إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
+2
محمد اللافي
حبة مسك
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
[size=16][size=25]الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
مثلما شغلت الإبل الإنسان البدوي* ،* كذلك شغلت الشعراء العاميين* ،* فسالت بها قرائهم* ،* و امتلأت بها أشعارهم* .. وهؤلاء الناس خبروا الإبل وعرفوها لأنهم عاشروها* ،* وقاسمتهم حياتهم* .. وأحبُّوها* ،* وأكبروها* ،* وأُولعوا بها* ،* فمدحوها* ،* وبجَّلوها* .. وعدَّدُوا ألوانها وصفاتها*. وسأتناولُ* في* هذه الدراسة ـ إن شاء الله ـ جوانبَ* من أوصافِ* الإبلِ* ،* وحياتها* ،* كما وردت في* أشعارِنا العَامِّيَّة بـ* ( ليبيا* ) ،* من حيث ألوانها* ،* وأعمارها* ،* وأسمائها* ،* وصفاتها الخَلقيَّة* ،* والخُلقيَّة* ،* وفحولها* ،* وصغارها* ،* وكبارها،* وأهلها* ،* ورعاتها* ،* ومراعيها* ،* وغير ذلك مما* يتصل بها* ،* مما تردد في* النصوص الشعرية الأشهر* ،* قديماً* ،* وحديثاً* ..
ألوانها* :
تحدَّث أكثرُ* الشعراءِ* عنِ* الإبلِ* عن ألوانها* ،* فوصفوها* ،* وعدَّدوها* ،* وشبَّهوها* ،* وربما كانت أشهر ألوانها* ( الزِّرق* ) ،* أو السُّود* ،* أو* ( الحمر* ) ،* والأحبُّ* إليهم* ،* و الأقرب إلى نفوسهم* ،* والأكثر تردُّدًا في* قوافيهم* ..
يَقولُ* الشَّاعِرُ* ( عامر محمد المقرحي* ):
تسع ألوان ف* ( كحيلا*) جديرة* بيهن ف الفجوج الخاليات* !
فكأنه حصر ألوان الإبل في* تسعةْ* ألوانٍ* فقط* ،* و إذا أردنا أن نعدِّدَها وجدنا أشهرها* : الأسود* ،* والأحمر* ،* والأصفر* ،* والأشقر* ،* والأشعل* ،* والأخضر* ،* والأبيض* .
الزرق* (السُّود* ):
ـ أرى أن الإبل* (الزُّرق* ) هي* الأشهر عندهم* ،* والأكثر تردُّداً* في* أشعارهم* ،* والأجمل في* نظرهم* ،* والأقرب إلى نفوسهم* .. والأزرق ـ عندهم ـ هو الأسود الداكن* ،* كما قال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوَّامي* ):
أزرق صابغ* ،* لونه* يدكان* وشايل مِ* النَّيّ* عناقيل* !
ـ أو كما قالَ* الشَّاعِرُ* ( محمد الأحول الجماعي* ) :
وزرق* ،* وخضر* ،* داكنات* الاوبار* خَدَم* ( كاوار* ) سُود محرَّقات*!
أو كما قال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوَّامي* ) :
يا سـْماح الريضــــة* وأنتِ* زرق ربد* ،* وفيك وحدة بيضا*!
أو كما قال الشَّاعِرُ* ( حمد رفة الشايب* ) :
* الحمرا فيه زرقا كي* النيلة* الزرقا فيه سودا بالكمال
وإنما قالوا عن الأسود إنه* ( أزرق*) ،* لأن الأزرق ـ إذا اشتدَّ* ،* وغمق* ،* وادكانّ* ـ صار أسود* ،* أو قريباً* من الأسود* ،* ضارباً* إليه*.
والأزرق ـ عندهم أيضاً* ـ المظلم* ،* والأسود* ،* والأحوَّ* ،* كما قال الشَّاعِر* ( محمد الهروج حمودة* ):
قليدة الدرز إن كان جت فِ* أوَّلها* مظلِّم وبرها* يرتبد بزروقه* !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( محمد الأحول الجماعي* ) :
الشقرا فيه ترجع لانخضار* عرنينها والغوارب مربدات* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( عبد السلام بو جلاوي* ) :
غزير وبرها* ،* واربد لون* جسدها مَو هاويه وقش* !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( خليل بونقرة العوَّامي* ) :
جنَّسوا لها* ( بالعْقالات* ) الاربد مثيل التشادي* !
ـ أو كما قال* :
ياسْماح الريضـــــة* وأنتِ* زرق ربد* ،* وفيك وحدة بيضا*!
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( عبد الله بالروِّين* ) :
وفيك الربد كي* دم القتيلة* ها اللِّي* سال ساعات الوحل* !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( حمد رفَّة الشايب* ) :
كتوفه ربد من طلقة سبيله* مْزَنّس بوه* ،* الأزرق* ( بُوعْقال* ) !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( إبراهيم بو جلاوي* ) :
يا حوَّا مع الامراق لك نصفارة* حمرة صْفاح،* يرباد السبيب جْلاله*!
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( بن رْويلة المعداني* ) :
والصفر داكن لونهن* يرباد* والحمر قرمز في* مصانع نول* !
و* يعجبهم الفحلُ* منَ* الإبلِ* الأسودُ* الدَّاكِن* ُ* السَّوادُ* ،* كما قالَ* الشَّاعِرٌ* ( خليل بونقرة العوَّامي* ):
أزرق صابغ* لونه* يدكان* وشايل مِ* النَّيّ* عناقيل* !
ـ وقال الشَّاعِر* ( يونس الجالي* ) يمدح فحلاً* أسودَ*:
أزرق* ،* وعنده استوبار* مْكمِّل جميع الشهاوي* !
ـ وقالَ* الشَّاعِرُ* ( مصطفى إبراهيم* ) :
عتنتي* لونه لون حموم* بْجملةْ* الأوصاف مْكمَّل* !
ـ وقالَ* الشَّاعِرُ* ( حمد رَفَّة الشايب* ) يُفاخر بفحلٍٍ* أسود هائج* :
ومتاع قْناق في* خشمه رغاوي* أزرق* يدهام بصنانات فاح* !
ـ* قالَ* الشَّاعِرُ* ( مفتاح محمَّد* ):
معاها* يزّيدر شوشان* اعْرابي* ،* عايش متخوَّل* !
ـ وأمَّا الشَّاعِرُ* ( عبد الله العبَّاسي* ) ،* فيتمنَّى فحلاً* أسودَ* متيناً* سريعاً* أصيلاً* يترحَّل عليه*:
المنية شي* ف أزرق شوشان* سنامه راقي* فوق معاه*.
ـ وكذا* :
* المنية شي* ف أزرق مزناق* أمَّه سيفيَّة* ،* وبوه هجين* !
ـ وهذا الشَّاعِر* ( عبد الواحد الجنجان* ) يصف فحلاً* صابغَ* السَّوَادِ* ،* أي* : داكنه* ،* يُهيَّأ ليحمل الهودج*:
* دعس دعس خفيف النطَّات* لها دنَّى صابغ* الاوبار* !
وربمَّا شبَّهوا ذلك الجمل* ،* بطائر الغراب الأسود* .. قال الشَّاعِر* ( زيدان قْويطين* ) :
حْوارك لونه كي* الغراب* أسود دايخ* ،* رويان حليب* !
ـ وقال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوَّامي* ) :
ولاكوت للحثي* قنَّادي* ولا ثلب من لون الغراب سواده* !
وقال الشَّاعِر* ( عبد الله بالروين* ) :
* ومعاك* غديد كي* لون الغراب* شابك ناب* ،* جِنِّس لك فحلّ* !
وهذا* يُشبِّه فحلاً* أسودَ* اللونِ* حَالِكاً* ،* فيقول* : كأنه مصبوغ* بصباغ* أسود* .. يَقولُ* الشَّاعِرُ* ( فرج محمود القطعاني* ) :
أدغن دفافيَّه* أجواخ مصفَّى* داكن تقول امَّغَّرات أجنابه* !
وكثيراً* ما شبَّهوا الفحل الأسود بالزنجيّ* الأسود* ،* كما قال الشَّاعِر* ( حسن عمر الرجباني* ) :
تباوي* رافع فوقه كوم* رطينه تقول إِلاَّ* سكران* !
ـ أو كما قال الشَّاعِر* ( زيدان قويطين* ) :
حوارينك جيل بعد جيل* الواحد كي* لون الشوشان* !
ـ أو كما قال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوامي* ):
شبهة عْبدَّى سوادين* من فيك* يبقن جْمالي* !
وكذا شَّبهوا النوق بالزنجيَّات* ،* لسوادهن* ،* كما قال الشَّاعِر* (خليل بونقرة* ):
يبقى سُود كيف الشواشين* عْشارك سنامه طْوَالي* !
ـ أو كما قال* :
عْشارك وين جبَّى في* شطيبة* فيه الزرق من لون الخَدَم* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( سعد العوَّامي* ) :
وتنظر متالي* ،* بالذرا العوالي* خَدَم ع الزناقر ناسفة هيَّالي* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( طالب الدهماني* ) :
متالي* زرق تقول خَدَم* شْوَش دارت فوقه عِرَّام* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( روفة الدعبوب الرفادي* ) :
وزرقا عويني* لونها تردفَّا* تقول بنت شوشانه الدَّمّ* عَزَلها* !
ـ وهذا الشَّاعِر* ( موسى الراوي* ) يُشبِّه ناقةً* سوداء* ،* بحُبارى صحراويةٍ* مُحلِّقة في* المساء* ،* خوفاً* من صقرٍ* يُطاردها*:
والزرقا حبارةْ* خلو في* وان المسا*
تضَّكَضك ضْكوك مْراعية لظلّ* طيرها* !
وقد* يُشبِّهون الناقة السوداء بـ* ( نجمة الغرا* ) ،* أو بـ* (الكاط*) الأسود* ،* وهو لباس من لباسهم* .. يَقولُ* الشَّاعِرُ* ( خالد رْميلة*) :
وتبقي* عاد زرقاها كما نجمة الغرا*
كما من كشف عَ* الملف كاطاً* حسيرها* !
** وربما شبَّهها بالفحم* ،* أو بصبغ* نيليّ* كُحليّ* ضارب إلى السواد* ،* تُصبغ* به عصابات النساء* ،* عندما قال* :
والزرق كيف فحم البوابير* والاصْباغ* نيل العصايب* !
وقد شبَّهوا الإبل السود* ،* بالجبال السود الشاهقة* ،* فقال الشَّاعِر* ( عامر محمَّد المقرحي* ) :
وفيه* الزرق بهجتّن كبيرة* قُور سواد* ،* سود مْكفَّيات* !
وقال الشَّاعِر* ( سالم عمر النوفلي* ) :
* قدَّامه قطيع مِ* الابل وفيه قْلالي*
* مْدَخِّن كما حيط الجبل الاوصافن* !
** وشبَّهوا الإبل السوداء بالمزن الأسود* ،* كما قال الشَّاعِر* (إبراهيم الزرزور الزويّ* ) :
ويزيد ملح كان تمت عليه سنامة* ومكمِّل وفي* لونه تقول سحابة*!
ـ وهذا التشبيه سبق إليه الشَّاعِر* ( عبد المطلب الجماعي* ) حينما قال* :
هـ اللِّي* مثيل المزن طبع ذْراها* الرُّوس الغوالي* يدفعوهن فيها* !
وربما شبَّهوا صغارها بجنود* يرتدون الألبسة السوداء* ،* كما قال الشَّاعِر* ( بن رْويلة المعداني* ):
عساكر بيادة لابسين سواد* جيرانها دارك وراها جَول* !
كما قال في* بيت آخر* يصفها* :
والزرق خمري* لظَّموه عقاد* والخضر نيلة صبغها محلول* !
وهذا الشَّاعِر* ( حمد رفَّه الشايب* ) يصف رزانة النوق السود* ،* وهدوءَها* ،* وكثرة حليبها* :
وتشوف الزرق من لونه هداوي* حليب الزرق* يطفر فِ* القداح* !
ووصفوا أوبار ظهورها وأكتافها وأسنمتها السوداء* ،* فقال الشَّاعِر* ( عبد الواحد الجنجان* ):
مْفات ما أمّ* غوارب سود* رفاقى هي* وِيَّاه همل* !
ـ وقال الشَّاعِر* ( عامر محمد المقرحي*):
وفيه الشقر بـ* يديرن مريرة* شَعَفَّن سود فوق من النبات* !
ـ وقال أيضاً*:
وفيه الحجل تلقاهن وخيرة* يضوك والكْتوف مْحرقّات* !
وقال الشَّاعِر* ( سالم عمر النوفلي* ):
يا سود الذرا وضعك بقي* منهار* ياعوجة عراقيبك* ،* الله وكيله*!
وهذا الشَّاعِر* (خالد رْميلة* ) يصوِّر ذوائب وبرها الملتوية السوداء،* وأوبار ذيولها الأسود الغليظ*:
وفيهن عتاتي* دواوير* سبيب سود داير قضايب* !
**ووصفوا مناسمها السوداء ـ وهي* خِفافُها* ،* أي* أقدامُها* .. بل وسَمَّوها بها* ،* كما قال الشَّاعِر* ( زيدان قويطين القبايلي* ):
واليوم لاقطة فاهق خلاف جربها* سُود المناسم مَن اللي* يَردَحَّا؟*!
وكما قال الشَّاعِر* ( ضَوّ* العسَّاس* ):
تستاهله عزّ* ودلال* سُود المناسم* ،* سمحةْ* المنقار* !
وربما لم تكن الإبل سوداء الألوان* ،* ولكن فيها ذوائب من أوبارها سوداء* ،* قال الشَّاعِر* ( خالد رْميلة* ):
وفِ* الشقرا عتاتي* سود من* غاية الفلا
دوَّاراً* نصب قدَّام جارح نقيرها* !
وربما كانت الإبل حمراء شديدة الحمرة* ،* أو خضراء شديدة الخضرة* ،* حتى كأنها ـ لِدُكْنَتِها ـ سوداء* ،كما قال الشَّاعِر* ( حمد رَفَّة الشايب* ) :
الحمراء فيه زرقا كي* النيلة* الزرقا فيه سودا بالكمال
أو كما قال الشَّاعِر* ( محمد الأحول الجماعي* ) :
وفيـه الصـفر ترجع لانحمـار* وفيـه الحــمر ســـود مْدوَّمــــات*
وزرق وخضر داكنات الاوبار* خدم* ( كاوار* ) سود محرَّقات* !
وهذا الشَّاعِر* ( روفة الدعبوب الرفادي* ) يصف ناقة سوداء فيقول إن وبرها مجعَّد*
غزير* يكسو كتفيها وظهرها* ،* فيقيها اللُه به ألم* ( السَّدَل* ) وهو الحبل الذي* ترُسنُ* به*:
وزرقا وبرها برم داير ضفَّة* كسا الكتف والغارب وْقا لْسدَلْها* ![/size]
[/size]مثلما شغلت الإبل الإنسان البدوي* ،* كذلك شغلت الشعراء العاميين* ،* فسالت بها قرائهم* ،* و امتلأت بها أشعارهم* .. وهؤلاء الناس خبروا الإبل وعرفوها لأنهم عاشروها* ،* وقاسمتهم حياتهم* .. وأحبُّوها* ،* وأكبروها* ،* وأُولعوا بها* ،* فمدحوها* ،* وبجَّلوها* .. وعدَّدُوا ألوانها وصفاتها*. وسأتناولُ* في* هذه الدراسة ـ إن شاء الله ـ جوانبَ* من أوصافِ* الإبلِ* ،* وحياتها* ،* كما وردت في* أشعارِنا العَامِّيَّة بـ* ( ليبيا* ) ،* من حيث ألوانها* ،* وأعمارها* ،* وأسمائها* ،* وصفاتها الخَلقيَّة* ،* والخُلقيَّة* ،* وفحولها* ،* وصغارها* ،* وكبارها،* وأهلها* ،* ورعاتها* ،* ومراعيها* ،* وغير ذلك مما* يتصل بها* ،* مما تردد في* النصوص الشعرية الأشهر* ،* قديماً* ،* وحديثاً* ..
ألوانها* :
تحدَّث أكثرُ* الشعراءِ* عنِ* الإبلِ* عن ألوانها* ،* فوصفوها* ،* وعدَّدوها* ،* وشبَّهوها* ،* وربما كانت أشهر ألوانها* ( الزِّرق* ) ،* أو السُّود* ،* أو* ( الحمر* ) ،* والأحبُّ* إليهم* ،* و الأقرب إلى نفوسهم* ،* والأكثر تردُّدًا في* قوافيهم* ..
يَقولُ* الشَّاعِرُ* ( عامر محمد المقرحي* ):
تسع ألوان ف* ( كحيلا*) جديرة* بيهن ف الفجوج الخاليات* !
فكأنه حصر ألوان الإبل في* تسعةْ* ألوانٍ* فقط* ،* و إذا أردنا أن نعدِّدَها وجدنا أشهرها* : الأسود* ،* والأحمر* ،* والأصفر* ،* والأشقر* ،* والأشعل* ،* والأخضر* ،* والأبيض* .
الزرق* (السُّود* ):
ـ أرى أن الإبل* (الزُّرق* ) هي* الأشهر عندهم* ،* والأكثر تردُّداً* في* أشعارهم* ،* والأجمل في* نظرهم* ،* والأقرب إلى نفوسهم* .. والأزرق ـ عندهم ـ هو الأسود الداكن* ،* كما قال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوَّامي* ):
أزرق صابغ* ،* لونه* يدكان* وشايل مِ* النَّيّ* عناقيل* !
ـ أو كما قالَ* الشَّاعِرُ* ( محمد الأحول الجماعي* ) :
وزرق* ،* وخضر* ،* داكنات* الاوبار* خَدَم* ( كاوار* ) سُود محرَّقات*!
أو كما قال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوَّامي* ) :
يا سـْماح الريضــــة* وأنتِ* زرق ربد* ،* وفيك وحدة بيضا*!
أو كما قال الشَّاعِرُ* ( حمد رفة الشايب* ) :
* الحمرا فيه زرقا كي* النيلة* الزرقا فيه سودا بالكمال
وإنما قالوا عن الأسود إنه* ( أزرق*) ،* لأن الأزرق ـ إذا اشتدَّ* ،* وغمق* ،* وادكانّ* ـ صار أسود* ،* أو قريباً* من الأسود* ،* ضارباً* إليه*.
والأزرق ـ عندهم أيضاً* ـ المظلم* ،* والأسود* ،* والأحوَّ* ،* كما قال الشَّاعِر* ( محمد الهروج حمودة* ):
قليدة الدرز إن كان جت فِ* أوَّلها* مظلِّم وبرها* يرتبد بزروقه* !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( محمد الأحول الجماعي* ) :
الشقرا فيه ترجع لانخضار* عرنينها والغوارب مربدات* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( عبد السلام بو جلاوي* ) :
غزير وبرها* ،* واربد لون* جسدها مَو هاويه وقش* !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( خليل بونقرة العوَّامي* ) :
جنَّسوا لها* ( بالعْقالات* ) الاربد مثيل التشادي* !
ـ أو كما قال* :
ياسْماح الريضـــــة* وأنتِ* زرق ربد* ،* وفيك وحدة بيضا*!
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( عبد الله بالروِّين* ) :
وفيك الربد كي* دم القتيلة* ها اللِّي* سال ساعات الوحل* !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( حمد رفَّة الشايب* ) :
كتوفه ربد من طلقة سبيله* مْزَنّس بوه* ،* الأزرق* ( بُوعْقال* ) !
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( إبراهيم بو جلاوي* ) :
يا حوَّا مع الامراق لك نصفارة* حمرة صْفاح،* يرباد السبيب جْلاله*!
ـ أو كما قال الشَّاعِرُ* ( بن رْويلة المعداني* ) :
والصفر داكن لونهن* يرباد* والحمر قرمز في* مصانع نول* !
و* يعجبهم الفحلُ* منَ* الإبلِ* الأسودُ* الدَّاكِن* ُ* السَّوادُ* ،* كما قالَ* الشَّاعِرٌ* ( خليل بونقرة العوَّامي* ):
أزرق صابغ* لونه* يدكان* وشايل مِ* النَّيّ* عناقيل* !
ـ وقال الشَّاعِر* ( يونس الجالي* ) يمدح فحلاً* أسودَ*:
أزرق* ،* وعنده استوبار* مْكمِّل جميع الشهاوي* !
ـ وقالَ* الشَّاعِرُ* ( مصطفى إبراهيم* ) :
عتنتي* لونه لون حموم* بْجملةْ* الأوصاف مْكمَّل* !
ـ وقالَ* الشَّاعِرُ* ( حمد رَفَّة الشايب* ) يُفاخر بفحلٍٍ* أسود هائج* :
ومتاع قْناق في* خشمه رغاوي* أزرق* يدهام بصنانات فاح* !
ـ* قالَ* الشَّاعِرُ* ( مفتاح محمَّد* ):
معاها* يزّيدر شوشان* اعْرابي* ،* عايش متخوَّل* !
ـ وأمَّا الشَّاعِرُ* ( عبد الله العبَّاسي* ) ،* فيتمنَّى فحلاً* أسودَ* متيناً* سريعاً* أصيلاً* يترحَّل عليه*:
المنية شي* ف أزرق شوشان* سنامه راقي* فوق معاه*.
ـ وكذا* :
* المنية شي* ف أزرق مزناق* أمَّه سيفيَّة* ،* وبوه هجين* !
ـ وهذا الشَّاعِر* ( عبد الواحد الجنجان* ) يصف فحلاً* صابغَ* السَّوَادِ* ،* أي* : داكنه* ،* يُهيَّأ ليحمل الهودج*:
* دعس دعس خفيف النطَّات* لها دنَّى صابغ* الاوبار* !
وربمَّا شبَّهوا ذلك الجمل* ،* بطائر الغراب الأسود* .. قال الشَّاعِر* ( زيدان قْويطين* ) :
حْوارك لونه كي* الغراب* أسود دايخ* ،* رويان حليب* !
ـ وقال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوَّامي* ) :
ولاكوت للحثي* قنَّادي* ولا ثلب من لون الغراب سواده* !
وقال الشَّاعِر* ( عبد الله بالروين* ) :
* ومعاك* غديد كي* لون الغراب* شابك ناب* ،* جِنِّس لك فحلّ* !
وهذا* يُشبِّه فحلاً* أسودَ* اللونِ* حَالِكاً* ،* فيقول* : كأنه مصبوغ* بصباغ* أسود* .. يَقولُ* الشَّاعِرُ* ( فرج محمود القطعاني* ) :
أدغن دفافيَّه* أجواخ مصفَّى* داكن تقول امَّغَّرات أجنابه* !
وكثيراً* ما شبَّهوا الفحل الأسود بالزنجيّ* الأسود* ،* كما قال الشَّاعِر* ( حسن عمر الرجباني* ) :
تباوي* رافع فوقه كوم* رطينه تقول إِلاَّ* سكران* !
ـ أو كما قال الشَّاعِر* ( زيدان قويطين* ) :
حوارينك جيل بعد جيل* الواحد كي* لون الشوشان* !
ـ أو كما قال الشَّاعِر* ( خليل بونقرة العوامي* ):
شبهة عْبدَّى سوادين* من فيك* يبقن جْمالي* !
وكذا شَّبهوا النوق بالزنجيَّات* ،* لسوادهن* ،* كما قال الشَّاعِر* (خليل بونقرة* ):
يبقى سُود كيف الشواشين* عْشارك سنامه طْوَالي* !
ـ أو كما قال* :
عْشارك وين جبَّى في* شطيبة* فيه الزرق من لون الخَدَم* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( سعد العوَّامي* ) :
وتنظر متالي* ،* بالذرا العوالي* خَدَم ع الزناقر ناسفة هيَّالي* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( طالب الدهماني* ) :
متالي* زرق تقول خَدَم* شْوَش دارت فوقه عِرَّام* !
أو كما قال الشَّاعِر* ( روفة الدعبوب الرفادي* ) :
وزرقا عويني* لونها تردفَّا* تقول بنت شوشانه الدَّمّ* عَزَلها* !
ـ وهذا الشَّاعِر* ( موسى الراوي* ) يُشبِّه ناقةً* سوداء* ،* بحُبارى صحراويةٍ* مُحلِّقة في* المساء* ،* خوفاً* من صقرٍ* يُطاردها*:
والزرقا حبارةْ* خلو في* وان المسا*
تضَّكَضك ضْكوك مْراعية لظلّ* طيرها* !
وقد* يُشبِّهون الناقة السوداء بـ* ( نجمة الغرا* ) ،* أو بـ* (الكاط*) الأسود* ،* وهو لباس من لباسهم* .. يَقولُ* الشَّاعِرُ* ( خالد رْميلة*) :
وتبقي* عاد زرقاها كما نجمة الغرا*
كما من كشف عَ* الملف كاطاً* حسيرها* !
** وربما شبَّهها بالفحم* ،* أو بصبغ* نيليّ* كُحليّ* ضارب إلى السواد* ،* تُصبغ* به عصابات النساء* ،* عندما قال* :
والزرق كيف فحم البوابير* والاصْباغ* نيل العصايب* !
وقد شبَّهوا الإبل السود* ،* بالجبال السود الشاهقة* ،* فقال الشَّاعِر* ( عامر محمَّد المقرحي* ) :
وفيه* الزرق بهجتّن كبيرة* قُور سواد* ،* سود مْكفَّيات* !
وقال الشَّاعِر* ( سالم عمر النوفلي* ) :
* قدَّامه قطيع مِ* الابل وفيه قْلالي*
* مْدَخِّن كما حيط الجبل الاوصافن* !
** وشبَّهوا الإبل السوداء بالمزن الأسود* ،* كما قال الشَّاعِر* (إبراهيم الزرزور الزويّ* ) :
ويزيد ملح كان تمت عليه سنامة* ومكمِّل وفي* لونه تقول سحابة*!
ـ وهذا التشبيه سبق إليه الشَّاعِر* ( عبد المطلب الجماعي* ) حينما قال* :
هـ اللِّي* مثيل المزن طبع ذْراها* الرُّوس الغوالي* يدفعوهن فيها* !
وربما شبَّهوا صغارها بجنود* يرتدون الألبسة السوداء* ،* كما قال الشَّاعِر* ( بن رْويلة المعداني* ):
عساكر بيادة لابسين سواد* جيرانها دارك وراها جَول* !
كما قال في* بيت آخر* يصفها* :
والزرق خمري* لظَّموه عقاد* والخضر نيلة صبغها محلول* !
وهذا الشَّاعِر* ( حمد رفَّه الشايب* ) يصف رزانة النوق السود* ،* وهدوءَها* ،* وكثرة حليبها* :
وتشوف الزرق من لونه هداوي* حليب الزرق* يطفر فِ* القداح* !
ووصفوا أوبار ظهورها وأكتافها وأسنمتها السوداء* ،* فقال الشَّاعِر* ( عبد الواحد الجنجان* ):
مْفات ما أمّ* غوارب سود* رفاقى هي* وِيَّاه همل* !
ـ وقال الشَّاعِر* ( عامر محمد المقرحي*):
وفيه الشقر بـ* يديرن مريرة* شَعَفَّن سود فوق من النبات* !
ـ وقال أيضاً*:
وفيه الحجل تلقاهن وخيرة* يضوك والكْتوف مْحرقّات* !
وقال الشَّاعِر* ( سالم عمر النوفلي* ):
يا سود الذرا وضعك بقي* منهار* ياعوجة عراقيبك* ،* الله وكيله*!
وهذا الشَّاعِر* (خالد رْميلة* ) يصوِّر ذوائب وبرها الملتوية السوداء،* وأوبار ذيولها الأسود الغليظ*:
وفيهن عتاتي* دواوير* سبيب سود داير قضايب* !
**ووصفوا مناسمها السوداء ـ وهي* خِفافُها* ،* أي* أقدامُها* .. بل وسَمَّوها بها* ،* كما قال الشَّاعِر* ( زيدان قويطين القبايلي* ):
واليوم لاقطة فاهق خلاف جربها* سُود المناسم مَن اللي* يَردَحَّا؟*!
وكما قال الشَّاعِر* ( ضَوّ* العسَّاس* ):
تستاهله عزّ* ودلال* سُود المناسم* ،* سمحةْ* المنقار* !
وربما لم تكن الإبل سوداء الألوان* ،* ولكن فيها ذوائب من أوبارها سوداء* ،* قال الشَّاعِر* ( خالد رْميلة* ):
وفِ* الشقرا عتاتي* سود من* غاية الفلا
دوَّاراً* نصب قدَّام جارح نقيرها* !
وربما كانت الإبل حمراء شديدة الحمرة* ،* أو خضراء شديدة الخضرة* ،* حتى كأنها ـ لِدُكْنَتِها ـ سوداء* ،كما قال الشَّاعِر* ( حمد رَفَّة الشايب* ) :
الحمراء فيه زرقا كي* النيلة* الزرقا فيه سودا بالكمال
أو كما قال الشَّاعِر* ( محمد الأحول الجماعي* ) :
وفيـه الصـفر ترجع لانحمـار* وفيـه الحــمر ســـود مْدوَّمــــات*
وزرق وخضر داكنات الاوبار* خدم* ( كاوار* ) سود محرَّقات* !
وهذا الشَّاعِر* ( روفة الدعبوب الرفادي* ) يصف ناقة سوداء فيقول إن وبرها مجعَّد*
غزير* يكسو كتفيها وظهرها* ،* فيقيها اللُه به ألم* ( السَّدَل* ) وهو الحبل الذي* ترُسنُ* به*:
وزرقا وبرها برم داير ضفَّة* كسا الكتف والغارب وْقا لْسدَلْها* ![/size]
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 61
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
سبحان الخالق ابدع في خلقه
مشكور اخي حبه مسك اعجبني الموضوع ممافيه من معلومات شيقه ومهمه وجديده علي في نفس الوقت
بارك الله فيك وجزاك الله خير
مشكور اخي حبه مسك اعجبني الموضوع ممافيه من معلومات شيقه ومهمه وجديده علي في نفس الوقت
بارك الله فيك وجزاك الله خير
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
تسلم يا غالي ومشكور على المرور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 61
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
تشكر اخي وجزاك الله خير
الابل مباركة ومذكورة في القران الكريم
الابل مباركة ومذكورة في القران الكريم
شمس المنتدى- عميد
-
عدد المشاركات : 1464
العمر : 48
رقم العضوية : 3411
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
تسلم اخى حبة مسك لهذا الجهد الرائع دائما
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: الإبلُ* في* الأَشْعَارِ* العَامِّيَّةِ ألوان الإبـل
شكرا على هذا الطرح الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» ألوان الإبـل في الأَشْعَارِ العَامِّيَّةِ
» عميموريكشف أسرارالطاغيه في كتاب "نحن والعق
» لندن تتوسّط لتسليم الجزائر عائلة القذافي للمجلس
» أولادي سرقوا مني مليون و 400ألف دينار وأنا برئ منهم
» مؤامرة إسرائيلية لإقصاء الجزائر من المنافسات الر
» عميموريكشف أسرارالطاغيه في كتاب "نحن والعق
» لندن تتوسّط لتسليم الجزائر عائلة القذافي للمجلس
» أولادي سرقوا مني مليون و 400ألف دينار وأنا برئ منهم
» مؤامرة إسرائيلية لإقصاء الجزائر من المنافسات الر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-12, 7:30 am من طرف STAR
» دجاج مشوي بالخردل والعسل
2024-11-09, 10:06 am من طرف STAR
» "أسرار جينية" قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
2024-11-09, 10:06 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 5/11/2024 والقنوات الناقلة
2024-11-05, 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
2024-11-05, 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
2024-11-05, 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
2024-11-05, 8:36 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR