لجواد في النوايب طيبات افعالهم..

لجواد في النَّوايب طيَّبات أفعالهم للشاعر عبد الله بالروِّين
لجواد في النوايب طيَّبات أفعالهم
يْطول في البعيد وفي القريب اجلالهم
في الجيرة احننْ والحرب مِرّ قْتالهم
وْديما يحاموا في النزيل رْجالهم
وْدون عرضهم يفنوا ودون حلالهم
لجواد فعلهم طيِّب وطيِّب فالهم
وإن كان عاهدوك بْعهد بيه تسالهم
ولنذال ما يصدق معاك مقالهم
ولا عمر في الشَّرْقَة ابنادم طالهم
تعرفهم هَبَدْ من نظرتك لاشكالهم
حتى في المنام إن جوك خرَّب جالهم
يغنينا الله عنهم وعن موَّالهم
لجواد هم اللِّي ودَّك وفي تبقى لهم
مليانه حياء ديما وْجوه عْيالهم
ولجواد هم اللِّي يرسوا علي عقَّالهم
ما أكثر محسانهم وما أكثر أفضالهم
وما أكثر فخرهم دوم واستبسالهم
وما أكثر حكمهم وين ما تدنالهم
وما أكثر سخاهم ع الضيوف بمالهم
باهيين في الرفيق وفي البنيخ وخالهم
وفي جارهم والضيف وين لفالهم
الله لا تبعِّد عَ العباد ازوالهم
ما ظنَّهم والي بْظنّ وْخاب
ذرا من زمانه ذَوَّقه العذاب
مْنين المنحَّس مِ الجعب ما ثاب
يْعيش في طرفهم م العدا ينهاب
وْلا يريِّبوا وْلا يرقدوا بْغلاب
كلام الطزا ما يفتحوا له باب
يْوفُّوه لو طاحن عليه رْقاب
أصحاب في الرخاء والكرب موش أصحاب
كيف من يْطارد في السرير سراب
ووْجوه سَحب ما ذرَّة حياء تكساب
ضروري العام يكون عام أجداب
ولو فرض حتى ذكرهم ينجاب
حتى وين تمدحهم تْنال ثواب
ولا حسِّهم يرقى احذاء شيَّابهم
ولا البيت يسقَّم بدو أطناب
مْغير كيف يغيث الوطا بْسحاب
والحرب تغلي نارها لهلاب
بعقولهم يْوازوا والظروف صْعاب
ربَّاية إيتام مْقطَّعين أرباب
والعمّ والولدين والإنساب
صغيرهم عليه بمرحبه شرهاب
بْجاه من مْنزِّل عَ الرسول كْتاب