الليلة: الديوك الفرنسية تواجه الماتادور الإسباني

تواجه فرنسا خصمها الإسباني اليوم بلقاء لا بد من منتصر فيه، لذلك فإن حسابات التعادل مرفوضة للطرفين، ومسألة الحسم لا بد منها، واليوم يتحدث النجوم ويتحدث الأبطال ويظهر الحقيقي من الوهمي.

فرنسا تواجه بطل أمم أوروبا وبطل العالم، الجميع يرشح الماتادور وهذا منطقي، لكن نظرة إلى أسماء فرنسا وقدرتهم على خلق المشاكل بلحظة لأي خصم كان، تجعل فكرة فرنسا الدفاعية ممكنة مما يحل مشكلة خط الدفاع الضعيف، فقد نرى مفيلا إلى جانب ألو ديارا ومن أمامهم كاباي مما يجعل منطقة الوسط صعبة على الإسبان وهذا يخلق دعماً دفاعياً بتمركز متأخر للاعبي المحور في خط الوسط، مما قد يسقط حسابات البعض بأن فرنسا دفاعها ضعيف، بعد ذلك يكون الأمل بالنجوم الثلاثة وخطف هدف بالمهارة والجودة التي يمتلكها كل من ريبيري وبنزيما وسمير نصري.

على الجانب الأخر، فإن اللعب ضد اسبانيا تماماً كالرحلة إلى المجهول، فهذا الفريق يستطيع أن يفاجئك بأسلوبه، ويستطيع أن يفاجئك بخطته وبأسمائه التي يستخدمها، كل شيء لديه ليكون بطلاً، وكل شيء لديه كي يتقدم، وبالتالي هو المنتخب المرشح لكن فرنسا خطيرة.

يتذكر تشافي وكاسياس اليوم جيداً أنه في عام 2006 دخلت اسبانيا الدور الثاني مرشحة للفوز في دور الستة عشر على فرنسا المتعادلة مع كوريا وسويسرا، والفائزة بصعوبة على توغو … لكن لمسة تكتيكية واحدة تغيرت فغيرت كل البطولة، لذلك ستكون اسبانيا حذرة وستكون فرنسا متأملة تلعب من دون ضغط لأنها غير مرشحة.