اكتشاف كوكب تتكون ترابه وصخوره وجباله من الماس الوردي الأغلى

أعلن مجموعة علماء أمريكيين وبريطانيين يوم الأربعاء عن اكتشاف جرم في الفضاء، يحتوي على تريليونات من قراريط الألماس، في ترابه وصخوره، وجباله، المكونة معظمها من ترسبات الألماس الخام الوردي اللون، الأغلى ثمناً.


وحسب موقع العربية فإن "العلماء أطلقوا على الكوكب المكتشف اسم WASP-12b ، حيث تم العثور عليه قبل عام، وتأخر الإعلان عنه نتيجة الدراسات والتحاليل".
واستطاع العلماء التعرف على الكوكب الجديد عبر منظار "سبايتزر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وهو منظار يستخدم الأشعة تحت الحمراء لرصد الظواهر الفلكية وتحليلها.
ويعتبر WASP-12b الأغنى بين الكواكب المكتشفة بالكربون، العنصر الذي يتحول إلى ألماس عند تعرضه لحرارة عالية الدرجة، وهو أكبر من المشتري وقريب من نجمه 40 مرة أكثر من قرب الأرض من الشمس، ما يمنحه سرعة دوران هائلة الى درجة يتم معها الدورة حولها مرة كل يوم، أي أن السنة فيه مدتها 24 ساعة.
وحسب العربي فإن "الكوكب يقع في "مجموعة الأعنة" المعروفة باسم Auriga باللاتينية، وهي تجمع شهير منذ زمن بعيد لعلماء الفلك ومكون من 6 شموس مركزها الفلكي إلى اليسار من "مجموعة الصياد" المعروفة أيضاً باسم الجبار.
يذكر أنه في عام 2004 تم العثور على أول نجم من الألماس الكامل، سمي بـ "لوسي"، في مجرة درب التبانة بعيداً 17 سنة ضوئية عن الأرض، عملاق بحجم الأرض تقريباً، وهو "أول نجم مكون تماماً من ألماس صلب، لا من مواد انصهرت إلى غازات مشتعلة كما هي الشموس عادة"، وفق علماء فلك أمريكيون من "جامعة إيوا".