المؤتمر الوطني : لن نتهاون في اتخاذ الاجراءات الصارمة

المؤتمر الوطني : لن نتهاون في اتخاذ الاجراءات الصارمة ضد من يحاول المساس بسيادة الدولة وشرعيتها

أعرب المؤتمر الوطني العام عن استيائه وقلقه لما شهدته البلاد خلال الايام الماضية من حوادث مؤسفة وتعديات جائرة استهدفت نبش القبور وهدم بعض المساجد والتعدي على الممتلكات العامة عن طريق استخدام القوة وممارسة العنف .
وأكد المؤتمر في بيان أصدره اليوم الثلاثاء على موقعه الالكتروني أن أعضاء المؤتمر تدارسوا هذا الأمر على ضوء المعلومات والوقائع الثابتة بالخصوص ، واستئناساً لما ورد في فتوى مفتي عام ليبيا الصادق الغرياني وبيان رابطة علماء .
وأعلن المؤتمر في بيانه أن الخروج عن شرعية الدولة وسيادتها واللجوء إلى استخدام القوة والسلاح أمر يخالف تعاليم ديننا الحنيف وقواعده الشرعية الاصلية التي تقر أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
وأشار البيان على انه بأفتراض ان ما يقوم به هؤلاء بجلب مصلحة فأن الظروف الشائكة والمرحلة الحاسمة التي تمر بها البلاد تستوجب تقديم مصلحة حفظ الامن استقرار البلاد ودعم الدولة الدستورية التي بدات ملامحها تتشكل .
ولفت المؤتمر في بيانه إلى ان هناك املاً لازال يحدنا في أن يعود اخواننا هؤلاء إلى المحجة البيضاء وسماحة الشريعة الغراء ، وأن يراجعوا مواقفهم على ضوء هدى الشريعة الاسلامية التي تتضمن تحقيق المصلحة ودفع المفاسد عن الناس .
وشدد المؤتمر رفضه أي محاولات لاستعمال القوة خارج اكار شرعية الدولة ، مشيرا إلى أن كلل من يخالف ذلك يعتبر خارج عن القانون و يعرض نفسه للمسائلة القانونية والملاحقة القضائية .
وحذر المؤتمر في بيانه باعتباره السلطة الدستورية في البلاد بأنه لن يتهاون في اتخاذ كافة الاجراءات الصارمة ضد من يحاول المساس بسيادة الدولة وشرعيتها أو اعاقة بناء دولة الحق والعدالة والقانون التي قامت ثورة السابع عشر من فبراير من اجلها .