إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الصحافة العالميه احداث ليبيا ((13))
صفحة 1 من اصل 1
الصحافة العالميه احداث ليبيا ((13))
التدخلات العسكرية لا تصنع الاستقرار
تاتس
تعتبر الكاتبة بيتينا غاوس في مقال لها صادر اليوم الأحد في صحيفة "تاتس" الألمانية أن من أكبر الأخطاء التي ترتكبها الدول الغربية هو الاعتقاد بأن التدخل العسكري قادر على الحلول مكان الحل السياسي.
وترى غاوس أن من أبرز تجليات فشل الخيار العسكري تجربة أفغانستان، حيث اعتقد الكثيرون أن المسألة انتهت ، بعد سيطرة قوات التحالف على كابول في الثالث عشر من نوفمبر سنة 2001، ولكن وبالرغم من مرور عشر سنوات فإن الوضع ما يزال بعيدا كل البعد عن تحقيق السلام، مذكرة بمعارضة بعض الأطراف في ألمانيا للحرب على أفغانستان وقد نظر إلى تلك الأصوات حينها بعين الريبة والاستغراب.
معارضة
وتقول كاتبة المقال بعدها بسنتين تكرر ذات السيناريو في العراق ولكن ألمانيا عارضت الحرب هذه المرة ، ولكنها هنأت الولايات المتحدة حينها بانتصارها.
وتعتبر غاوس أن الغرب لا يتعلم من الدروس، مذكرة كذلك بعملية غزو الصومال سنة 1992 التي أذنت بشنها الأمم المتحدة تحت راية إنهاء الحرب و المجاعة في هذا البلد، واعتقدت القوات المتحالفة حينها أنها حققت انتصارا سهلا لكنها بعد عامين فرت من البلد تاركة إياه يتخبط في حرب لم تتوقف إلى اليوم.
وتؤكد غاوس أنه ليس من باب التشاؤم القول أن بانتظار ليبيا مستقبل مظلم، فمنذ أن استعان الثوار بحلف شمال الأطلسي (ناتو) للإطاحة بنظام الدكتاتور الفار معمر القذافي، نجحوا في الوصول إلى العاصمة طرابلس دون القدرة على وضع حد للحرب الأهلية، ولو أن السلطات الجديدة في ليبيا تعتقد أنها ستسيطر على الوضع في القريب العاجل، إلا أن التاريخ الحالك للتدخلات العسكرية بعد نهاية حقبة العالم ذو القطبين مع انهيار الاتحاد السوفياتي والذي يعطينا الخلاصة التالية: التفوق العسكري في التدخلات الأجنبية في الدول التي تشهد نزاعات لم تنجح قط و لا مرة في تحقيق الاستقرار.
فالسياسيون الغربيون لم يفهموا، أو على الأقل معظمهم ،أن السيطرة على العاصمة لا يعني بالضرورة السيطرة على بلد بأكمله.
تقديرات
وترى غاوس أن الغرب دفع غاليا ثمن تدخلاته العسكرية منذ سقوط الاتحاد السوفياتي والخطأ لا يكمن في التدخل العسكري أو في المخططات الإستراتيجيةن وإنما يكمن في الاعتقاد بأن الحل العسكري قادر على أن يعوض الحلول السياسية، ففي أفغانستان مثلا كان على الدول الغربية قبل الدخول في متاهة الحرب أن تفهم أن الاستقرار في أفغانستان مرتبط بالأساس بتوازن استقرار الأوضاع في باكستان المجاورة.
وبما أن هذه الحسابات لم توضع في الحسبان، فإن النزاعات والصراعات المسلحة قد تفاقمت في أفغانستان في غضون العشر سنوات الأخيرة.
خارج اللعبة
وتتساءل غاوس كيف تبقى روسيا والصين خارج اللعبة في ليبيا مستغربة قرارهما السماح بتمرير قرار دولي يسمح بضرب ليبيا. وفي المقابل لا تسمح باتخاذ قرار يشجب القمع الذي يتعرض له المتظاهرون في سوريا.
وتدعو غاوس في ختام مقالها إلى أن ما يحدث الآن في العالم هو بمثابة فرصة كبيرة لإعادة صياغة القانون الدولي ولو أن عملية الإصلاح هذه قد تكون متأخرة ولكنها تبقى مفيدة.
وتقول إنه عندما يوضع في الحسبان عامل التاريخ في عملية تقييم الحاضر و استشراف المستقبل فإن عديد الأخطاء يمكن تفاديها.
المحرر: بانيتا غاوس
تاتس
تعتبر الكاتبة بيتينا غاوس في مقال لها صادر اليوم الأحد في صحيفة "تاتس" الألمانية أن من أكبر الأخطاء التي ترتكبها الدول الغربية هو الاعتقاد بأن التدخل العسكري قادر على الحلول مكان الحل السياسي.
وترى غاوس أن من أبرز تجليات فشل الخيار العسكري تجربة أفغانستان، حيث اعتقد الكثيرون أن المسألة انتهت ، بعد سيطرة قوات التحالف على كابول في الثالث عشر من نوفمبر سنة 2001، ولكن وبالرغم من مرور عشر سنوات فإن الوضع ما يزال بعيدا كل البعد عن تحقيق السلام، مذكرة بمعارضة بعض الأطراف في ألمانيا للحرب على أفغانستان وقد نظر إلى تلك الأصوات حينها بعين الريبة والاستغراب.
معارضة
وتقول كاتبة المقال بعدها بسنتين تكرر ذات السيناريو في العراق ولكن ألمانيا عارضت الحرب هذه المرة ، ولكنها هنأت الولايات المتحدة حينها بانتصارها.
وتعتبر غاوس أن الغرب لا يتعلم من الدروس، مذكرة كذلك بعملية غزو الصومال سنة 1992 التي أذنت بشنها الأمم المتحدة تحت راية إنهاء الحرب و المجاعة في هذا البلد، واعتقدت القوات المتحالفة حينها أنها حققت انتصارا سهلا لكنها بعد عامين فرت من البلد تاركة إياه يتخبط في حرب لم تتوقف إلى اليوم.
وتؤكد غاوس أنه ليس من باب التشاؤم القول أن بانتظار ليبيا مستقبل مظلم، فمنذ أن استعان الثوار بحلف شمال الأطلسي (ناتو) للإطاحة بنظام الدكتاتور الفار معمر القذافي، نجحوا في الوصول إلى العاصمة طرابلس دون القدرة على وضع حد للحرب الأهلية، ولو أن السلطات الجديدة في ليبيا تعتقد أنها ستسيطر على الوضع في القريب العاجل، إلا أن التاريخ الحالك للتدخلات العسكرية بعد نهاية حقبة العالم ذو القطبين مع انهيار الاتحاد السوفياتي والذي يعطينا الخلاصة التالية: التفوق العسكري في التدخلات الأجنبية في الدول التي تشهد نزاعات لم تنجح قط و لا مرة في تحقيق الاستقرار.
فالسياسيون الغربيون لم يفهموا، أو على الأقل معظمهم ،أن السيطرة على العاصمة لا يعني بالضرورة السيطرة على بلد بأكمله.
تقديرات
وترى غاوس أن الغرب دفع غاليا ثمن تدخلاته العسكرية منذ سقوط الاتحاد السوفياتي والخطأ لا يكمن في التدخل العسكري أو في المخططات الإستراتيجيةن وإنما يكمن في الاعتقاد بأن الحل العسكري قادر على أن يعوض الحلول السياسية، ففي أفغانستان مثلا كان على الدول الغربية قبل الدخول في متاهة الحرب أن تفهم أن الاستقرار في أفغانستان مرتبط بالأساس بتوازن استقرار الأوضاع في باكستان المجاورة.
وبما أن هذه الحسابات لم توضع في الحسبان، فإن النزاعات والصراعات المسلحة قد تفاقمت في أفغانستان في غضون العشر سنوات الأخيرة.
خارج اللعبة
وتتساءل غاوس كيف تبقى روسيا والصين خارج اللعبة في ليبيا مستغربة قرارهما السماح بتمرير قرار دولي يسمح بضرب ليبيا. وفي المقابل لا تسمح باتخاذ قرار يشجب القمع الذي يتعرض له المتظاهرون في سوريا.
وتدعو غاوس في ختام مقالها إلى أن ما يحدث الآن في العالم هو بمثابة فرصة كبيرة لإعادة صياغة القانون الدولي ولو أن عملية الإصلاح هذه قد تكون متأخرة ولكنها تبقى مفيدة.
وتقول إنه عندما يوضع في الحسبان عامل التاريخ في عملية تقييم الحاضر و استشراف المستقبل فإن عديد الأخطاء يمكن تفاديها.
المحرر: بانيتا غاوس
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((2))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((12))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((14))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((15))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((1))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((12))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((14))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((15))
» الصحافة العالميه احداث ليبيا ((1))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-12, 7:30 am من طرف STAR
» دجاج مشوي بالخردل والعسل
2024-11-09, 10:06 am من طرف STAR
» "أسرار جينية" قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
2024-11-09, 10:06 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 5/11/2024 والقنوات الناقلة
2024-11-05, 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
2024-11-05, 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
2024-11-05, 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
2024-11-05, 8:36 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR