفيق السنين- عميد
-
عدد المشاركات : 1440
العمر : 44
قوة التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
رد: كيف أعود الى الله
مشكور وبارك الله فيك.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» لا يا قلبى لن أعود
» من يتقى الله الله يجعل له مخرجا)) الله عليك يا فضل
» عن أنس بن مالك رضي الله عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بيل جيتس : لن أعود إلى مايكروسوفت وستيف جوبز كان رائعاً
» المدير الفني لأهلي طرابلس يحسم قراره: لن أعود إلى ليبيا
» من يتقى الله الله يجعل له مخرجا)) الله عليك يا فضل
» عن أنس بن مالك رضي الله عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بيل جيتس : لن أعود إلى مايكروسوفت وستيف جوبز كان رائعاً
» المدير الفني لأهلي طرابلس يحسم قراره: لن أعود إلى ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-25, 7:58 am من طرف STAR
» الهلال يرفض بيع نجمه إلى إنتر ميامي
2024-11-25, 7:57 am من طرف STAR
» المدينة الأكثر ازعاجا في العالم
2024-11-25, 7:54 am من طرف STAR
» غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية
2024-11-25, 7:53 am من طرف STAR
» دفء وصحة جيدة.. أطعمة مذهلة لفصل الشتاء
2024-11-25, 7:52 am من طرف STAR
» أرقام قياسية بانتظار محمد صلاح في مباراة ساوثهامبتون
2024-11-24, 8:28 am من طرف STAR
» ماذا تقدم GMC يوكون دينالي 2025 وكم سعرها ؟
2024-11-24, 8:27 am من طرف STAR
» السياحة في الإكوادور..5 أماكن رائعة في رحلة استثنائية
2024-11-24, 8:27 am من طرف STAR
» ميزات جديدة لـ"Messenger
2024-11-24, 8:26 am من طرف STAR
» متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
2024-11-24, 8:25 am من طرف STAR
» عواقب صحية وخيمة لتناول الطعام بعد هذا الوقت!
2024-11-24, 8:25 am من طرف STAR
» البقلاوة بالفستق والجوز المطحون
2024-11-24, 8:24 am من طرف STAR
» "أغلى موزة في العالم".. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل
2024-11-23, 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
2024-11-23, 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
2024-11-23, 8:05 am من طرف STAR