إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
التشكيلة الحكومية دخلت مرحلة حرجة وهذه هي الاسباب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التشكيلة الحكومية دخلت مرحلة حرجة وهذه هي الاسباب
سيكون على العاصمة السورية ضبط ايقاع حلفائها الذين سيشكلون الحكومة الجديدة، وسيأتي هذا التدخل بعدما استشرت الخلافات بينهم على توزيع الحقائب الوزارية حيث يبدي كل فريق من هؤلاء الحلفاء اصراراً على ان تكون له أكبر حصة من دون مراعاة حصة حليفه أو حلفائه الآخرين.
المسعى السوري لدى الحلفاء لا يتم بشكل جماعي بل وفق آلية لا تظهر وكأنها تدخل، فالاتصالات مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون تمت على هامش مشاركته في احتفالات مار مارون في براد في حلب، وحزب الله وحركة أمل لديهما الآلية للاتصال بالسوريين تقوم على المعاونين السياسيين للامين العام لحزب الله ولرئيس مجلس النواب.
رئيس الحكومة المكلَّف يتواصل مع السوريين من خلال شقيقه طه الذي تربطه علاقة متينة بالرئيس بشار الاسد، ويبقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يتواصل مع دمشق اما بالاتصال المباشر بالرئيس الاسد واما من خلال الموفدين.
هل أفضت هذه الآليات الى نتيجة عملية حتى الآن؟ الرئيس المكلَّف باشر منذ يوم السبت الفائت ما يمكن وصفه بالاستشارات السرية بمعنى ان كل لقاءاته بقيت بعيدة من الاضواء الاعلامية، الداعي الى هذه السرية ان التشكيلة دخلت مرحلة حرجة بين مشاركة أو عدم مشاركة قوى 14 اذار، هذه القوى استمرت في جس النبض لدى الرئيس المكلَّف لجهة قدرته على اعطائها الحصة الوازنة التي تتلاءم مع حجمها، لكنها اكتشفت انه محكوم بشروط تعجيزية وضعتها امامه القوى التي سمته الى رئاسة الحكومة وعملت على ايصاله.
كانت استراتيجية الرئيس المكلَّف ان يتمكن من اشراك قوى 14 اذار ليستطيع ان يوجد قوتين داخل مجلس الوزراء ويُشكل حينذاك، مع رئيس الجمهورية، قوة التوازن بين الفريقين، لكن حسابات حقله لم تلائم حسابات بيدر حلفائه فسقط هدف توزير قوى 14 اذار وأخليت الساحة لقوى الثامن من اذار، وهنا بدأت المشكلة الحقيقية للرئيس المكلف والتي تكمن في المعطيات والوقائع التالية:
قوى الثامن من اذار تريد ان تتمثل بالصقور فيما الرئيس المكلف يسعى لوجوه لا تُشكل استفزازاً للفريق الآخر، وهنا تكمن العقدة الكبيرة، صحيح انه مع رئيس الجمهورية قد يرفضان تشكيلة غير مقتنعين بها لكن قدرة الرفض محدودة وإلا فإنه ليس أمام الرئيس المكلَّف سوى اشهار سلاح الاعتذار عن عدم التشكيل لكنه بالتأكيد لن يستخدمه لأنه يعرف محاذيره، كما ان رئيس الجمهورية سيجد نفسه في وضع حرج إذا توافق الجميع ولم يضع توقيعه.
تُفضي كل هذه الوقائع الى ان التشكيلة اصبحت كالبورصة بمعنى انها تتبدل كل يوم وأحياناً أكثر من مرة في اليوم الواحد، فهل اقتربت من الاستقرار؟
المسعى السوري لدى الحلفاء لا يتم بشكل جماعي بل وفق آلية لا تظهر وكأنها تدخل، فالاتصالات مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون تمت على هامش مشاركته في احتفالات مار مارون في براد في حلب، وحزب الله وحركة أمل لديهما الآلية للاتصال بالسوريين تقوم على المعاونين السياسيين للامين العام لحزب الله ولرئيس مجلس النواب.
رئيس الحكومة المكلَّف يتواصل مع السوريين من خلال شقيقه طه الذي تربطه علاقة متينة بالرئيس بشار الاسد، ويبقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يتواصل مع دمشق اما بالاتصال المباشر بالرئيس الاسد واما من خلال الموفدين.
هل أفضت هذه الآليات الى نتيجة عملية حتى الآن؟ الرئيس المكلَّف باشر منذ يوم السبت الفائت ما يمكن وصفه بالاستشارات السرية بمعنى ان كل لقاءاته بقيت بعيدة من الاضواء الاعلامية، الداعي الى هذه السرية ان التشكيلة دخلت مرحلة حرجة بين مشاركة أو عدم مشاركة قوى 14 اذار، هذه القوى استمرت في جس النبض لدى الرئيس المكلَّف لجهة قدرته على اعطائها الحصة الوازنة التي تتلاءم مع حجمها، لكنها اكتشفت انه محكوم بشروط تعجيزية وضعتها امامه القوى التي سمته الى رئاسة الحكومة وعملت على ايصاله.
كانت استراتيجية الرئيس المكلَّف ان يتمكن من اشراك قوى 14 اذار ليستطيع ان يوجد قوتين داخل مجلس الوزراء ويُشكل حينذاك، مع رئيس الجمهورية، قوة التوازن بين الفريقين، لكن حسابات حقله لم تلائم حسابات بيدر حلفائه فسقط هدف توزير قوى 14 اذار وأخليت الساحة لقوى الثامن من اذار، وهنا بدأت المشكلة الحقيقية للرئيس المكلف والتي تكمن في المعطيات والوقائع التالية:
قوى الثامن من اذار تريد ان تتمثل بالصقور فيما الرئيس المكلف يسعى لوجوه لا تُشكل استفزازاً للفريق الآخر، وهنا تكمن العقدة الكبيرة، صحيح انه مع رئيس الجمهورية قد يرفضان تشكيلة غير مقتنعين بها لكن قدرة الرفض محدودة وإلا فإنه ليس أمام الرئيس المكلَّف سوى اشهار سلاح الاعتذار عن عدم التشكيل لكنه بالتأكيد لن يستخدمه لأنه يعرف محاذيره، كما ان رئيس الجمهورية سيجد نفسه في وضع حرج إذا توافق الجميع ولم يضع توقيعه.
تُفضي كل هذه الوقائع الى ان التشكيلة اصبحت كالبورصة بمعنى انها تتبدل كل يوم وأحياناً أكثر من مرة في اليوم الواحد، فهل اقتربت من الاستقرار؟
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: التشكيلة الحكومية دخلت مرحلة حرجة وهذه هي الاسباب
موضوع قيم يستحق المتابعه بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» الرئاسي بانتظار خطاب من النواب بشأن تقديم التشكيلة الحكومية الجديدة
» حالة مبارك دخلت مرحلة الخطر
» جواد: ليبيا دخلت مرحلة جديدة باختيار شعبها للبرلمان الجديد
» ازمة المياه في طرابلس ليست حرجة
» الفنان طاهر عمر حالته الصحية حرجة جدا"
» حالة مبارك دخلت مرحلة الخطر
» جواد: ليبيا دخلت مرحلة جديدة باختيار شعبها للبرلمان الجديد
» ازمة المياه في طرابلس ليست حرجة
» الفنان طاهر عمر حالته الصحية حرجة جدا"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:20 am من طرف STAR
» البابونج.. الحل المثالي للأرق والقلق
2024-11-25, 7:58 am من طرف STAR
» الهلال يرفض بيع نجمه إلى إنتر ميامي
2024-11-25, 7:57 am من طرف STAR
» المدينة الأكثر ازعاجا في العالم
2024-11-25, 7:54 am من طرف STAR
» غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية
2024-11-25, 7:53 am من طرف STAR
» دفء وصحة جيدة.. أطعمة مذهلة لفصل الشتاء
2024-11-25, 7:52 am من طرف STAR
» أرقام قياسية بانتظار محمد صلاح في مباراة ساوثهامبتون
2024-11-24, 8:28 am من طرف STAR
» ماذا تقدم GMC يوكون دينالي 2025 وكم سعرها ؟
2024-11-24, 8:27 am من طرف STAR
» السياحة في الإكوادور..5 أماكن رائعة في رحلة استثنائية
2024-11-24, 8:27 am من طرف STAR
» ميزات جديدة لـ"Messenger
2024-11-24, 8:26 am من طرف STAR
» متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
2024-11-24, 8:25 am من طرف STAR
» عواقب صحية وخيمة لتناول الطعام بعد هذا الوقت!
2024-11-24, 8:25 am من طرف STAR
» البقلاوة بالفستق والجوز المطحون
2024-11-24, 8:24 am من طرف STAR
» "أغلى موزة في العالم".. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل
2024-11-23, 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
2024-11-23, 8:06 am من طرف STAR